وزير الأوقاف: الالتفاف حول السيسي وقضايا الوطن "واجب الوقت"
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الالتفاف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي الوطني الحكيم وخلف قواتنا المسلحة الباسلة وحول قضايا الوطن واجب الوقت.
وأضاف بأن ذلك هو الواجب في ضوء ما تشهده منطقتنا من تحديات وصراعات ونزاعات وتداعي الخونة والعملاء عليها لإضعافها وإنهاكها أو إفشالها وإسقاط دولها.
وأوضح أن مصر كانت عبر تاريخها الطويل الصخرة التي تحطمت عليها أطماع الغزاة والطامعين من التتار وغيرهم، وكانت وستظل حائط الصد الحصين والأخير دائمًا عن أمتها وأمنها القومي، ومن فضل الله عز وجل أن جعل أمر المؤمنين بيد الله عز وجل، ثم بأيديهم هم لا بأيدي غيرهم فقال سبحانه: (وَإِن تَصۡبِرُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ لَا یَضُرُّكُمۡ كَیۡدُهُمۡ شَیۡـًٔا إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا یَعۡمَلُونَ مُحِیطٌ).
وأشار إلى أن ذلك يستلزم إلى جانب الاعتصام بالله (عز وجل) والعمل ثم العمل والأخذ بالأسباب ثم الأخذ بالأسباب، وتطهير صفوفنا أولًا بأول من الخونة والعملاء والمأجورين والضرب على أيديهم بيد من حديد، فالحياد في قضايا الوطن في الأوقات الحاسمة خيانة لا تغتفر.
وكانت وزارة الأوقاف حددت موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان: "إتقان الصنائع والحرف والمهن سبيل الأمم المتقدمة".
وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين "الأولى والثانية" مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، أن ديننا دين الإتقان في كل شيء، وأنه عنى عناية بالغة بذلك، سواء في مجال الصناعة أم في مجال الحرف والمهن، ذلك أن الأمم لا يمكن أن تنهض أو تتقدم بلا إتقان، ودورنا أن نجعل الإتقان ثقافة المجتمع بأثره، بحيث يصير الإتقان هو الأصل في حياتنا وما عداه هو الشاذ الذي لا يقاس عليه ولا يمكن القبول به.
نسأل الله العلي القدير أن يُعجِّل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
وأضاف بأن ذلك هو الواجب في ضوء ما تشهده منطقتنا من تحديات وصراعات ونزاعات وتداعي الخونة والعملاء عليها لإضعافها وإنهاكها أو إفشالها وإسقاط دولها.
وأوضح أن مصر كانت عبر تاريخها الطويل الصخرة التي تحطمت عليها أطماع الغزاة والطامعين من التتار وغيرهم، وكانت وستظل حائط الصد الحصين والأخير دائمًا عن أمتها وأمنها القومي، ومن فضل الله عز وجل أن جعل أمر المؤمنين بيد الله عز وجل، ثم بأيديهم هم لا بأيدي غيرهم فقال سبحانه: (وَإِن تَصۡبِرُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ لَا یَضُرُّكُمۡ كَیۡدُهُمۡ شَیۡـًٔا إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا یَعۡمَلُونَ مُحِیطٌ).
وأشار إلى أن ذلك يستلزم إلى جانب الاعتصام بالله (عز وجل) والعمل ثم العمل والأخذ بالأسباب ثم الأخذ بالأسباب، وتطهير صفوفنا أولًا بأول من الخونة والعملاء والمأجورين والضرب على أيديهم بيد من حديد، فالحياد في قضايا الوطن في الأوقات الحاسمة خيانة لا تغتفر.
وكانت وزارة الأوقاف حددت موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان: "إتقان الصنائع والحرف والمهن سبيل الأمم المتقدمة".
وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين "الأولى والثانية" مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، أن ديننا دين الإتقان في كل شيء، وأنه عنى عناية بالغة بذلك، سواء في مجال الصناعة أم في مجال الحرف والمهن، ذلك أن الأمم لا يمكن أن تنهض أو تتقدم بلا إتقان، ودورنا أن نجعل الإتقان ثقافة المجتمع بأثره، بحيث يصير الإتقان هو الأصل في حياتنا وما عداه هو الشاذ الذي لا يقاس عليه ولا يمكن القبول به.
نسأل الله العلي القدير أن يُعجِّل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
