البيان الختامي للقمة الخليجية يشدد على توثيق العلاقات بين مصر ودول المجلس
أكد البيان الختامي للقمة الخليجية، على مكافحة الجهات التي تهدد أمن
دول الخليج، مثمنا دور الشيخ صباح
أمير الكويت الراحل في إعادة التلاحم الخليجي.
وأضاف البيان، بحسب "العربية"، أن عنوان القمة كان طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار دول الخليج التي تتجاوز عادة كل التحديات بقوة وعزم.
وأشار البيان إلى الأهداف السامية لمجلس التعاون الخليجي وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول مجلس التعاون، وأن تحدي جائحة كورونا يؤكد الحاجة إلى التعاون والتنسيق، مشددا على ضرورة استكمال تنفيذ المشاريع الاقتصادية المتفق عليها سابقا.
وشدد البيان على ضرورة توثيق العلاقات بين مصر ودول المجلس.
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ثمن الجهود التي بذلتها الكويت والولايات المتحدة لرأب الصدع بين دول المنطقة.
وقال الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، في القمة الخليجية رقم 41، التي تستضيفها مدينة العلا السعودية، إن "هذه الجهود أدت إلى الوصول إلى اتفاق بيان العلا الذي سيتم توقيعه في هذه القمة، الذي جرى فيه تأكيد التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها".
وأضاف ولي العهد السعودي: "نحن اليوم أحوج ما نكون إلى توحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التحديات التي تحيط بنا، وخاصة التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التي يتبناها ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يضعنا أمام مسؤولية دعوة المجتمع الدولي للعمل بشكل جدي لوقف تلك البرامج والمشاريع المهددة للسلم والأمن الإقليمي والدولي".
وتابع: "تم تأسيس هذا الكيان استنادا إلى ما يربط بين دولنا من علاقة خاصة وقواسم مشتركة متمثلة بأواصر العقيدة والقربى والمصير المشترك بين شعوبنا، ومن هذا المنطلق علينا جميعا أن نستدرك الأهداف السامية والمقومات التي يقوم عليها المجلس لاستكمال المسيرة وتحقيق التكامل في جميع المجالات".
وكان الأمير محمد بن سلمان أعلن إطلاق اسم "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح" على قمة العلا، عرفانا لما قدماه من أعمال جليلة عبر عقود في دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي.
وبدأ قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي أعمال اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، وذلك حسبما أفادت "واس" الإخبارية.
وبحسب شبكة "العربية" الإخبارية وصل صباح اليوم، الثلاثاء، عدد من قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى المملكة العربية السعودية، حيث تنطلق ظهر اليوم، القمة الخليجية الـ 41، بمحافظة العلا شمال غرب المملكة، والتي توصف بقمة تصحيح المسار وتعزيز الأمن الخليجي.
والتقط قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الثلاثاء، صورا تذكارية.
وأضاف البيان، بحسب "العربية"، أن عنوان القمة كان طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار دول الخليج التي تتجاوز عادة كل التحديات بقوة وعزم.
وأشار البيان إلى الأهداف السامية لمجلس التعاون الخليجي وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول مجلس التعاون، وأن تحدي جائحة كورونا يؤكد الحاجة إلى التعاون والتنسيق، مشددا على ضرورة استكمال تنفيذ المشاريع الاقتصادية المتفق عليها سابقا.
وشدد البيان على ضرورة توثيق العلاقات بين مصر ودول المجلس.
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ثمن الجهود التي بذلتها الكويت والولايات المتحدة لرأب الصدع بين دول المنطقة.
وقال الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، في القمة الخليجية رقم 41، التي تستضيفها مدينة العلا السعودية، إن "هذه الجهود أدت إلى الوصول إلى اتفاق بيان العلا الذي سيتم توقيعه في هذه القمة، الذي جرى فيه تأكيد التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها".
وأضاف ولي العهد السعودي: "نحن اليوم أحوج ما نكون إلى توحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التحديات التي تحيط بنا، وخاصة التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التي يتبناها ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يضعنا أمام مسؤولية دعوة المجتمع الدولي للعمل بشكل جدي لوقف تلك البرامج والمشاريع المهددة للسلم والأمن الإقليمي والدولي".
وتابع: "تم تأسيس هذا الكيان استنادا إلى ما يربط بين دولنا من علاقة خاصة وقواسم مشتركة متمثلة بأواصر العقيدة والقربى والمصير المشترك بين شعوبنا، ومن هذا المنطلق علينا جميعا أن نستدرك الأهداف السامية والمقومات التي يقوم عليها المجلس لاستكمال المسيرة وتحقيق التكامل في جميع المجالات".
وكان الأمير محمد بن سلمان أعلن إطلاق اسم "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح" على قمة العلا، عرفانا لما قدماه من أعمال جليلة عبر عقود في دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي.
وبدأ قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي أعمال اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، وذلك حسبما أفادت "واس" الإخبارية.
وبحسب شبكة "العربية" الإخبارية وصل صباح اليوم، الثلاثاء، عدد من قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى المملكة العربية السعودية، حيث تنطلق ظهر اليوم، القمة الخليجية الـ 41، بمحافظة العلا شمال غرب المملكة، والتي توصف بقمة تصحيح المسار وتعزيز الأمن الخليجي.
والتقط قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الثلاثاء، صورا تذكارية.