حكم الدين فى الصالونات الدينية التى تعقد فى بيوت ومساجد المشاهير؟
تحتاج المرأة دائما إلى فهم وتيسير الكثير من الأمور الدينية التى تخص دينهم ودنياهم وبالرغم من وجود الأزهر بشيوخه ومعاهده ووجود الأوقاف ودار الافتاء إلا أنه بدأت تنتشر مؤخرا مراكز خاصة بالوعظ بالبيوت ومخصصة للنساء فقط وتسمى بالصالونات الدينية المنزلية تقوم فيها إحدى الفنانات المعتزلات المحجبات العائدات إلى الدين أو إحدى سيدات الحى أو المجتمع بحجة محو الأمية الدينية للمرأة والوعظ والارشاد، وقد تطرق بعضهن الى الرد على تساؤلات حضور الصالون بإجابات ليست من صحيح الدين ـ
يرفض الدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار السابق هذه الدروس الدينية وهذه الصالونات بسبب الافكار الخاطئة التى يتم اشاعتها من خلالها وافرازها لجيل من المتشددين فى أمور دينهم برغم ان الدين الاسلامى يقوم على اليسر وليس على العسر كما أن أى فرد لا يستطيع ان يعطى دروسا دينية لمجرد انه قرأ كتابا دينيا بل ينبغى ان يقوم بها متخصصون فى جميع فروع الدين وهناك مؤسسات عامة ومعروفة للجميع حتى تكون المناقشات والرد على الاسئلة فى النور ومن متخصص فى الدين ويكون المجتمع على علم بما يدار فى هذه المجالس حرصا على صحة المعلومة وعدم تحريفها حسب الأهواء.
واشترط الفقهاء فيمن يتصدى للفتوى لابد ان يكون عالما بالاحكام الشرعية وكتاب الله وسنة رسوله الكريم، والقياس والاستجسان والاجماع وشروطه العامة والخاصة والقواعد الشرعية والفقهية والعرف وظروف عمله وتعارض الأدلة وكيف يوفق بينها الاحاديث النبوية صحيحها وحسنها وضعيفها وماهو مكذوب على الرسول وكل هذه الامور تحتاج إلى من يعرفها ويفحصها، عموما هناك امور كثيرة يجب معرفتها قبل التصدى للفتوى .
شيخ الأزهر يعزي الدكتور نصر فريد واصل في وفاة زوجته
وتؤكد الدكتورة آمنة نصير استاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الازهربالتحفظ اولا على مسمى ظاهرة مفتيات البيوت او الصالونات الدينية انما هى حالة انتشرت فى بعض البيوت وهو ظاهريا مسألة محمودة تنم عن رعبة فى التعرف على حقيقة الدين وكل ماله من علاقة بالدين .
واضافت انه لو قامت الاجهزة المعنية بصحيح الدين بهذا الدور ما اصبح عندنا حالة مفتيات البيوت : فالاجهزة المسئولة لا تفى بالغرض مما اوجد مساحة من الفراغ التى ملأتها بعض الفنانات والسيدات التائبات باشباع حاجة الناس الى التعرف على الدين الا اننى ارى انه يجب التصدى للافتاء والرأى الدينى الذى اصبح امرا محفوفا بالمخاطر فرب نصيحة او فتوى ينطوى عليها الكثير من المخاطر وتؤدى الى التهلكة .
يرفض الدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار السابق هذه الدروس الدينية وهذه الصالونات بسبب الافكار الخاطئة التى يتم اشاعتها من خلالها وافرازها لجيل من المتشددين فى أمور دينهم برغم ان الدين الاسلامى يقوم على اليسر وليس على العسر كما أن أى فرد لا يستطيع ان يعطى دروسا دينية لمجرد انه قرأ كتابا دينيا بل ينبغى ان يقوم بها متخصصون فى جميع فروع الدين وهناك مؤسسات عامة ومعروفة للجميع حتى تكون المناقشات والرد على الاسئلة فى النور ومن متخصص فى الدين ويكون المجتمع على علم بما يدار فى هذه المجالس حرصا على صحة المعلومة وعدم تحريفها حسب الأهواء.
واشترط الفقهاء فيمن يتصدى للفتوى لابد ان يكون عالما بالاحكام الشرعية وكتاب الله وسنة رسوله الكريم، والقياس والاستجسان والاجماع وشروطه العامة والخاصة والقواعد الشرعية والفقهية والعرف وظروف عمله وتعارض الأدلة وكيف يوفق بينها الاحاديث النبوية صحيحها وحسنها وضعيفها وماهو مكذوب على الرسول وكل هذه الامور تحتاج إلى من يعرفها ويفحصها، عموما هناك امور كثيرة يجب معرفتها قبل التصدى للفتوى .
شيخ الأزهر يعزي الدكتور نصر فريد واصل في وفاة زوجته
وتؤكد الدكتورة آمنة نصير استاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الازهربالتحفظ اولا على مسمى ظاهرة مفتيات البيوت او الصالونات الدينية انما هى حالة انتشرت فى بعض البيوت وهو ظاهريا مسألة محمودة تنم عن رعبة فى التعرف على حقيقة الدين وكل ماله من علاقة بالدين .
واضافت انه لو قامت الاجهزة المعنية بصحيح الدين بهذا الدور ما اصبح عندنا حالة مفتيات البيوت : فالاجهزة المسئولة لا تفى بالغرض مما اوجد مساحة من الفراغ التى ملأتها بعض الفنانات والسيدات التائبات باشباع حاجة الناس الى التعرف على الدين الا اننى ارى انه يجب التصدى للافتاء والرأى الدينى الذى اصبح امرا محفوفا بالمخاطر فرب نصيحة او فتوى ينطوى عليها الكثير من المخاطر وتؤدى الى التهلكة .