رحيل العميد داود محمد غازي أحد أبطال الاستطلاع خلف خطوط العدو الإسرائيلي في سيناء أثناء حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر
أبطال الاستطلاع استطاعوا أن ينقلوا كل تحركات العدو في سيناء أثناء حرب الاستنزاف، حتى أصبحت سيناء كتابا مفتوحا أمام القوات المسلحة والقيادة العامة لوضع الخطة الاستراتيجية التي قضت على تواجد العدو الإسرائيلي.
ومن هؤلاء الأبطال الذين تسابقوا للعمل خلف خطوط العدو؛ العميد داود محمد غازي، أحد أبطال الكتيية التاسعة استطلاع خلف الخطوط، بحرب الاستنزاف ونصر أكتوبر 73.. الذي وافته المنية قبل ساعات ليرحل عن عالمنا في صمت بعد أن خدم الوطن أعواما كثيرة.
خلال السطور التالية تقدم "فيتو" ملامح من حياة البطل الذي ضحى كثيرا من أجل رفع راية الوطن خفاقة على أرض سيناء.
خلال حرب الاستنزاف:
كانت مهمة رجال الكتيبة التاسعة توفير المعلومات عن جميع أهداف العدو الإسرائيلي في عمق سيناء، بداية من يوم ١٢ أكتوبر ٦٧، وكانت فترة عمل المجموعات من 30 يوما وحتى 180 يوما متصلة، وظلت هذه المجموعات تعمل حتى ١٣ سبتمبر ٧٣ قبل الحرب بأقل من شهر دون أي خسائر في أفرادها أو ضباطها.
حرب أكتوبر:
قبل الحرب بـ ٩ شهور كان البطل داود يراقب مطار المليز الإسرائيلي من داخل حفرة، ويقوم بتصويره كل يوم، ويرسل الصور للقيادة غرب القناة عن طريق دليل بدوي يسلمه الأفلام، ويعود له في اليوم التالي.. وكان ردارا بشريا، أرسل سيلا من المعلومات عن كل صغيرة وكبيرة لتحركات العدو الإسرائيلي في حرب أكتوبر.
ومن اليوم الأول للمعركة قام أفراد الكتيبة بتوفير المعلومات عن العدو في عمق سيناء عن طريق دفع 13 مجموعة استطلاع حتى يوم 9 أكتوبر.
وخلال معارك الثغرة قامت الكتيبة بدفع 9 مجموعات للعمل على قوات العدو التي تمكنت من عبور قناة السويس في اتجاه الغرب من منطقة الدفرسوار.
واستمرت جميع المجموعات المدفوعة في تنفيذ مهامها حتى ما بعد وقف إطلاق النار، وعادت آخر مجموعتين بتاريخ ٢٠ مارس ٧٤.. وقد بلغت خسائر الكتيبة "4 مجموعة استطلاع" 8 شهداء.
أهم الأهداف التي عملت فيها مجموعة البطل:
المطارات (السر- المليز - تمادا - سدر -الطور - رأس نصراني).. مراكز قيادة واحتياط العدو شرق وغرب خط المضايق.. معسكرات ومخازن أسلحة ومعدات فرق الاحتياط بمناطق: (جبل لبني - السر- الحسنة - المليز - تمادا).
قامت الكتيبة برصد تحركات ونشاط العدو على المحاور: (الساحلي - المساجد - الأوسط - المركزي - جنوب سيناء).
وقد كرمه الرئيس الراحل أنور السادات أكثر من مرة، وحصل على العديد من الأوسمة والنياشين؛ أهمها وسام نجمة سيناء.
ومن هؤلاء الأبطال الذين تسابقوا للعمل خلف خطوط العدو؛ العميد داود محمد غازي، أحد أبطال الكتيية التاسعة استطلاع خلف الخطوط، بحرب الاستنزاف ونصر أكتوبر 73.. الذي وافته المنية قبل ساعات ليرحل عن عالمنا في صمت بعد أن خدم الوطن أعواما كثيرة.
خلال السطور التالية تقدم "فيتو" ملامح من حياة البطل الذي ضحى كثيرا من أجل رفع راية الوطن خفاقة على أرض سيناء.
خلال حرب الاستنزاف:
كانت مهمة رجال الكتيبة التاسعة توفير المعلومات عن جميع أهداف العدو الإسرائيلي في عمق سيناء، بداية من يوم ١٢ أكتوبر ٦٧، وكانت فترة عمل المجموعات من 30 يوما وحتى 180 يوما متصلة، وظلت هذه المجموعات تعمل حتى ١٣ سبتمبر ٧٣ قبل الحرب بأقل من شهر دون أي خسائر في أفرادها أو ضباطها.
حرب أكتوبر:
قبل الحرب بـ ٩ شهور كان البطل داود يراقب مطار المليز الإسرائيلي من داخل حفرة، ويقوم بتصويره كل يوم، ويرسل الصور للقيادة غرب القناة عن طريق دليل بدوي يسلمه الأفلام، ويعود له في اليوم التالي.. وكان ردارا بشريا، أرسل سيلا من المعلومات عن كل صغيرة وكبيرة لتحركات العدو الإسرائيلي في حرب أكتوبر.
ومن اليوم الأول للمعركة قام أفراد الكتيبة بتوفير المعلومات عن العدو في عمق سيناء عن طريق دفع 13 مجموعة استطلاع حتى يوم 9 أكتوبر.
وخلال معارك الثغرة قامت الكتيبة بدفع 9 مجموعات للعمل على قوات العدو التي تمكنت من عبور قناة السويس في اتجاه الغرب من منطقة الدفرسوار.
واستمرت جميع المجموعات المدفوعة في تنفيذ مهامها حتى ما بعد وقف إطلاق النار، وعادت آخر مجموعتين بتاريخ ٢٠ مارس ٧٤.. وقد بلغت خسائر الكتيبة "4 مجموعة استطلاع" 8 شهداء.
أهم الأهداف التي عملت فيها مجموعة البطل:
المطارات (السر- المليز - تمادا - سدر -الطور - رأس نصراني).. مراكز قيادة واحتياط العدو شرق وغرب خط المضايق.. معسكرات ومخازن أسلحة ومعدات فرق الاحتياط بمناطق: (جبل لبني - السر- الحسنة - المليز - تمادا).
قامت الكتيبة برصد تحركات ونشاط العدو على المحاور: (الساحلي - المساجد - الأوسط - المركزي - جنوب سيناء).
وقد كرمه الرئيس الراحل أنور السادات أكثر من مرة، وحصل على العديد من الأوسمة والنياشين؛ أهمها وسام نجمة سيناء.