الجيران في "اغتصاب طالبة طب الهرم": لم نسمع صرخات أو صوت استغاثة في الشقة.. وفوجئنا بالشرطة.. وأزمة صحية تؤجل الكشف على الفتاة
تواصل نيابة الهرم الاستماع لأقوال الجيران في اتهام سائق باغتصاب طالبة طب بالهرم، وأمرت النيابة بعرض الفتاة على الطب الشرعي لبيان تعرضها للاغتصاب من عدمه، كما أجلت مصلحة الطب الشرعى توقيع الكشف الطبى على الطالبة، اليوم الثلاثاء، لمرورها بأزمة صحية، وتم تحديد موعد لعرضها مرة أخرى على الطب الشرعى، لإعداد تقرير بواقعة الاعتداء، بينما تم توقيع الكشف على المتهم، والحصول على عينة منه.
جاءت أقوال أحد الجيران بالطابق الأعلى في المنزل الذي يقطن به المتهم، حيث يسكن في الطابق الأرضي أنه لم يسمع صرخات أو أصوات استغاثة خارجة من الشقة وقت وقوع الحادث، حيث وقع في وقت متأخر من الليل.
وقال آخر إنه شاهد المتهم وهو يدخل المنزل منذ يومين ومعه الفتاة وبحوزتهما حقيبة ملابس ولم ير شيئا آخر، إلا بعد مجيء سيارة الشرطة وتم القبض عليه، ولا نعلم سوى أنه منفصل عن زوجته ويعيش مع أبنائه الصغار ولا يفتعل مشكلات.
وتبين من التحريات أن المتهم في العقد الرابع من عمره استغل إعلان الفتاة عبر "فيس بوك" بالبحث عن عمل كجليسة أطفال بشرط توفير إقامة كاملة، لاضطرارها لترك مسكن أسرتها بسبب الخلافات العائلية، وبعد نشرها الإعلان، تواصل معها المتهم هاتفيا، وأوهمها أن زوجته متوفية، ولديه أبناء صغار أيتام، وطلب منها العمل كجليسة لهم لرعايتهم، واتفق معها على أجر 3 آلاف جنيه فى الشهر.
وبموافقة الفتاة "طالبة طب" على العرض توجهت إلى الشقة للعمل كجليسة لأبنائه "طفلين"، حيث استغل احتياجها للعمل فاتفق معها على التعامل مع الأطفال وأن تقيم في المنزل لرعايتهما، كما تبين أن المتهم كانت نواياه سيئة فاستغل استغراقها في النوم وتوجه إلى الغرفة وراودها عن نفسها فرفضت، فقام بإخراج سلاح نارى وهددها، وأثناء ذلك استيقظ الأطفال من النوم لكنه لم يتراجع عن الجريمة، وقام بمواقعتها كرها أمام الأطفال بعدها طردها فى منتصف الليل، وأعطاها 200 جنيه لتستقل تاكسي.. فخرجت إلى مركز الشرطة.. وحررت محضرا بالواقعة.
وكانت طالبة بكلية الطب قد اتهمت سائقا باغتصابها، بعد أن استدرجها بحجة العمل كجليسة أطفال لأبنائه، للإنفاق على نفسها خلال الدراسة، حيث هددها بسلاح "طبنجة صوت"، واعتدى عليها، وتركها عقب ذلك، وتم إبلاغ رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة.
انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم القبض على المتهم بشقته، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة.
تحرر محضر بالواقعة، وتمت إحالته للنيابة التى باشرت التحقيق، وقررت حبسه.
يشار إلى أن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة بناء على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجنى عليه طفلا أو بالغا، وجريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.
وهناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقا للقانون، حيث إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجانى، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد.
كما أن الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجنى عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض أو اغتصاب.
جاءت أقوال أحد الجيران بالطابق الأعلى في المنزل الذي يقطن به المتهم، حيث يسكن في الطابق الأرضي أنه لم يسمع صرخات أو أصوات استغاثة خارجة من الشقة وقت وقوع الحادث، حيث وقع في وقت متأخر من الليل.
وقال آخر إنه شاهد المتهم وهو يدخل المنزل منذ يومين ومعه الفتاة وبحوزتهما حقيبة ملابس ولم ير شيئا آخر، إلا بعد مجيء سيارة الشرطة وتم القبض عليه، ولا نعلم سوى أنه منفصل عن زوجته ويعيش مع أبنائه الصغار ولا يفتعل مشكلات.
وتبين من التحريات أن المتهم في العقد الرابع من عمره استغل إعلان الفتاة عبر "فيس بوك" بالبحث عن عمل كجليسة أطفال بشرط توفير إقامة كاملة، لاضطرارها لترك مسكن أسرتها بسبب الخلافات العائلية، وبعد نشرها الإعلان، تواصل معها المتهم هاتفيا، وأوهمها أن زوجته متوفية، ولديه أبناء صغار أيتام، وطلب منها العمل كجليسة لهم لرعايتهم، واتفق معها على أجر 3 آلاف جنيه فى الشهر.
وبموافقة الفتاة "طالبة طب" على العرض توجهت إلى الشقة للعمل كجليسة لأبنائه "طفلين"، حيث استغل احتياجها للعمل فاتفق معها على التعامل مع الأطفال وأن تقيم في المنزل لرعايتهما، كما تبين أن المتهم كانت نواياه سيئة فاستغل استغراقها في النوم وتوجه إلى الغرفة وراودها عن نفسها فرفضت، فقام بإخراج سلاح نارى وهددها، وأثناء ذلك استيقظ الأطفال من النوم لكنه لم يتراجع عن الجريمة، وقام بمواقعتها كرها أمام الأطفال بعدها طردها فى منتصف الليل، وأعطاها 200 جنيه لتستقل تاكسي.. فخرجت إلى مركز الشرطة.. وحررت محضرا بالواقعة.
وكانت طالبة بكلية الطب قد اتهمت سائقا باغتصابها، بعد أن استدرجها بحجة العمل كجليسة أطفال لأبنائه، للإنفاق على نفسها خلال الدراسة، حيث هددها بسلاح "طبنجة صوت"، واعتدى عليها، وتركها عقب ذلك، وتم إبلاغ رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة.
انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم القبض على المتهم بشقته، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة.
تحرر محضر بالواقعة، وتمت إحالته للنيابة التى باشرت التحقيق، وقررت حبسه.
يشار إلى أن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة بناء على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجنى عليه طفلا أو بالغا، وجريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.
وهناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقا للقانون، حيث إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجانى، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد.
كما أن الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجنى عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض أو اغتصاب.