إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لـ"متابعة حالات العزل المنزلي".. الأربعاء
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لـ "متابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا المستجد" تحت شعار 100" مليون صحة"، وذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة جميع مرضى فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزيرة، مساء اليوم الإثنين، لاستعراض المنظومة الإلكترونية لمتابعة الإمداد والاستهلاك للأكسجين الطبي بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية.
وأوضحت الوزيرة أن المبادرة سيتم تفعيلها بدءًا من يوم الأربعاء المقبل، وذلك لمتابعة الحالات البسيطة إكلينيكيًا لمرضى فيروس كورونا المستجد الذين يخضعون للعزل المنزلي سواءً الذين تم تشخيصم بمستشفيات وزارة الصحة أو الذين ثبت إصابتهم بالفيروس من خلال التشخيص بواسطة الطبيب الخاص لهم ويخصعون للعزل المنزلي، مشيرة إلى أن المبادرة تقدم خدمات قياس نسبة تشبع الأكسجين في الدم للمرضى وكذلك قياس درجة الحرارة ومتابعة تطورات الأعراض الصحية، من خلال 5400 وحدة صحية ومركز طبي، بالإضافة إلى تخصيص فرق طبية للمرور على المنازل مزودة بأجهزة "تابلت" لتسجيل كافة البيانات الخاصة بالحالات على النظام الإلكتروني، مع اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية خلال العمل بتلك المبادرة، فضلاً عن تمركز 800 سيارة قوافل علاجية بالمناطق التي بها معدلات إصابة عالية، وذلك من خلال الاستفادة من قاعدة البيانات الخاصة بنظام الترصد الوبائي بوزارة الصحة، حيث يتم متابعة المرضى بصفة دورية وفي حالة حدوث أي مضاعفات مرضية يتم نقل الحالة إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
واستعرضت الوزيرة خلال المؤتمر مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد بمصر خلال الـ 8 أيام الأخيرة مشيرة إلى ثبات منحنى معدل الإصابات بشكل ملحوظ، كما استعرضت المنظومة الإلكترونية التي يتم من خلالها متابعة معدلات الاستهلاك للأكسجين الطبي، والحد الاستراتيجي لمخزون الأكسجين وعدد الأسرة المشغولة على أجهزة التنفس الصناعي بجميع مستشفيات الجمهورية والتي يتم تحديثها كل 6 ساعات.
وقالت الوزيرة إن العالم شهد خلال الفترة الأخيرة تحديًا كبيرًا في توفير الأكسجين للمرضى خاصة في ظل تزايد معدلات الاستهلاك نتيجة زيادة الإصابات بفيروس كورونا المستجد، لافتة إلى حرص الدولة على توفير مخزون كاف من الأكسجين الطبي بجميع مستشفيات الجمهورية منذ بداية الجائحة بالتعاون مع كبرى شركات الغازات، والتي تقوم بإمداد المستشفيات بالأكسجين بشكل مستمر، كما تم زيادة عدد "تانكات" الأكسجين والاسطوانات بجميع المستشفيات، فضلاً عن القيام برفع كفاءة جميع شبكات الغازات الطبية بالمستشفيات والصيانة الدورية لها، مضيفة أن الأكسجين يستخدم ضمن بروتوكولات العلاج المحدثة ويساهم في تحسن الحالة الصحية للعديد من مرضى فيروس كورونا وانخفاض معدل الوفيات.
ولفتت الوزيرة إلى التعاون مع شركات الأكسجين الطبي ومساعدة بعض الشركات التي كانت متوقفة عن إنتاج الأكسجين وإعادة تشغيلها لتوريد الأكسجين الطبي إلى مستشفيات وزارة الصحة في ظل مواجهة الجائحة، موجهة الشكر لهم لما يبذولونه من جهد لتلبية كافة احتياجات القطاع الصحي.
