"أهل القراريط".. مبادرة شباب دمنهور لتشييع الجنازات في زمن الكورونا
دشن عدد من شباب مدينة دمنهور مبادرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي لتشييع الجنازات والصلاة عليها تحت عنوان "أهل القراريط" مستفيدين بمواقع التواصل الاجتماعي لتعريف الأقارب بحالات الوفاة وحث الناس علي السير خلف اى جنازة.
ورغم ازدياد أعداد سكان مدينة دمنهور نتيجة الهجرات الداخلية إليها من كافة المدن إلا أن أعداد المشيعين خلف الجنازات تراجعت بشكل لافت بسبب عدم معرفة الأقارب بحالات الوفاة أو سفر الأبناء او السعي على لقمة العيش مما دفع عددا من شباب المدينة الي تدشين مبادرة الكترونية عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك و واتس اب لحث الناس علي السير خلف الجنازات والصلاة عليها الأمر الذي لقي ترحيباً من عدد كبير من شباب المدينة.
وبعد مرور اكثر من ثلاثة اشهر علي تدشين المبادرة انضم اليها المئات وساهمت في زيادة اعداد المشيعين وتعريف الأسر في مختلف أنحاء المدينة بالموتى وأماكن الصلاة عليهم بشكل متواصل .
وفي هذا السياق أكد هشام سليم، تاجر سيارات، أن الفكرة جيدة واضافت الكثير للناس وجزى الله القائمون عليها خيرا، فعلا عرفت بوفاة بعض من أعرفهم عن طريقها وهي وسيلة إعلان و صدقة جارية.
وقال محمد حسان، محاسب، الفكرة جميلة وهى مستندة علي حديث للنبي صلي الله عليه وسلم، وجاء في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: من شهد جنازة حتى يصلي فله قيراط، ومن شهد حتى تدفن كان له قيراطان، قيل: وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين .
وأضاف عادل السيد موظف، المبادرة جميلة وتهدف لدعم الأسر في مصابها خاصة بعد ظهور عدد من الجنائز بلا مشيعين نظرا لسفر الابناء او الانتقال للمدينة او لاسباب العمل خارج المحافظة هو الأمر المؤذي نفسياً لكل من يري الجنازة، وبالرغم من وجود العديد من الشباب الذي يلحق بالجنائز أينما شاهدها إلا أن المبادرة تسببت في زيادة اعداد المشيعين.
وأشار إلى أن الامر يختلف في القرى حيث تخرج القرية بأكملها لتشييع الجنازات بينما في المدينة التواصل الأسري أقل من القرى بشكل ملفت واشجع المبادرة بشكل كبيرة .
ورغم ازدياد أعداد سكان مدينة دمنهور نتيجة الهجرات الداخلية إليها من كافة المدن إلا أن أعداد المشيعين خلف الجنازات تراجعت بشكل لافت بسبب عدم معرفة الأقارب بحالات الوفاة أو سفر الأبناء او السعي على لقمة العيش مما دفع عددا من شباب المدينة الي تدشين مبادرة الكترونية عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك و واتس اب لحث الناس علي السير خلف الجنازات والصلاة عليها الأمر الذي لقي ترحيباً من عدد كبير من شباب المدينة.
وبعد مرور اكثر من ثلاثة اشهر علي تدشين المبادرة انضم اليها المئات وساهمت في زيادة اعداد المشيعين وتعريف الأسر في مختلف أنحاء المدينة بالموتى وأماكن الصلاة عليهم بشكل متواصل .
وفي هذا السياق أكد هشام سليم، تاجر سيارات، أن الفكرة جيدة واضافت الكثير للناس وجزى الله القائمون عليها خيرا، فعلا عرفت بوفاة بعض من أعرفهم عن طريقها وهي وسيلة إعلان و صدقة جارية.
وقال محمد حسان، محاسب، الفكرة جميلة وهى مستندة علي حديث للنبي صلي الله عليه وسلم، وجاء في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: من شهد جنازة حتى يصلي فله قيراط، ومن شهد حتى تدفن كان له قيراطان، قيل: وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين .
وأضاف عادل السيد موظف، المبادرة جميلة وتهدف لدعم الأسر في مصابها خاصة بعد ظهور عدد من الجنائز بلا مشيعين نظرا لسفر الابناء او الانتقال للمدينة او لاسباب العمل خارج المحافظة هو الأمر المؤذي نفسياً لكل من يري الجنازة، وبالرغم من وجود العديد من الشباب الذي يلحق بالجنائز أينما شاهدها إلا أن المبادرة تسببت في زيادة اعداد المشيعين.
وأشار إلى أن الامر يختلف في القرى حيث تخرج القرية بأكملها لتشييع الجنازات بينما في المدينة التواصل الأسري أقل من القرى بشكل ملفت واشجع المبادرة بشكل كبيرة .