تجهيز مستشفى بني سويف التخصصي لتلقي لقاح كورونا
أعلنت وزارة الصحة
والسكان عن تخصيص المستشفى التخصصي لتلقي لقاح كورونا المستجد " كوفيد
19" في محافظة بني سويف، ضمن 34 مركزًا طبيا لتقديم لقاح كورونا على مستوى
الجمهورية.
ومن المقرر أن يضم المركز اطباء متخصصين لشرح الموافقة المستنيرة لمتلقي اللقاح ومتابعة حالته الصحية بعد التطعيم، بالإضافة إلى فريق طبي يضم أطباء وصيادلة ومدخلي البيانات والإداريين مُدربين على أعلى مستوى.
وبدأت مستشفى بني سويف التخصصي بقيادة الدكتور صلاح عمر جودة مدير عام المستشفى، الإستعداد والتجهيز في المركز بناء على تعليمات الوزارة بإختيار انسب الأماكن داخل المستشفى والبدء في تجهيز القاعات التي سوف يتم تخصيصها لذلك، عقب إختيار المستشفى كمركز لتلقي اللقاح.
وكيل الصحة
وفي سياق آخر، قال الدكتور الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة بمحافظة بني سويف، إن احصائيات الإصابات والتعافي من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" تشير إلى أن نسبة حالات الوفاة تصل لـ3% بينما تصل نسبة حالات التعافي إلى 97% من إجمالي أعداد المصابين.
وأضاف "عبدالخالق" أن مديرية الصحة حّرصت على إتخاذ خطوات استباقية قبل المواجهة الموجة الثانية من كورونا، بدأناها بتخصيص مستشفيين لـ"الفرز" هما "الصدر والحميات" ومستشفيات العزل بدأت بـ"ناصر العام" تلتها مستشفى التأمين الصحي، ثم الواسطى المركزي، وأخيرًا سمسطا والفشن.
وأكد وكيل الوزارة، أنه بالنسبة لموقف الخدمات العلاجية للمرضى "لغير المصابين بكورونا" فأنه سيتم تقديم الخدمات العلاجية الأخرى بمستشفيات: التخصصي، والجامعي، وببا المركزي، واهناسيا المركزي.
واشار إلى أنه توجد خطط بديلة استعدادا لكل المراحل والسناريوهات المحتملة، منها توفير الخدمة ببعض الوحدات الصحية بقرى المراكز، مع الإخذ فى الإعتبار عجز الاطباء بالوحدات حيث توجد بالمحافظة 217 وحدة صحية متوفر لهم 83 طبيبًا فقط.
وأكد وكيل الوزارة، أن طاقة اسرة العناية المركزة بمستشفيات العزل ستصل خلال أيام إلى 115 سريرًا، بعد إفتتاح عناية مستشفى الصدر التي تضم 23 سريرًا، بجانب 92 متاحة بالمستشفيات حاليًا، لافتًا إلى أنه بعد تحويل المستشفيات إلى عزل، يتم توفير الخدمة العلاجية ببعض الوحدات الصحية بقرى المراكز.
وأضاف وكيل الوزارة، أن توريدات الأوكسجين منتظمة ولم تتأثر بزيادة الطلب عليها، سواء إرتفاع الإستهلاك بمستشفيات العزل أو غيرها من المستشفيات، أوإستخدام الأشخاص أوالمؤسسات الأهلية، للحالات المصابة ويتم عزلها بالمنزل برغبة أهلها.
وأوضح "عبدالخالق" أن عدم إنتظام التوريد ينتج فقط عن بعض العوامل الطبيعية كسوء حالة الطقس مثل "الأمطار الغزيرة أو الشبورة" على سبيل المثال، وهو ما لم يحدث بشكل مؤثر إلى الآن، مشيرًا إلى أنه الشركة المتعهدة للتوريد تتابع الإستخدام لحظيًا من خلال جروب على تطبيق "واتس آب" يشترك في عضويته ممثلون لكل المستشفيات، يتم تصوير "العداد" لتوجيه السيارات حسب الإحتياج الفعلي.
وأضاف: إنّه هناك متابعة لحظية من الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، لإحتياجات المستشفيات، سواء الأوكسجين أوالمستلزمات والأدوية، وذلك عن طريق غرفة الأزمات التي تتابع أي مستجدات، فضلا عن المرور الدوري بصفة مستمرة على الصيدليات ومخازن الأدوية لضبط الإحتياجات وتوفير المستلزمات الطبية.
وناشد وكيل الوزارة، أهالي بني سويف، بالإلتزام بالإجراءات الوقائية المتمثلة في "مراعاة التباعد الإجتماعي وتجنب الإزدحام وارتداء الكمامة وغسل الآيدي وتطهيرها بإستمرار" إضافة إلى ضرورة إلتزام المنشآت بكل الضوابط الصحية التي نصت عليها بروتوكلات وزارة الصحة.