وأشارت الوزيرة إلى وجود غرفة عمليات مركزية بالوزارة لمراقبة عملية الإمداد والمتابعة المستمرة لمعدلات استهلاك الأكسجين بالمحافظات، بالإضافة إلى غرفة فرعية بكل محافظة لمتابعة توافر الأكسجين بكل مستشفى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزيرة، مساء اليوم الإثنين، لاستعراض المنظومة الإلكترونية لمتابعة الإمداد والاستهلاك للأكسجين الطبي بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية.
وأوضحت الوزيرة أن المبادرة سيتم تفعيلها بدءًا من يوم الأربعاء المقبل، وذلك لمتابعة الحالات البسيطة إكلينيكيًا لمرضى فيروس كورونا المستجد الذين يخضعون للعزل المنزلي سواءً الذين تم تشخيصم بمستشفيات وزارة الصحة أو الذين ثبت إصابتهم بالفيروس من خلال التشخيص بواسطة الطبيب الخاص لهم ويخصعون للعزل المنزلي، مشيرة إلى أن المبادرة تقدم خدمات قياس نسبة تشبع الأكسجين في الدم للمرضى وكذلك قياس درجة الحرارة ومتابعة تطورات الأعراض الصحية، من خلال 5400 وحدة صحية ومركز طبي، بالإضافة إلى تخصيص فرق طبية للمرور على المنازل مزودة بأجهزة "تابلت" لتسجيل كافة البيانات الخاصة بالحالات على النظام الإلكتروني، مع اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية خلال العمل بتلك المبادرة، فضلاً عن تمركز 800 سيارة قوافل علاجية بالمناطق التي بها معدلات إصابة عالية، وذلك من خلال الاستفادة من قاعدة البيانات الخاصة بنظام الترصد الوبائي بوزارة الصحة، حيث يتم متابعة المرضى بصفة دورية وفي حالة حدوث أي مضاعفات مرضية يتم نقل الحالة إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
واستعرضت الوزيرة خلال المؤتمر مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد بمصر خلال الـ 8 أيام الأخيرة مشيرة إلى ثبات منحنى معدل الإصابات بشكل ملحوظ، كما استعرضت المنظومة الإلكترونية التي يتم من خلالها متابعة معدلات الاستهلاك للأكسجين الطبي، والحد الاستراتيجي لمخزون الأكسجين وعدد الأسرة المشغولة على أجهزة التنفس الصناعي بجميع مستشفيات الجمهورية والتي يتم تحديثها كل 6 ساعات.
وقالت الوزيرة إن العالم شهد خلال الفترة الأخيرة تحديًا كبيرًا في توفير الأكسجين للمرضى خاصة في ظل تزايد معدلات الاستهلاك نتيجة زيادة الإصابات بفيروس كورونا المستجد، لافتة إلى حرص الدولة على توفير مخزون كاف من الأكسجين الطبي بجميع مستشفيات الجمهورية منذ بداية الجائحة بالتعاون مع كبرى شركات الغازات، والتي تقوم بإمداد المستشفيات بالأكسجين بشكل مستمر، كما تم زيادة عدد "تانكات" الأكسجين والاسطوانات بجميع المستشفيات، فضلاً عن القيام برفع كفاءة جميع شبكات الغازات الطبية بالمستشفيات والصيانة الدورية لها، مضيفة أن الأكسجين يستخدم ضمن بروتوكولات العلاج المحدثة ويساهم في تحسن الحالة الصحية للعديد من مرضى فيروس كورونا وانخفاض معدل الوفيات.
ولفتت الوزيرة إلى التعاون مع شركات الأكسجين الطبي ومساعدة بعض الشركات التي كانت متوقفة عن إنتاج الأكسجين وإعادة تشغيلها لتوريد الأكسجين الطبي إلى مستشفيات وزارة الصحة في ظل مواجهة الجائحة، موجهة الشكر لهم لما يبذولونه من جهد لتلبية كافة احتياجات القطاع الصحي.
وأشارت الوزيرة إلى وجود غرفة عمليات مركزية بالوزارة لمراقبة عملية الإمداد والمتابعة المستمرة لمعدلات استهلاك الأكسجين بالمحافظات، بالإضافة إلى غرفة فرعية بكل محافظة لمتابعة توافر الأكسجين بكل مستشفى.