بسبب الحرص الزائد عليه.. كشف غموض انتحار طالب في بني سويف
كشفت الأجهزة الأمنية ببني سويف، لغز إقدام طالب بقرية "قاي" التابعة لمركز إهناسيا، على الانتحار شنقًا باستخدام "تلفيحة"، مؤكدة أن بسبب حرص أسرته الزائد عليه، ومنعه من الخروج من المنزل وراء الواقعة.
وكان اللواء محمد مراد مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة إهناسيا، يفيد بوصول "عبدالله م.ي.ع" 15 سنة، طالب، مقيم قرية قاي بمركز إهناسيا، جثة هامدة، نتيجة إقدامه على الانتحار شنقًا، وتم إيداع الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وبالانتقال والفحص، تبين من تحريات الرائد أحمد بهجت، رئيس مباحث إهناسيا، وأقوال أهليته، أن الطالب المتوفى أقدم على الانتحار شنقًا بسبب حرص أسرته الزائد عليه، ومنعه من الخروج من المنزل، ما أصابه بحالة نفسية سيئة تسببت في إقدامه على التخلص من حياته.
وأكدت أسرة الطالب في أقوالها أمام مدير نيابة إهناسيا، أن نجلهم تأخر داخل غرفته عن المعتاد، وبدخولهم عليه وجدوه معلقًا بسقف الغرفة باستخدام "تلفيحة" وفي حالة فقدان تامة عن الوعي، فقاموا بنقله لمستشفى إهناسيا وبفحصه بمعرفة الدكتور حسين، مدير المستشفى، تبين وفاته وتم إيداع الجثة بمشرحة المستشفى.
وتم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة، التي طلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وصّرحت بدفن الجثة، بناء على تقرير مفتش الصحة المختص.
وكانت "ربة منزل" لقيت مصرعها، بمحافظة بني سويف، نتيجة اختناقها ببخار حمام منزلها الكائن بقرية "منهرو" التابعة لدائرة مركز إهناسيا، وتم نقلها بمعرفة أهليتها "جثة هامدة" إلى مستشفى إهناسيا المركزي.
وتلقى اللواء محمد مراد مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من مأمور مركز شرطة اهناسيا، يفيد بورود بلاغًا من المستشفى المركزي بوصول "اسماء ر. ن. ع" 23 سنة، ربة منزل، جثة هامدة، وعليها آثار اختناق.
وبالإنتقال والفحص، تبين من التحريات الأولية للرائد أحمد بهجت، رئيس مباحث اهناسيا، أن المتوفية مقيمة بقرية "منهرو" التابعة لدائرة المركز، وأكد زوجها في أوله، أنها تأخرت على غير العادة بحمام المنزل، وبعد ترك الباب عدة مرات دون رد منها، فخل عليها ليجدها مسجاة بأرضية الحمام وفي حالة فقدان تامة للوعي.
وأفاد تقرير مفتش الصحة المختص، أن سبب الوفاة يرجع لاستنشاق المتوفاة بخار الحمام، ما تسبب في اختناقها، نافيًا الشبهة الجنائية، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، التي صرحت بدفن الجثة.