عقود "الفئة الأولى" تهدد بانفجار "الزمالك".. إدارة البيت الأبيض تشترط "التمديد" مقابل "تعديل العقد".. واتفاق على رحيل "عواد"
رغم نجاح اللجنة الثلاثية التي تدير نادي الزمالك خلال هذه الفترة برئاسة المستشار عماد عبد العزيز بالتعاون مع لجنة إدارة قطاعات الكرة بالنادي برئاسة نادي الزمالك في إغلاق ملف التجديد للاعبين الأربعة المحليين (شيكابالا، يوسف أوباما، أحمد فتوح، ومحمود جنش).
قنبلة موقوتة
إلا أن هناك أزمات أخرى داخل فريق الكرة الأول لم يتم الانتهاء منها حتى الآن، والتي تعتبر بمثابة قنابل موقوتة داخل الفريق ربما تتفجر خلال أيام قليلة، ولذلك يخطئ من يظن بأن الكابتن أيمن يونس الرئيس التنفيذي لقطاعات الكرة قد نجح في غلق ملف مشكلات فريق الكرة بالتجديد للرباعي، أو حتى بتجديد عقد التونسي فرجاني ساسي لأن القنابل الموقوتة المنتظر تفجيرها خلال أيام قليلة يعتبر الكابتن أيمن يونس هو السبب فيها.
تعديل العقود
وتتمثل هذه القنابل الموقوتة في 6 أزمات، المعلومات المتاحة عنها جميعها تشير إلى أنه من الواجب أن يتم إغلاقها على وجه السرعة خلال أيام قليلة، وتتمثل في تعديل عقود 5 لاعبين بالإضافة إلى حسم موقف الحارس محمد عواد الذي يرفض الرحيل عن النادي بأقل من المبلغ الذي يحصل عليه مع الزمالك.
عقد زيزو 3 ملايين جنيه
فى مقدمة هذه القنابل الموقوتة، تأتى قنبلة«تجديد العقود»، والتي تتمثل في أزمة اللاعب أحمد سيد زيزو الذي يعتبر بمثابة أفضل لاعب في مصر حاليا بمركزه، حيث سبق وأن حصل على وعد من الكابتن أيمن يونس بتعديل عقده عقب الانتهاء من تجديد العقود الخاصة باللاعبين الذين تنتهي عقودهم، خاصة وأن المبلغ الذي يحصل عليه «زيزو» خلال هذه الفترة لا يتناسب مع ما قدمه مع الفريق من مستوى متميز.
ويصل المقابل المادي الذي يحصل عليه إلى 3 ملايين جنيه في الموسم، ولذلك ينتظر اللاعب من الكابتن أيمن يونس تنفيذ وعده له بتعديل عقده خلال هذه الفترة.
أبو جبل يترقب
أما ثاني القنابل الموقوتة المتوقع انفجارها داخل أسوار «البيت الأبيض» فتتمثل في حالة الترقب التي يعيشها الحارس محمد أبو جبل الذي حصل هو الآخر على وعد بتعديل عقده، لا سيما وأن «أبو جبل» يعتبر بمثابة الحارس الأساسي للفريق منذ فترة طويلة والحارس الثاني لمنتخب مصر.
ويحصل محمد أبو جبل على 7.5 مليون جنيه في الموسم شاملة الضرائب، وهو ينتظر أيضا الوعد الذي حصل عليه من إدارة الكرة بتعديل عقده عقب الانتهاء من تجديد العقد.
الونش والفئة الأولى
ثالث القنابل الموقوتة التي تنتظر أيمن يونس خلال هذه الفترة تتمثل في تعديل عقد اللاعب محمود الونش الذي يحصل على 3 ملايين جنيه في الموسم، وحصل على وعد أيضا بتعديل عقده حيث يرى اللاعب بأنه الأحق بالوصول للفئة الأولى بعد كل ما قدمه مع الفريق طوال الفترة الماضية.
جمعة ينتظر تنفيذ الوعد
أيضا هناك اللاعب عبد الله جمعة ظهير أيسر الفريق الذي يحصل على 3 ملايين جنيه في الموسم، وتم وعده بتعديل عقده هو الآخر وينتظر تنفيذ وعده للوصول إلى لاعبي الفئة الأولى خاصة وأن مستواه طوال الفترة الماضية كان ثابتا وأصبح لاعبا أساسيا في الفريق منذ إصابة محمد عبد الشافي.
عبد السلام أقل من الناشئين
خامس القنابل الموقوتة في قائمة اللاعبين الذين ينتظرون تعديل عقودهم تتمثل في اللاعب محمد عبد السلام أحد اللاعبين الأساسيين في المنتخب الأوليمبي، والذي يعتبر عقده بمثابة المفاجأة للجميع، حيث إن عقده مع الزمالك حتى الآن أقل من عقود اللاعبين الناشئين.
وحصل أيضا على وعد بتعديل عقده عقب الانتهاء من تجديد العقود لرباعي الفريق شيكابالا وأوباما وجنش وفتوح.
