"الجريمة العثمانية".. كيف تناول وليد فكري تاريخ العثمانيين في كتابه الجديد؟
صدر حديثا عن دار الرواق للنشر والتوزيع، كتاب "الجريمة العثمانية.. الوقائع الصادمة لأربعة قرون من الاحتلال"، للكاتب والباحث وليد فكري، حيث طرحته الدار في المكتبات ومنافذ بيعها المختلفة.
الكتاب يتناول الوقائع الصادمة والجرائم التي فعلها الحكم العثماني خلال 4 قرون من استيلائهم على مصر، ويأتي ذلك بعد تقديم "فكري" لبرنامج "قعدة تاريخ"، والتي حاول فيها تصحيح العديد من المفاهيم التاريخية المغلوطة عن العثمانيين واحتلالهم لمصر.
وجاء في إهداء الكتاب: "إلى روح السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي، الذي لم يدخر وسعًا في ردع المعتدي العثماني وإلزامه حدوده. وإلى روح السلطان الشهيد الملك الأشرف أبو النصر طومان باي، الذي حارب المحتل العثماني حتى اللحظة الأخيرة. وإلى روح المؤرخ الجليل محمد بن أحمد بن إياس الذي سجّل لنا قلمُه شهادتَه على فظائع العثمانيين وهمجيتهم في غزوهم مصر والقاهرة لتبقى لعنة على إجرامهم إلى الأبد".
ومن أجواء الكتاب: "قائمة طويلة من المجرمين، ما بين سلاطين دمويين، وباشوات فاسدين، وجُند همج..قتل، سلب، نهب، فساد، تدمير، خيانات.. تزدحم بها صحيفة سوابق العثمانيين.. تفاصيل صادمة لوقائع وأحداث إجرامية لا تسقط بالتقادُم".
ويتناول الكاتب وليد فكري تاريخ العثمانيين في محطات وفصول مختلفة، كما فند بعض ادعاءات اتباعهم التي يرددونها عند انتقاد حكم الأتراك للبلدان العربية والمسلمة.
وتأتي مقدمة الكتاب بعنوان "عن حمى تمجيد العثمانيين"، وتتابع القصول فيأتي "ردا على التحصين الديني للتاريخ العثماني"، ويليه "عبدة أصنام الدراما التركية"، ويوضح وليد فكري في ذلك الفصل حجم التأثير للقوى الناعمة التركية لتلميع بني عثمان.
ويتناول الكتاب أيضا مسألة فتح القسطنطينية وما يشوبها من مغالطات يحاول أتباع العثمانيين ترسيخها كحقائق ثابتة، ويفتح الكتاب ملف "قتل الأخوة" والذي ساد بين سلاطين العثمانيين لفترة طويلة.
ويوضح الكتاب كارثة "الجنود الانكشاريين" التي ابتدعها سلاطين العثمانيين، وكيف تسببوا في الكثير من المجازر وكانوا سبب في سقوط الدولة العثمانية ذاتها بعد ذلك.
ويكشف الكتاب أيضا، رعب العثمانيين من الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا، والذي أذاق العثمانيين ألوانا من العذاب وسحقهم في أكثر من معركة، وكاد أن يدخل عاصمتهم لولا تدخل الدول الأوروبية لصالح العثمانيين.
وتطرق الكتاب أيضا، إلى طعن السلطان عبد الحميد الثاني لمصر والثورة العرابية، وكيف كان سببا في احتلال بريطانيا لمصر، كما سلط الكتاب الضوء على مذابح العثمانيين للأرمن إبان الحرب العالمية الأولى.
جدير بالذكر أن وليد فكري هو كاتب وباحث في التاريخ، صدر له عدة أعمال كان آخرها كتاب “أرباب الشر”، والصادر عن دار الرواق 2020، كما صدر له من قبل “أساطير مقدسة”، “دم الخلفاء”، “دم المماليك”.
واحتل العثمانيون بقيادة سليم الأول، مصر والشام بعد هزيمة المماليك الذين كانوا يحكمونها، في موقعة مرج دابق والتي انهزم فيها جيش المماليك بقيادة السلطان قنصوة الغوري، والتي وقعت قرب مدينة حلب في الشام.
وفي مصر قام المماليك بتنصيب طومان باي سلطاناً بعد مقتل قنصوه الغوري، وبدءوا في التجهيز لصد هجوم العثمانيين، إلا أن خيانة بعضهم كان كفيلاً بسقوط الدولة وهزيمتهم في معركة الريدانية، ومن ثم استيلاء العثمانيين على مصر، حيث ارتكبوا العديد من الجرائم لتثبيت حكم دولتهم.
