رئيس التحرير
عصام كامل

11 معلومة عن القمة الخليجية الـ 41

الملك سلمان بن عبدالعزيز
الملك سلمان بن عبدالعزيز
تتجه الأنظار فى دول الخليج العربي اليوم إلي المملكة العربية السعودية وتحديدا إلي مدينة العلا الواقعة شمال غرب المملكة، حيث تنعقد القمة الخليجية رقم 41 بمشاركة قادة دول الخليج والسفير سامح شكري وزير الخارجية المصري، التقرير التالي يرصد 11 معلومة عن تلك القمة.


وترتبط بعض تلك المعلومات بتولي قادة جدد مهام الحكم في بلدانهم، وهو ما يتمثل في 11 رقما مختلفاً : 

- يعد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أول قائد خليجي يترأس 3 قمم عادية متتالية (ديسمبر 2018، وديسمبر 2019، ويناير 2021).

- تعد القمة الـ41 هي أول قمة خليجية بعد انتشار فيروس كورونا ويتوقع أن تحتل مواجهة تلك الجائحة والتحديات التي فرضتها مكانة بارزة في أجندة اجتماع القمة.

- تعقد تلك القمة بعد دورة استثنائية في تاريخ المجلس في ظل انتشار جائحة كورونا، وهي الدورة الأربعين التي ترأستها الإمارات خلال الفترة من 10 ديسمبر 2019 وحتى 5 يناير 2021، وقامت خلالها بجهود كبيرة، للحفاظ على كيان مجلس التعاون، وتعزيز مسيرته.

ورغم انتشار جائحة فيروس كورونا، الذي يعد أبرز التحديات التي تواجه العالم، حرصت الإمارات على استمرار اجتماعات وفعاليات المجلس، عبر تقنية الاتصال المرئي.

- قمة العلا هي أول قمة تعقد في غياب كافة مؤسسي مجلس التعاون، برحيل آخرهم السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان السابق في 11 يناير الماضي، وتولي السلطان هيثم بن طارق آل سعيد خلفا له.

وقد أناب السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء لترؤس وفد السلطنة بالقمة الخليجية.

- تشهد تلك القمة لأول مرة مشاركة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي تولى مقاليد الحكم، في 29 سبتمبر الماضي، خلفا للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

- تشهد تلك القمة لأول مرة مشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، منذ غيابه عن حضور القمم الخليجية بعد قمة الكويت 2017.
- تبرز في تلك القمة لأول مرة مشاركة الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف كأمين عام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بعد أن تولى مهام منصبه مطلع فبرايرالماضي خلفا للدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، والذي تحمل مسؤولية الأمانة على مدى 9 سنوات، ويتولى حاليا منصب وزير خارجية البحرين.

- تعد هذه أول قمة خليجية تعقد في مدينة العلا شمال غربي السعودية، حيث أن جميع القمم الخليجية الاعتيادية التي استضافتها المملكة سابقا، عقدت في الرياض.

ومحافظة العلا تقع في المدينة المنورة، وهي غنية بمواقعها التراثية الجميلة وطبيعتها الخلابة التي تعد من أقدم الواحات الغنية بطبعتها الجميلة داخل صحراء السعودية.

- القمة الخليجية الـ41 هي ثالث قمة اعتيادية تستضيفها السعودية للعام الثالث على التوالي، فيما تعد هذه أول مرة في تاريخ مجلس التعاون منذ تأسيسه عام 1981، أن تستضيف دولة 3 قمم متتالية.

وتُعقَد القمة الـ41 بعد تعديل أصبح يسمح لدولة الرئاسة (البحرين هذه المرة) بأن تُعقَد القمة في دولة المقر، وهو إجراء تم الاتفاق عليه خلال القمة الخليجية الـ37 التي عقدت بمملكة البحرين عام 2016، وتم تطبيق هذا الإجراء لأول مرة في القمة الخليجية رقم 39، حيث ترأست سلطنة عمان تلك الدورة ، في حين عقدت القمة في دولة المقر في الرياض، برئاسة العاهل السعودي، كما تكرر في القمة السابقة التي ترأستها دورتها الإمارات، في حين عقدت القمة في الرياض، برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز.

- يعد الملك سلمان بن عبدالعزيز أول زعيم خليجي يترأس 4 قمم خليجية اعتيادية خلال 6 سنوات من حكمه فقط ( قمم 2015، و2018، و2019، و2021). 

- باستضافتها قمة الثلاثاء، تكون المملكة قد استضافت 11 قمة خليجية خلال 6 سنوات فقط من حكم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

ويعد ذلك أكبر عدد من القمم الخليجية تستضيفه دولة خلال تلك الفترة القصيرة، وهي (4 قمم اعتيادية، و3 قمم تشاورية أعوام 2015 و2016 و2017، والقمة الخليجية المغربية 2016، والقمة الخليجية الأمريكية 2016، القمة الخليجية الأمريكية 2017، وقمة مكة الطارئة 2019).

- باستضافتها القمة الـ 41، تحتفظ المملكة، بكونها استضافت أكثر عدد من القمم الخليجية الاعتيادية منذ انطلاق أول قمة في أبو ظبي عام 1981، حيث حيث عقدت 10 قمم في السعودية بما فيهم القمة القادمة، و7 في الكويت و 7 في البحرين و 6 في الإمارات ، و6 في قطر و5 في سلطنة عمان.

وكانت السعودية قد انفردت سابقا بأسرع قمة في تاريخ قمم الخليج، بعقد القمة الخليجية التي استضافتها الرياض في نوفمبر 1981 هي أسرع قمة اعتيادية في تاريخ انعقاد القمم الخليجية، إذ عقدت بعد خمسة أشهر فقط من انعقاد قمة أبوظبي، وتم خلالها الموافقة على الاتفاقية الاقتصادية، وذلك بهدف إزالة الحواجز بين الدول الأعضاء وتقوية الترابط بين شعوب المنطقة.
الجريدة الرسمية