رئيس التحرير
عصام كامل

الأجواء الإيجابية للمصالحة العربية تصعد بمعظم أسهم بورصة الكويت

بورصة الكويت
بورصة الكويت
ارتفعت معظم  مؤشرات بورصة الكويت، بختام تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء متأثرة بأجواء إيجابية عن المصالحة العربية الخليجية.

وصعد مؤشر السوق العام بنسبة 0.49% رابحاً 27.04 نقطة ليغلق عند مستوى 5563.11 نقطة، وزاد مؤشر السوق الأول بنسبة 0.69%.


وربح ً 41.62 نقطة ليغلق عند مستوى 6073.95 نقطة، ونزل مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.07% خاسراً 3.13 نقطة ليغلق عند مستوى 4557.53 نقطة، وقفز مؤشر رئيسي 50 بنسبة 0.18% رابحاً 8.53 نقطة ليغلق عند مستوى 4650.70 نقطة.
 
وبلغ حجم التداول بختام التعاملات نحو 261 مليون سهم بقيمة 44.4 مليون دينار كويتي عبر تنفيذ 11 ألف صفقة، وصعدت 8 قطاعات على رأسها الموارد الأساسية بنسبة 1.42%، ثم  قطاع العقار بنسبة 1.24%، يليه قطاع الاتصالات بنسبة 0.98%، ثم قطاع النفط والغاز بنسبة 0.65%، ثم قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.59%، ثم قطاعي البنوك والخدمات المالية بنسبة 0.43%، ثم قطاع الخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.10%، فيما تراجع قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 0.96%، ثم قطاع الرعاية الصحية بنسبة 0.43%، ثم قطاعي التأمين والصناعة بنسبة 0.08%، 0.01%، على التوالي.
 
وأعلنت بورصة الكويت، وقف التداول على أسهم بعض الشركات خلال تعاملات اليوم.

وأعلنت الكويت أن أميرها نواف الأحمد الجابر الصباح أجرى اتصالا بأمير قطر وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتم التأكيد خلال الاتصال على لم الشمل والبدء بصفحة مشرقة بين الدول الخليجية.

كما توجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على رأس وفد الدولة إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الـ41 لقادة مجلس التعاون الخليجي.

من جانبه، أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون "قمة جامعة للكلمة موحدة للصف"، لافتا إلى أنه "ستترجم من خلالها تطلعات العاهل السعودي وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن محمد بن سلمان قوله، إن سياسة المملكة العربية السعودية، "قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها".

وأضاف أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ستكون "قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار"، معربا عن أمله في استمرار "الأمن والاستقرار على دول المجلس، وتكاتف وتلاحم شعوبها".

الجريدة الرسمية