"قاهر الإعاقة".. ابن قنا يحفظ القرآن الكريم متحديا عجزه التام عن الحركة.. الشيخ محمد: صوتي موهبة من الله وأتمنى الوصول للعالميةl فيديو
كتاب الله المنزل من فوق سبع سماوات ليتعبد به الناس ربهم، اجمع أهل اللغة على أنه معجز لا يعلوه شيء، ورغم ذلك سهل الله حفظه على من أراد ذلك صادقا.
وللأسف فإن كثيرا من الأصحاء منشغلون بالدنيا عن حفظ القرآن الكريم، بينما نجد متحدي الإعاقة يواجهون الصعاب حتى يتمون حفظه، ومن بين هؤلاء الشيخ محمد ابن محافظة قنا قاهر الإعاقة.
حمل الناس في الماضي الشيخ محمد على أيديهم حتى يصل الكتاب ليتم حفظ كتاب الله، وتدور الأيام ويحمله الناس ليحفظ أبناؤهم كلام ربهم، لتشهد الكتاتيب وجوده تلميذا وأستاذا.
"فيتو" التقت الشيخ محمد علي أحمد علي، من ذوي الهمم الذين يقومون بتحفيظ القرآن الكريم بكتاتيب قرى مدينة نقادة شمال محافظة قنا.
رحلة التعليم
قال "محمد" إن الأمر توفيق من المولى عز وجل ، وأبدا لم أشعر يوما أن الإعاقة عقبة في حياتي ، بل على العكس كانت دافعا لي، مؤكداً على العزيمة والإرادة التي هي أساس كل الحياة.
وأشار "محمد" إلى أن إذا عزم الوصول الي شيء سوف يصل إليه مهما كانت الصعوبات والعقبات أمامه، لافتا إلى أنه خريج معهد قراءات أزهرية قائلا: "إني رجل أزهري ولست محفظا دون دراسة ووعي وفهم".
وأكد على أنه رغم صعوبة التنقل وحملي في أحيانا كثيرة إلا أن هذا الأمر لم يشغل بالي يوما بل كان دافعا لي في مسيرتي أن أصل إلى ما أصبو اليه ولا تكون الإعاقة سببا في توقف حياتي مهما كان ، واستمتع كثيرا عندما أشاهد الاطفال الصغار في الكتاب يحفظون القرآن الكريم.
الإعاقة
وأكد "محمد" "كان لدي الهمة والعزيمة للوصول إلى هدفي، وكنت متفوقا في دراستي منذ البداية وحتى التحقت بالمعهد ظللت علي عزيمتي".
ونوه إلى أنه كان دائم التفوق في كل ما يقوم به من عمل، حتى وصل الي ما هو عليه حاليا، ولم يتوقف الطموح فما زالت أطمح للكثير، فالحياة مستمرة ونحن مستمرون معها.
ختم القرآن
واستطرد "محمد" لقد ختمت القرآن في عمر 14 عاما، لافتا إلى أن صوته موهبة من المولى عز وجل وعدما يوهب الإنسان صوتا مختلفا فهي نعمة وهبة كبيرة منه .
وأكد علي أن مخارج الحروف والحفاظ عليها وصلت اليه عن طريق إجازات الأحكام في القرآن ولا أكتفي فقط بالإجازات القرائية قائلا "الحمد لله حالي في الإجازة الثانية وقطعت شوطا كبير في القراءات ".
مثلك الأعلى
قال "محمد" إنني استمع الي جميع المشايخ وجميعهم أفضل من بعض في القراءة والتجويد والترتيل، ولذا أحرص علي سماع الجميع دون تفرقة.
وأشار ، الي أن هناك العديد من المشايخ ذات الاصوات الرائعة التي تمتعنا في الاذاعة والتلفاز، وهو الامر الذي يجعلنا أكثر تميزا في مختلف بلدان العالم الاسلامي والعربي .