الكتاب يتناول الوقائع الصادمة والجرائم التي فعلها الحكم العثماني خلال 4 قرون من استيلائهم على مصر، ويأتي ذلك بعد تقديم "فكري" لبرنامج "قعدة تاريخ"، والتي حاول فيها تصحيح العديد من المفاهيم التاريخية المغلوطة عن العثمانيين واحتلالهم لمصر.
وجاء في إهداء الكتاب: "إلى روح السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي، الذي لم يدخر وسعًا في ردع المعتدي العثماني وإلزامه حدوده. وإلى روح السلطان الشهيد الملك الأشرف أبو النصر طومان باي، الذي حارب المحتل العثماني حتى اللحظة الأخيرة. وإلى روح المؤرخ الجليل محمد بن أحمد بن إياس الذي سجّل لنا قلمُه شهادتَه على فظائع العثمانيين وهمجيتهم في غزوهم مصر والقاهرة لتبقى لعنة على إجرامهم إلى الأبد".
ومن أجواء الكتاب: "قائمة طويلة من المجرمين، ما بين سلاطين دمويين، وباشوات فاسدين، وجُند همج..قتل، سلب، نهب، فساد، تدمير، خيانات.. تزدحم بها صحيفة سوابق العثمانيين.. تفاصيل صادمة لوقائع وأحداث إجرامية لا تسقط بالتقادُم".
ويتناول الكاتب وليد فكري تاريخ العثمانيين في محطات وفصول مختلفة، كما فند بعض ادعاءات اتباعهم التي يرددونها عند انتقاد حكم الأتراك للبلدان العربية والمسلمة.
وتأتي مقدمة الكتاب بعنوان "عن حمى تمجيد العثمانيين"، وتتابع القصول فيأتي "ردا على التحصين الديني للتاريخ العثماني"، ويليه "عبدة أصنام الدراما التركية"، ويوضح وليد فكري في ذلك الفصل حجم التأثير للقوى الناعمة التركية لتلميع بني عثمان.
ويتناول الكتاب أيضا مسألة فتح القسطنطينية وما يشوبها من مغالطات يحاول أتباع العثمانيين ترسيخها كحقائق ثابتة، ويفتح الكتاب ملف "قتل الأخوة" والذي ساد بين سلاطين العثمانيين لفترة طويلة.
ويوضح الكتاب كارثة "الجنود الانكشاريين" التي ابتدعها سلاطين العثمانيين، وكيف تسببوا في الكثير من المجازر وكانوا سبب في سقوط الدولة العثمانية ذاتها بعد ذلك.
ويكشف الكتاب أيضا، رعب العثمانيين من الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا، والذي أذاق العثمانيين ألوانا من العذاب وسحقهم في أكثر من معركة، وكاد أن يدخل عاصمتهم لولا تدخل الدول الأوروبية لصالح العثمانيين.
وتطرق الكتاب أيضا، إلى طعن السلطان عبد الحميد الثاني لمصر والثورة العرابية، وكيف كان سببا في احتلال بريطانيا لمصر، كما سلط الكتاب الضوء على مذابح العثمانيين للأرمن إبان الحرب العالمية الأولى.
جدير بالذكر أن وليد فكري هو كاتب وباحث في التاريخ، صدر له عدة أعمال كان آخرها كتاب “أرباب الشر”، والصادر عن دار الرواق 2020، كما صدر له من قبل “أساطير مقدسة”، “دم الخلفاء”، “دم المماليك”.
واحتل العثمانيون بقيادة سليم الأول، مصر والشام بعد هزيمة المماليك الذين كانوا يحكمونها، في موقعة مرج دابق والتي انهزم فيها جيش المماليك بقيادة السلطان قنصوة الغوري، والتي وقعت قرب مدينة حلب في الشام.
وفي مصر قام المماليك بتنصيب طومان باي سلطاناً بعد مقتل قنصوه الغوري، وبدءوا في التجهيز لصد هجوم العثمانيين، إلا أن خيانة بعضهم كان كفيلاً بسقوط الدولة وهزيمتهم في معركة الريدانية، ومن ثم استيلاء العثمانيين على مصر، حيث ارتكبوا العديد من الجرائم لتثبيت حكم دولتهم.