اليوم.. انطلاق قمة المصالحة الخليجية بالسعودية
تنطلق، اليوم الثلاثاء، أعمال اجتماع الدورة الـ41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في العلا بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة قادة الدول الأعضاء، حيث تتولي مملكة البحرين رئاسة الدورة الحالية.
ويعقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون اجتماعاً سنوياً إتباعاً للنظام الأساسي لمناقشة التقدم المحرز في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في مختلف الميادين الاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية بما يعود بالخير على شعوبها.
ومع انعقاد القمة الخليجية، رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف باتفاق فتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، والذي أعلن عنه وزير خارجية دولة الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح.
وأكد الحجرف بأن هذه الخطوة تعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة والتي تنعقد في ظل ظروف استثنائية ويعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال بهدف تعزيز قوة ومنعة المجلس وتماسكه والحفاظ على مكتسباته وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات.
وشدد على أن أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذه الخطوة يتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط ومتراص يعمل لخدمة دوله وشعوبه ويدفع بعجلة التنمية والتقدم والأمن والاستقرار.
من جانبه، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون "قمة جامعة للكلمة موحدة للصف"، لافتا إلى أنه "ستترجم من خلالها تطلعات العاهل السعودي وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن الأمير محمد بن سلمان قوله، إن سياسة المملكة العربية السعودية، "قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها".
وأضاف أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ستكون "قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار"، معربا عن أمله في استمرار "الأمن والاستقرار على دول المجلس، وتكاتف وتلاحم شعوبها".
وفي نفس السياق، ذكر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن قمة مجلس التعاون الخليجي التي تنعقد في السعودية ستعيد وحدة الخليج.
وقال قرقاش على تويتر: "نحن أمام قمة تاريخية في العلا نعيد من خلالها اللحمة الخليجية. أمامنا المزيد من العمل ونحن في الاتجاه الصحيح".
ويعقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون اجتماعاً سنوياً إتباعاً للنظام الأساسي لمناقشة التقدم المحرز في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في مختلف الميادين الاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية بما يعود بالخير على شعوبها.
ومع انعقاد القمة الخليجية، رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف باتفاق فتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، والذي أعلن عنه وزير خارجية دولة الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح.
وأكد الحجرف بأن هذه الخطوة تعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة والتي تنعقد في ظل ظروف استثنائية ويعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال بهدف تعزيز قوة ومنعة المجلس وتماسكه والحفاظ على مكتسباته وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات.
وشدد على أن أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذه الخطوة يتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط ومتراص يعمل لخدمة دوله وشعوبه ويدفع بعجلة التنمية والتقدم والأمن والاستقرار.
من جانبه، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون "قمة جامعة للكلمة موحدة للصف"، لافتا إلى أنه "ستترجم من خلالها تطلعات العاهل السعودي وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن الأمير محمد بن سلمان قوله، إن سياسة المملكة العربية السعودية، "قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها".
وأضاف أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ستكون "قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار"، معربا عن أمله في استمرار "الأمن والاستقرار على دول المجلس، وتكاتف وتلاحم شعوبها".
وفي نفس السياق، ذكر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن قمة مجلس التعاون الخليجي التي تنعقد في السعودية ستعيد وحدة الخليج.
وقال قرقاش على تويتر: "نحن أمام قمة تاريخية في العلا نعيد من خلالها اللحمة الخليجية. أمامنا المزيد من العمل ونحن في الاتجاه الصحيح".