تعديل مع التمديد
وبخصوص هذه الأزمات الخمسة التي تعتبر بمثابة قنابل موقوتة داخل الفريق، تظهر أزمة جديدة في حالة تعديل هذه العقود كما كان متفقا عليه، والتي تتمثل في أن إدارة النادي أعلنت بكل صراحة بأن أي لاعب سيتم تعديل عقده سيكون تمديد العقد هو الشرط الأول والأساسي لتنفيذ هذه المطالب.
وهذا ربما لا يوافق عليه بعض اللاعبين، لكن مع بدء مفاوضات التعديل ستتضح الصورة، لا سيما وأن الرباعي الذي يشارك بصفة أساسية مع الفريق، لن يقبلوا بأن يكونوا إلا في الفئة الأولى التي من المفترض مع السياسة الجديدة للنادي تحصل على 10 ملايين جنيه في الموسم أسوة بالثنائي «شيكابالا» و«أوباما»، إضافة إلى الحصول على مقدم عقود مثل الذين جددوا للفريق، وهو ما يمكن أن يكون صعب التنفيذ في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي خلال هذه الفترة.
خاصة وأن جميع لاعبي الفريق ينتظرون أيضا صرف نسبة الـ 25 % من قيمة العقود لهذا الموسم كما وعد الكابتن أيمن يونس الرئيس التنفيذي لقطاعات الكرة بالنادي.
اتفاق على رحيل عواد
الأزمة السادسة التي ربما تنفجر خلال أيام يعتبر الحارس محمود عواد بطلها الأساسي، خاصة وأن اللاعب يحصل على 16 مليون جنيه شاملة الضرائب وهو لا يشارك بشكل أساسي، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم تعديل عقده بأقل من ذلك، ولهذا هناك توجه بأن يتم بيع اللاعب في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، والاستفادة من أي مبلغ مالي في ظل وجود «أبو جبل» و«جنش» مع الفريق.
لكن المشكلة تكمن في أن اللاعب يرفض الرحيل لأي ناد بأقل من المبلغ الذي يحصل عليه من الزمالك، حيث سبق أن عرض أكثر من ناد قبل بداية الدوري التعاقد مع اللاعب، لكنه رفض بسبب المقابل المادي.
ويعتبر عقد الحارس محمد عواد مع الزمالك بهذا المبلغ الكبير ومع عدم مشاركته مع الفريق بشكل أساسي من الأزمات غير المعلنة داخل الفريق، حيث إن كثيرا من اللاعبين ينظرون إلى هذا الأمر بشكل سلبي، ويقارنون عقودهم الحالية بعقد «عواد» ولذلك هناك بالفعل رغبة حقيقية من المسئولين عن الكرة في النادي بضرورة التخلص من هذا الموضوع بالاستغناء عن «عواد» في فترة الانتقالات الشتوية وإن لم يحدث ذلك فسيكون في نهاية الموسم.
نقلًا عن العدد الورقي...
قنبلة موقوتة
إلا أن هناك أزمات أخرى داخل فريق الكرة الأول لم يتم الانتهاء منها حتى الآن، والتي تعتبر بمثابة قنابل موقوتة داخل الفريق ربما تتفجر خلال أيام قليلة، ولذلك يخطئ من يظن بأن الكابتن أيمن يونس الرئيس التنفيذي لقطاعات الكرة قد نجح في غلق ملف مشكلات فريق الكرة بالتجديد للرباعي، أو حتى بتجديد عقد التونسي فرجاني ساسي لأن القنابل الموقوتة المنتظر تفجيرها خلال أيام قليلة يعتبر الكابتن أيمن يونس هو السبب فيها.
تعديل العقود
وتتمثل هذه القنابل الموقوتة في 6 أزمات، المعلومات المتاحة عنها جميعها تشير إلى أنه من الواجب أن يتم إغلاقها على وجه السرعة خلال أيام قليلة، وتتمثل في تعديل عقود 5 لاعبين بالإضافة إلى حسم موقف الحارس محمد عواد الذي يرفض الرحيل عن النادي بأقل من المبلغ الذي يحصل عليه مع الزمالك.
عقد زيزو 3 ملايين جنيه
فى مقدمة هذه القنابل الموقوتة، تأتى قنبلة«تجديد العقود»، والتي تتمثل في أزمة اللاعب أحمد سيد زيزو الذي يعتبر بمثابة أفضل لاعب في مصر حاليا بمركزه، حيث سبق وأن حصل على وعد من الكابتن أيمن يونس بتعديل عقده عقب الانتهاء من تجديد العقود الخاصة باللاعبين الذين تنتهي عقودهم، خاصة وأن المبلغ الذي يحصل عليه «زيزو» خلال هذه الفترة لا يتناسب مع ما قدمه مع الفريق من مستوى متميز.
ويصل المقابل المادي الذي يحصل عليه إلى 3 ملايين جنيه في الموسم، ولذلك ينتظر اللاعب من الكابتن أيمن يونس تنفيذ وعده له بتعديل عقده خلال هذه الفترة.
