بعد دخول أول طائرة قطرية الأجواء السعودية.. حمد بن جاسم يعلق على إعلان المصالحة
علق رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم آل ثاني، على إعلان المصالحة وفتح السعودية الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية مع بلاده.
وقال "بن جاسم" في عدة تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر: "أزمة بدأت وطالت وها هي انتهت.. ولا أريد أن أخوض الآن في ملابسات وتفاصيل وكيفية وأسباب ابتداء هذه الأزمة، وهي الأخطر والأصعب في تاريخ منظومة مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف: "وإنني إذ أرحب بكل تأكيد من أعماق قلبي بانتهاء الأزمة، فإنني أناشد وأدعو الجميع لأخذ العبر لتجنب نشوب مثل هذه الأزمات مستقبلا.. وكي نضمن ذلك فلا بد من أن تكون هناك دراسة عميقة وصريحة لأسباب هذه الأزمة، وما خلفته من جراح نفسية آلمت المجتمع الخليجي كله، وهزت الثقة في المستقبل".
وتابع رئيس الوزراء القطري الأسبق: "ناهيك عن التصدعات السياسية والخسائر الاقتصادية الكبيرة التي نجمت عنها.. وكلنا نعلم أن مجلس التعاون يحتاج اليوم إلى عمل صادق وجهد علمي مدروس ومخطط له بعناية للنهوض بالمجلس ليكون قادرًا على مواجهة التحديات من حولنا، وما يعيشه الوطن العربي كله من أوضاع خطيرة".
وأردف: "ولنكون قادرين على اتخاذ القرارات اللازمة للحفاظ على مصالحنا، وتسوية مشاكلنا بأكبر قدر ممكن من الاستقلال في اتخاذ تلك القرارات وصيانة واحترام سيادة دولنا، وضمان أمننا على كل المستويات".
ووجه حمد بن جاسم تحية خاصة للكويت قائلًا: "ولا يفوتني هنا أن أحيي القيادة والشعب الكويتي الشقيق، سائلًا الله عز وجل أن يرحم فقيدنا الشيخ صباح الأحمد الذي بذل قصارى جهده لآخر لحظة، إلى أن لقي وجه ربه وهو يحاول رأب الصدع، كما أحيي كذلك أخاه الشيخ نواف الذي واصل هذا الجهد المشكور".
يأتي ذلك تزامنًا مع السماح لأول طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية بدخول الأجواء السعودية، وأقلعت الطائرة من مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمان باتجاه مطار حمد الدولي في العاصمة القطرية الدوحة"، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".
كان وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، قال في بيان مساء أمس الإثنين، وقبل ساعات من انطلاق القمة الخليجية في السعودية: إنه "بناء على اقتراح أمير البلاد نواف الأحمد، تقرر فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والمملكة العربية السعودية اعتبارًا من مساء أمس".
وأوضح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في وقت سابق الإثنين، أن سياسة المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية.
مضيفا: "سنسعى خلال القمة لترجمة تطلعات السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي للم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة".
وقال "بن جاسم" في عدة تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر: "أزمة بدأت وطالت وها هي انتهت.. ولا أريد أن أخوض الآن في ملابسات وتفاصيل وكيفية وأسباب ابتداء هذه الأزمة، وهي الأخطر والأصعب في تاريخ منظومة مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف: "وإنني إذ أرحب بكل تأكيد من أعماق قلبي بانتهاء الأزمة، فإنني أناشد وأدعو الجميع لأخذ العبر لتجنب نشوب مثل هذه الأزمات مستقبلا.. وكي نضمن ذلك فلا بد من أن تكون هناك دراسة عميقة وصريحة لأسباب هذه الأزمة، وما خلفته من جراح نفسية آلمت المجتمع الخليجي كله، وهزت الثقة في المستقبل".
وتابع رئيس الوزراء القطري الأسبق: "ناهيك عن التصدعات السياسية والخسائر الاقتصادية الكبيرة التي نجمت عنها.. وكلنا نعلم أن مجلس التعاون يحتاج اليوم إلى عمل صادق وجهد علمي مدروس ومخطط له بعناية للنهوض بالمجلس ليكون قادرًا على مواجهة التحديات من حولنا، وما يعيشه الوطن العربي كله من أوضاع خطيرة".
وأردف: "ولنكون قادرين على اتخاذ القرارات اللازمة للحفاظ على مصالحنا، وتسوية مشاكلنا بأكبر قدر ممكن من الاستقلال في اتخاذ تلك القرارات وصيانة واحترام سيادة دولنا، وضمان أمننا على كل المستويات".
ووجه حمد بن جاسم تحية خاصة للكويت قائلًا: "ولا يفوتني هنا أن أحيي القيادة والشعب الكويتي الشقيق، سائلًا الله عز وجل أن يرحم فقيدنا الشيخ صباح الأحمد الذي بذل قصارى جهده لآخر لحظة، إلى أن لقي وجه ربه وهو يحاول رأب الصدع، كما أحيي كذلك أخاه الشيخ نواف الذي واصل هذا الجهد المشكور".
يأتي ذلك تزامنًا مع السماح لأول طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية بدخول الأجواء السعودية، وأقلعت الطائرة من مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمان باتجاه مطار حمد الدولي في العاصمة القطرية الدوحة"، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".
كان وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، قال في بيان مساء أمس الإثنين، وقبل ساعات من انطلاق القمة الخليجية في السعودية: إنه "بناء على اقتراح أمير البلاد نواف الأحمد، تقرر فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والمملكة العربية السعودية اعتبارًا من مساء أمس".
وأوضح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في وقت سابق الإثنين، أن سياسة المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية.
مضيفا: "سنسعى خلال القمة لترجمة تطلعات السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي للم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة".