شافكي المنيري: ممدوح عبد العليم يعيش في وجدان الشعب المصري
قالت الإعلامية شافكي المنيري زوجة الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، إن عزاء الراحل كان أشبه بالمهرجان، وجمهوره ما زال حتى الآن يأتون للاحتفال بذكرى رحيله.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" تقديم الإعلامي يوسف الحسيني المذاع على التليفزيون المصري، أن الراحل كان فنانا وشخصا محترما، فكان شخصا استثنائيا وبدأ حياته الفنية وهو في الثامنة من عمره وكان شخصا مثقفا فكان يواظب على القراءة.
وأوضحت أن الراحل تخذ قرارا باعتزال السينما وهو فى الـ 40 من عمره، والأقتصار على الأعمال الدرامية فقط، معلنا عن غضبها من كافة المهرجانات السينمائية لعدم تكريم الراحل عن أعماله الفنية.
وأكدت أنه مر على رحيل "ممدوح عبد العليم" 5 سنوات، ولم يتذكره أي من مسئولي مهرجانات الدولة السينمائية، لافتة إلى أن ممدوح عبد العليم يعيش في وجدان الشعب المصري.
وتحل اليوم 5 يناير الذكرى الخامسة لرحيل الفنان المتميز ممدوح عبد العليم، ذي الطابع الخاص والأسلوب الراقي، والملامح الصادقة والصوت الحساس، والأدوار الاستثنائية والأرستقراطية.
ولد ممدوح محمود عبد العليم في 10 نوفمبر 1956، وبدأ شغفه بالفن منذ طفولته وكون مع إخوته وأصدقائه فرقة فنية للغناء اسمها "الكتاكيت"، ثم التحق بالفرقة القومية للفنون الشعبية ومن هنا دخل مجال التمثيل.
قدمه المخرج نور الدمرداش في العاشرة من عمره ليلعب دور نجل الفنانة كريمة مختار في مسلسل "الجنة العذراء"، وصرح في أحد حواراته بأن الكثيرين كانوا يعتقدون أنه الابن الحقيقي لنور الدمرداش وكريمة مختار.
وكان طالبا متفوقا وحصل على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية، ولكنه عاد إلى شغفه الأول وهو التمثيل، واحترفه منذ مطلع الثمانينيات، وعاد مرة أخرى مع الفنانة كريمة مختار في مسلسل "أصيلة"، وبعدها قدم فيلم "العذراء والشعر الأبيض" مع محمود عبد العزيز ونبيلة عبيد، الذي مثل نقطة انطلاقه حقيقية له، وحصل على جائزة عن الفيلم، ليلفت بعدها أنظار المخرجين وتوالت أعماله الفنية.
ويملك ممدوح عبد العليم مجموعة من الأفلام المهمة في تاريخ السينما المصرية، وظهر مع كبار نجوم الثمانينيات والتسعينيات مثل دوره المميز في "البريء" مع أحمد زكي، و"كتيبة الإعدام" مع الراحلين نور الشريف ومعالي زايد، وفيلم "سوبر ماركت" مع النجمة نجلاء فتحي.
وغير عبد العليم جلده تماماً وقدم أدوراً مختلفة، ومنها الكوميدي في "بطل من ورق" مع آثار الحكيم، حيث جسد شخصية "قشوع" الذي يقع ضحية مجرم يستغل مؤلفاته، والغريب أن شخصية رامي قشوع هي شخصية حقيقية، وكان صديق المنتج الذي أراد أن يسخر من صديقه.
كما دخل ممدوح عبد العليم عالم الاستعراض الغنائي في فيلم "سمع هس" مع النجمة ليلى علوي، والفيلم من إنتاج ممدوح عبد العليم مع المخرج شريف عرفة ومجموعة من أصدقائهما.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" تقديم الإعلامي يوسف الحسيني المذاع على التليفزيون المصري، أن الراحل كان فنانا وشخصا محترما، فكان شخصا استثنائيا وبدأ حياته الفنية وهو في الثامنة من عمره وكان شخصا مثقفا فكان يواظب على القراءة.
وأوضحت أن الراحل تخذ قرارا باعتزال السينما وهو فى الـ 40 من عمره، والأقتصار على الأعمال الدرامية فقط، معلنا عن غضبها من كافة المهرجانات السينمائية لعدم تكريم الراحل عن أعماله الفنية.
وأكدت أنه مر على رحيل "ممدوح عبد العليم" 5 سنوات، ولم يتذكره أي من مسئولي مهرجانات الدولة السينمائية، لافتة إلى أن ممدوح عبد العليم يعيش في وجدان الشعب المصري.
وتحل اليوم 5 يناير الذكرى الخامسة لرحيل الفنان المتميز ممدوح عبد العليم، ذي الطابع الخاص والأسلوب الراقي، والملامح الصادقة والصوت الحساس، والأدوار الاستثنائية والأرستقراطية.
ولد ممدوح محمود عبد العليم في 10 نوفمبر 1956، وبدأ شغفه بالفن منذ طفولته وكون مع إخوته وأصدقائه فرقة فنية للغناء اسمها "الكتاكيت"، ثم التحق بالفرقة القومية للفنون الشعبية ومن هنا دخل مجال التمثيل.
قدمه المخرج نور الدمرداش في العاشرة من عمره ليلعب دور نجل الفنانة كريمة مختار في مسلسل "الجنة العذراء"، وصرح في أحد حواراته بأن الكثيرين كانوا يعتقدون أنه الابن الحقيقي لنور الدمرداش وكريمة مختار.
وكان طالبا متفوقا وحصل على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية، ولكنه عاد إلى شغفه الأول وهو التمثيل، واحترفه منذ مطلع الثمانينيات، وعاد مرة أخرى مع الفنانة كريمة مختار في مسلسل "أصيلة"، وبعدها قدم فيلم "العذراء والشعر الأبيض" مع محمود عبد العزيز ونبيلة عبيد، الذي مثل نقطة انطلاقه حقيقية له، وحصل على جائزة عن الفيلم، ليلفت بعدها أنظار المخرجين وتوالت أعماله الفنية.
ويملك ممدوح عبد العليم مجموعة من الأفلام المهمة في تاريخ السينما المصرية، وظهر مع كبار نجوم الثمانينيات والتسعينيات مثل دوره المميز في "البريء" مع أحمد زكي، و"كتيبة الإعدام" مع الراحلين نور الشريف ومعالي زايد، وفيلم "سوبر ماركت" مع النجمة نجلاء فتحي.
وغير عبد العليم جلده تماماً وقدم أدوراً مختلفة، ومنها الكوميدي في "بطل من ورق" مع آثار الحكيم، حيث جسد شخصية "قشوع" الذي يقع ضحية مجرم يستغل مؤلفاته، والغريب أن شخصية رامي قشوع هي شخصية حقيقية، وكان صديق المنتج الذي أراد أن يسخر من صديقه.
كما دخل ممدوح عبد العليم عالم الاستعراض الغنائي في فيلم "سمع هس" مع النجمة ليلى علوي، والفيلم من إنتاج ممدوح عبد العليم مع المخرج شريف عرفة ومجموعة من أصدقائهما.