أبو جبل يترقب
أما ثاني القنابل الموقوتة المتوقع انفجارها داخل أسوار «البيت الأبيض» فتتمثل في حالة الترقب التي يعيشها الحارس محمد أبو جبل الذي حصل هو الآخر على وعد بتعديل عقده، لا سيما وأن «أبو جبل» يعتبر بمثابة الحارس الأساسي للفريق منذ فترة طويلة والحارس الثاني لمنتخب مصر.
ويحصل محمد أبو جبل على 7.5 مليون جنيه في الموسم شاملة الضرائب، وهو ينتظر أيضا الوعد الذي حصل عليه من إدارة الكرة بتعديل عقده عقب الانتهاء من تجديد العقد.
الونش والفئة الأولى
ثالث القنابل الموقوتة التي تنتظر أيمن يونس خلال هذه الفترة تتمثل في تعديل عقد اللاعب محمود الونش الذي يحصل على 3 ملايين جنيه في الموسم، وحصل على وعد أيضا بتعديل عقده حيث يرى اللاعب بأنه الأحق بالوصول للفئة الأولى بعد كل ما قدمه مع الفريق طوال الفترة الماضية.
جمعة ينتظر تنفيذ الوعد
أيضا هناك اللاعب عبد الله جمعة ظهير أيسر الفريق الذي يحصل على 3 ملايين جنيه في الموسم، وتم وعده بتعديل عقده هو الآخر وينتظر تنفيذ وعده للوصول إلى لاعبي الفئة الأولى خاصة وأن مستواه طوال الفترة الماضية كان ثابتا وأصبح لاعبا أساسيا في الفريق منذ إصابة محمد عبد الشافي.
عبد السلام أقل من الناشئين
خامس القنابل الموقوتة في قائمة اللاعبين الذين ينتظرون تعديل عقودهم تتمثل في اللاعب محمد عبد السلام أحد اللاعبين الأساسيين في المنتخب الأوليمبي، والذي يعتبر عقده بمثابة المفاجأة للجميع، حيث إن عقده مع الزمالك حتى الآن أقل من عقود اللاعبين الناشئين.
وحصل أيضا على وعد بتعديل عقده عقب الانتهاء من تجديد العقود لرباعي الفريق شيكابالا وأوباما وجنش وفتوح.
تعديل مع التمديد
وبخصوص هذه الأزمات الخمسة التي تعتبر بمثابة قنابل موقوتة داخل الفريق، تظهر أزمة جديدة في حالة تعديل هذه العقود كما كان متفقا عليه، والتي تتمثل في أن إدارة النادي أعلنت بكل صراحة بأن أي لاعب سيتم تعديل عقده سيكون تمديد العقد هو الشرط الأول والأساسي لتنفيذ هذه المطالب.
وهذا ربما لا يوافق عليه بعض اللاعبين، لكن مع بدء مفاوضات التعديل ستتضح الصورة، لا سيما وأن الرباعي الذي يشارك بصفة أساسية مع الفريق، لن يقبلوا بأن يكونوا إلا في الفئة الأولى التي من المفترض مع السياسة الجديدة للنادي تحصل على 10 ملايين جنيه في الموسم أسوة بالثنائي «شيكابالا» و«أوباما»، إضافة إلى الحصول على مقدم عقود مثل الذين جددوا للفريق، وهو ما يمكن أن يكون صعب التنفيذ في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي خلال هذه الفترة.
خاصة وأن جميع لاعبي الفريق ينتظرون أيضا صرف نسبة الـ 25 % من قيمة العقود لهذا الموسم كما وعد الكابتن أيمن يونس الرئيس التنفيذي لقطاعات الكرة بالنادي.
اتفاق على رحيل عواد
الأزمة السادسة التي ربما تنفجر خلال أيام يعتبر الحارس محمود عواد بطلها الأساسي، خاصة وأن اللاعب يحصل على 16 مليون جنيه شاملة الضرائب وهو لا يشارك بشكل أساسي، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم تعديل عقده بأقل من ذلك، ولهذا هناك توجه بأن يتم بيع اللاعب في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، والاستفادة من أي مبلغ مالي في ظل وجود «أبو جبل» و«جنش» مع الفريق.
لكن المشكلة تكمن في أن اللاعب يرفض الرحيل لأي ناد بأقل من المبلغ الذي يحصل عليه من الزمالك، حيث سبق أن عرض أكثر من ناد قبل بداية الدوري التعاقد مع اللاعب، لكنه رفض بسبب المقابل المادي.
ويعتبر عقد الحارس محمد عواد مع الزمالك بهذا المبلغ الكبير ومع عدم مشاركته مع الفريق بشكل أساسي من الأزمات غير المعلنة داخل الفريق، حيث إن كثيرا من اللاعبين ينظرون إلى هذا الأمر بشكل سلبي، ويقارنون عقودهم الحالية بعقد «عواد» ولذلك هناك بالفعل رغبة حقيقية من المسئولين عن الكرة في النادي بضرورة التخلص من هذا الموضوع بالاستغناء عن «عواد» في فترة الانتقالات الشتوية وإن لم يحدث ذلك فسيكون في نهاية الموسم.
نقلًا عن العدد الورقي...