العالمية
وعن حلمه وأمنيته قال "محمد" أتمنى أن أصل إلى العالمية وأصبح من كبار المشايخ في العالم جميعا ، ويستمع إلى الجميع في كل البلدان ويكون صوتي مؤثرا وله علامة مميزة .
وللأسف فإن كثيرا من الأصحاء منشغلون بالدنيا عن حفظ القرآن الكريم، بينما نجد متحدي الإعاقة يواجهون الصعاب حتى يتمون حفظه، ومن بين هؤلاء الشيخ محمد ابن محافظة قنا قاهر الإعاقة.
حمل الناس في الماضي الشيخ محمد على أيديهم حتى يصل الكتاب ليتم حفظ كتاب الله، وتدور الأيام ويحمله الناس ليحفظ أبناؤهم كلام ربهم، لتشهد الكتاتيب وجوده تلميذا وأستاذا.
"فيتو" التقت الشيخ محمد علي أحمد علي، من ذوي الهمم الذين يقومون بتحفيظ القرآن الكريم بكتاتيب قرى مدينة نقادة شمال محافظة قنا.
رحلة التعليم
قال "محمد" إن الأمر توفيق من المولى عز وجل ، وأبدا لم أشعر يوما أن الإعاقة عقبة في حياتي ، بل على العكس كانت دافعا لي، مؤكداً على العزيمة والإرادة التي هي أساس كل الحياة.
وأشار "محمد" إلى أن إذا عزم الوصول الي شيء سوف يصل إليه مهما كانت الصعوبات والعقبات أمامه، لافتا إلى أنه خريج معهد قراءات أزهرية قائلا: "إني رجل أزهري ولست محفظا دون دراسة ووعي وفهم".
وأكد على أنه رغم صعوبة التنقل وحملي في أحيانا كثيرة إلا أن هذا الأمر لم يشغل بالي يوما بل كان دافعا لي في مسيرتي أن أصل إلى ما أصبو اليه ولا تكون الإعاقة سببا في توقف حياتي مهما كان ، واستمتع كثيرا عندما أشاهد الاطفال الصغار في الكتاب يحفظون القرآن الكريم.
الإعاقة
وأكد "محمد" "كان لدي الهمة والعزيمة للوصول إلى هدفي، وكنت متفوقا في دراستي منذ البداية وحتى التحقت بالمعهد ظللت علي عزيمتي".
ونوه إلى أنه كان دائم التفوق في كل ما يقوم به من عمل، حتى وصل الي ما هو عليه حاليا، ولم يتوقف الطموح فما زالت أطمح للكثير، فالحياة مستمرة ونحن مستمرون معها.
ختم القرآن
واستطرد "محمد" لقد ختمت القرآن في عمر 14 عاما، لافتا إلى أن صوته موهبة من المولى عز وجل وعدما يوهب الإنسان صوتا مختلفا فهي نعمة وهبة كبيرة منه .
وأكد علي أن مخارج الحروف والحفاظ عليها وصلت اليه عن طريق إجازات الأحكام في القرآن ولا أكتفي فقط بالإجازات القرائية قائلا "الحمد لله حالي في الإجازة الثانية وقطعت شوطا كبير في القراءات ".
مثلك الأعلى
قال "محمد" إنني استمع الي جميع المشايخ وجميعهم أفضل من بعض في القراءة والتجويد والترتيل، ولذا أحرص علي سماع الجميع دون تفرقة.
وأشار ، الي أن هناك العديد من المشايخ ذات الاصوات الرائعة التي تمتعنا في الاذاعة والتلفاز، وهو الامر الذي يجعلنا أكثر تميزا في مختلف بلدان العالم الاسلامي والعربي .
العالمية
وعن حلمه وأمنيته قال "محمد" أتمنى أن أصل إلى العالمية وأصبح من كبار المشايخ في العالم جميعا ، ويستمع إلى الجميع في كل البلدان ويكون صوتي مؤثرا وله علامة مميزة .