انتحار طالب شنقا في بني سويف

تكثف الأجهزة الأمنية ببني سويف جهودها لكشف غموض واقعة إقدام طالب بقرية "قاي" التابعة لمركز إهناسيا، على الإنتحار شنقًا بإستخدام ثوب بلدي "جلابية" وتم نقله جثة هامدة لمستشفى إهناسيا المركزي.

وأكد مصدر أن مستشفى إهناسيا المركزي أستقبلت "عبدالله م.ي.ع" 15 سنة، طالب، مقيم قرية قاي بمركز إهناسيا، جثة هامدة، نتيجة إقدامه على الإنتحار شنقًا، وتم إيداع الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

وتم إخطار الأجهزة الأمنية، حيث تبين من التحريات الأولية وأقوال أهليته، أن المتوفي تأخر داخل غرفته عن المعتاد، وبدخولهم عليه وجدوه معلقًا بسقف الغرفة بإستخدام بإستخدام ثوب بلدي "جلابية" وفي حالة فقدان تامة عن الوعي.

وجارٍ إتخاذ الاجراءات الإدارية والقانونية وتحرر المحضر اللأزم، وتم إخطار النيابة العامة، التي طلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها.

مصرع عامل

وفي سياق آخر، لقي عامل بشركة مقاولات مصرعه،  أثناء محاولته إصلاح ماكينة حفر خط أنابيب بترول، بأحد المواقع بقرية "منشأة عبدالصمد" التابعة لمركز إهناسيا ببني سويف، وتم نقله جثة هامدة لمستشفى إهناسيا المركزي.

وصّرح مصدر مسؤول بإن مستشفى إهناسيا المركزي أستقبلت "رمضان ع.ب.م" 21 سنة، عامل بشركة مقاولات، مقيم قرية نزلة المشارقة بمركز إهناسيا، جثة هامدة، نتيجة إختراق جسم صلب للبطن أدى لتهتك منطقة المعدة والامعاء، وتم نقله للمستشفى بمعرفة عمال ومهندسو الشركة.

وتم إخطار الأجهزة الأمنية، حيث تبين من التحريات الأولية وأقوال شهود الواقعة، أن "المتوفي" عامل مؤقت بشركة مقاولات تعمل في مجال الحفر والتنقيب، واثناء محاولة فنيو الشركة إصلاح ماكينة الحفر التي تعطلت بموقع بترول بقرية "منشأة عبدالصمد" التابعة لمركز إهناسيا، أشتغلت الماكينة فجأة اثناء توقف "المتوفي" بين جزئين "ثابت ومتحرك" لتخترق سكينة الحفر منطقة المعدة، ما أدى لإصابته بإصابات بالغة بمنطقة البطن.

وعلى الفور قام زملائه من عمال ومهندسو الشركة بنقله إلى مستشفى إهناسيا المركزي، في محاولة لإنقاذه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة ليصل المستشفى جثة هامدة متأثرًا بإصابته بتهتك في منطقة المعدة والامعاء.

وتم إيداع الجثة بمشرحة مستشفى إهناسيا، وجرى إتخاذ الاجراءات الإدارية والقانونية وتحرر المحضر اللأزم، وتم إخطار النيابة العامة.