ومن المقرر أن يضم المركز اطباء متخصصين لشرح الموافقة المستنيرة لمتلقي اللقاح ومتابعة حالته الصحية بعد التطعيم، بالإضافة إلى فريق طبي يضم أطباء وصيادلة ومدخلي البيانات والإداريين مُدربين على أعلى مستوى.
وبدأت مستشفى بني سويف التخصصي بقيادة الدكتور صلاح عمر جودة مدير عام المستشفى، الإستعداد والتجهيز في المركز بناء على تعليمات الوزارة بإختيار انسب الأماكن داخل المستشفى والبدء في تجهيز القاعات التي سوف يتم تخصيصها لذلك، عقب إختيار المستشفى كمركز لتلقي اللقاح.
وكيل الصحة
وفي سياق آخر، قال الدكتور الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة بمحافظة بني سويف، إن احصائيات الإصابات والتعافي من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" تشير إلى أن نسبة حالات الوفاة تصل لـ3% بينما تصل نسبة حالات التعافي إلى 97% من إجمالي أعداد المصابين.
وأضاف "عبدالخالق" أن مديرية الصحة حّرصت على إتخاذ خطوات استباقية قبل المواجهة الموجة الثانية من كورونا، بدأناها بتخصيص مستشفيين لـ"الفرز" هما "الصدر والحميات" ومستشفيات العزل بدأت بـ"ناصر العام" تلتها مستشفى التأمين الصحي، ثم الواسطى المركزي، وأخيرًا سمسطا والفشن.
وأكد وكيل الوزارة، أنه بالنسبة لموقف الخدمات العلاجية للمرضى "لغير المصابين بكورونا" فأنه سيتم تقديم الخدمات العلاجية الأخرى بمستشفيات: التخصصي، والجامعي، وببا المركزي، واهناسيا المركزي.
واشار إلى أنه توجد خطط بديلة استعدادا لكل المراحل والسناريوهات المحتملة، منها توفير الخدمة ببعض الوحدات الصحية بقرى المراكز، مع الإخذ فى الإعتبار عجز الاطباء بالوحدات حيث توجد بالمحافظة 217 وحدة صحية متوفر لهم 83 طبيبًا فقط.
وأكد وكيل الوزارة، أن طاقة اسرة العناية المركزة بمستشفيات العزل ستصل خلال أيام إلى 115 سريرًا، بعد إفتتاح عناية مستشفى الصدر التي تضم 23 سريرًا، بجانب 92 متاحة بالمستشفيات حاليًا، لافتًا إلى أنه بعد تحويل المستشفيات إلى عزل، يتم توفير الخدمة العلاجية ببعض الوحدات الصحية بقرى المراكز.
وأضاف وكيل الوزارة، أن توريدات الأوكسجين منتظمة ولم تتأثر بزيادة الطلب عليها، سواء إرتفاع الإستهلاك بمستشفيات العزل أو غيرها من المستشفيات، أوإستخدام الأشخاص أوالمؤسسات الأهلية، للحالات المصابة ويتم عزلها بالمنزل برغبة أهلها.
وأوضح "عبدالخالق" أن عدم إنتظام التوريد ينتج فقط عن بعض العوامل الطبيعية كسوء حالة الطقس مثل "الأمطار الغزيرة أو الشبورة" على سبيل المثال، وهو ما لم يحدث بشكل مؤثر إلى الآن، مشيرًا إلى أنه الشركة المتعهدة للتوريد تتابع الإستخدام لحظيًا من خلال جروب على تطبيق "واتس آب" يشترك في عضويته ممثلون لكل المستشفيات، يتم تصوير "العداد" لتوجيه السيارات حسب الإحتياج الفعلي.
وأضاف: إنّه هناك متابعة لحظية من الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، لإحتياجات المستشفيات، سواء الأوكسجين أوالمستلزمات والأدوية، وذلك عن طريق غرفة الأزمات التي تتابع أي مستجدات، فضلا عن المرور الدوري بصفة مستمرة على الصيدليات ومخازن الأدوية لضبط الإحتياجات وتوفير المستلزمات الطبية.
وناشد وكيل الوزارة، أهالي بني سويف، بالإلتزام بالإجراءات الوقائية المتمثلة في "مراعاة التباعد الإجتماعي وتجنب الإزدحام وارتداء الكمامة وغسل الآيدي وتطهيرها بإستمرار" إضافة إلى ضرورة إلتزام المنشآت بكل الضوابط الصحية التي نصت عليها بروتوكلات وزارة الصحة.