رئيس وزراء تونس يعفي وزير داخليته توفيق شرف الدين من منصبه
أعلنت وسائل إعلام تونسية، اليوم الثلاثاء، عن إعفاء رئيس الوزراء التونسي، هشام المشيشي، لوزير داخليته توفيق شرف الدين من منصبه.
وقال الإعلام التونسي: “إن رئيس الحكومة هشام المشيشي قرر إعفاء السيد توفيق شرف الدين وزير الداخلية من مهامه على أن يتولى رئيس الحكومة الإشراف على وزارة الداخلية بالنيابة في انتظار تعيين وزير داخلية جديد”.
يذكر أن رئيس وزراء تونس، هشام المشيشي، قال إن المنظومة الصحية في بلاده قد استطاعت كبح جماح الوفيات المتوقعة بسبب “كورونا” حتى ديسمبر من ثمانية آلاف إلى أربعة آلاف فقط.
وقال “المشيشي” إن حكومته تمكنت من فرض التدابير التي ساهمت في الوصول إلى هذه النتيجة الإيجابية، رغم اعتراض الكثير من المواطنين.
ووعد بمواصلة بذل كل الجهود الكفيلة بضمان عدم الاستهانة بالخطر المحدق، والمتمثل في تصاعد معدلات الإصابة والوفيات جراء الوباء، داعيًا إلى مواصلة التقيّد بإجراءات التباعد الاجتماعي.
وأشار إلى أن العديد من الدول المتقدمة تعيش مأساة متكاملة الأركان بسبب عدم القدرة على السيطرة على الوباء المتفشّي، كاشفًا أنه في تونس تبلغ نسبة أسرة الإنعاش غير الشاغرة 83%.
وذكر “المشيشي” أن الجهات الصحية ركّزت على توفير خدمات طبية تضمن استمرار المنظومة وعدم انهيارها، مع الاهتمام بتوفير الأوكسيجين للمرضى قبل أن يصلوا إلى مرحلة “الرعاية المركزة”.
وفي وقت سابق، طلب رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، من وزيري الدفاع والداخلية، تكثيف الجهود للكشف عن ملابسات العملية الإرهابية التي راح ضحيتها شاب في منطقة القصرين.
وقال وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية في تونس، محسن الدالي، إنه "تم العثور على جثة شاب عشريني مقطوع الرأس في منطقة السلاطنية بولاية القصرين، ويرجح أن تكون مجموعة إرهابية وراء العملية".
وأكد الدالي أن القضية أصبحت في عهدة القضاء، بحسب ما نقلت فرانس برس.
وقالت رئاسة الحكومة التونسية في بيان: "على إثر العملية الإرهابية الغادرة التي جدت بمنطقة السلاطنية من معتمدية حاسي الفريد بولاية القصرين، والتي استشهد على إثرها المواطن عقبة بن عبد الدايم ذيبي، كلف رئيس الحكومة وزير الداخلية بالتحول إلى القصرين وتقديم واجب العزاء، والإحاطة النفسية والمادية لعائلة الشهيد نيابة عنه".
وأكدت وسائل إعلام محلية، أن ذيبي يعمل راعيا للغنم في المنطقة.
وطلب المشيشي من وزيري الداخلية والدفاع "تكثيف الجهود للكشف عن ملابسات العملية وعن مرتكبيها والمخططين لها"، مؤكدا أن "الحرب على الإرهاب يجب أن تتواصل بلا هوادة".
وهذه ليست عملية القتل الأولى التي تحصل في المنطقة، فقد تبنى تنظيم داعش في مارس 2019، قتل تونسي كانت سلطات بلاده قد عثرت قبل شهر على جثته.
وقال الإعلام التونسي: “إن رئيس الحكومة هشام المشيشي قرر إعفاء السيد توفيق شرف الدين وزير الداخلية من مهامه على أن يتولى رئيس الحكومة الإشراف على وزارة الداخلية بالنيابة في انتظار تعيين وزير داخلية جديد”.
يذكر أن رئيس وزراء تونس، هشام المشيشي، قال إن المنظومة الصحية في بلاده قد استطاعت كبح جماح الوفيات المتوقعة بسبب “كورونا” حتى ديسمبر من ثمانية آلاف إلى أربعة آلاف فقط.
وقال “المشيشي” إن حكومته تمكنت من فرض التدابير التي ساهمت في الوصول إلى هذه النتيجة الإيجابية، رغم اعتراض الكثير من المواطنين.
ووعد بمواصلة بذل كل الجهود الكفيلة بضمان عدم الاستهانة بالخطر المحدق، والمتمثل في تصاعد معدلات الإصابة والوفيات جراء الوباء، داعيًا إلى مواصلة التقيّد بإجراءات التباعد الاجتماعي.
وأشار إلى أن العديد من الدول المتقدمة تعيش مأساة متكاملة الأركان بسبب عدم القدرة على السيطرة على الوباء المتفشّي، كاشفًا أنه في تونس تبلغ نسبة أسرة الإنعاش غير الشاغرة 83%.
وذكر “المشيشي” أن الجهات الصحية ركّزت على توفير خدمات طبية تضمن استمرار المنظومة وعدم انهيارها، مع الاهتمام بتوفير الأوكسيجين للمرضى قبل أن يصلوا إلى مرحلة “الرعاية المركزة”.
وفي وقت سابق، طلب رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، من وزيري الدفاع والداخلية، تكثيف الجهود للكشف عن ملابسات العملية الإرهابية التي راح ضحيتها شاب في منطقة القصرين.
وقال وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية في تونس، محسن الدالي، إنه "تم العثور على جثة شاب عشريني مقطوع الرأس في منطقة السلاطنية بولاية القصرين، ويرجح أن تكون مجموعة إرهابية وراء العملية".
وأكد الدالي أن القضية أصبحت في عهدة القضاء، بحسب ما نقلت فرانس برس.
وقالت رئاسة الحكومة التونسية في بيان: "على إثر العملية الإرهابية الغادرة التي جدت بمنطقة السلاطنية من معتمدية حاسي الفريد بولاية القصرين، والتي استشهد على إثرها المواطن عقبة بن عبد الدايم ذيبي، كلف رئيس الحكومة وزير الداخلية بالتحول إلى القصرين وتقديم واجب العزاء، والإحاطة النفسية والمادية لعائلة الشهيد نيابة عنه".
وأكدت وسائل إعلام محلية، أن ذيبي يعمل راعيا للغنم في المنطقة.
وطلب المشيشي من وزيري الداخلية والدفاع "تكثيف الجهود للكشف عن ملابسات العملية وعن مرتكبيها والمخططين لها"، مؤكدا أن "الحرب على الإرهاب يجب أن تتواصل بلا هوادة".
وهذه ليست عملية القتل الأولى التي تحصل في المنطقة، فقد تبنى تنظيم داعش في مارس 2019، قتل تونسي كانت سلطات بلاده قد عثرت قبل شهر على جثته.