"السنيورة" يتهم الرئيس اللبناني بالعمل على توريث الحكم لصهره | فيديو

اتهم فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق، الرئيس اللبناني ميشال عون بأنه يسعى لتوريث صهره السلطة فى لبنان، موضحا: "الهم الأكبر لدى رئيس لبنان توريث صهره الحكم".

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "المشهد اللبناني" المذاع على فضائية "الحرة"، أن محاولة الرئيس اللبناني لتوريث صهره عيبا، مؤكدا أن الرئيس اللبناني يخرق الدستور اللبناني، بالسعي لتوريث صهره الحكم.

وطالب الرئيس اللبناني باحترام الدستور والابتعاد عن تحقيق المكاسب الخاصة، مشيرا إلى أن "عون" وحزب الله وراء تأخير تشكيل الحكومة حتى الآن، فالرئيس اللبناني مازال يدير الدولة بعقلية الجنرال وليس بعقلية الرئيس السياسي.

وأوضح أن التدخل الإيراني فى لبنان يجب أن يعالج بحكمة من أجل مصلحة الشعب اللبناني، مشيرا إلى أن الشعب اللبناني يرفض كافة التدخلات الخارجية فى شئونه، لأنه شعب صاحب سيادة على أرضه.


يذكر أن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أعلن مساء اليوم الإثنين عن فرض إغلاق تام في البلاد لثلاثة أسابيع بدءا من 7 يناير الجاري وحتى الأول من فبراير المقبل.

وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، إن أسرَّة العناية الفائقة بالمستشفيات أصبحت ممتلئة بشكل شبه كامل جراء تفشي جائحة كورونا.

وأضاف «دياب»، في تصريحات صحفية، أن الإقفال وحده لا يكفي لمواجهة تفشي فيروس كورونا ويجب أن تكون هناك خطوات سريعة لاحتواء الوضع الحاضر، مؤكدة: "نحن أمام حالة صعبة من تفشي فيروس كورونا ونحتاج إلى إجراءات استثنائية وتشدد بتنفيذ التدابير الاحترازية".

يذكر أن حذر خبراء القطاع الصحي، من أن لبنان يتجه إلى وضع صحي "كارثي" بعد الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بكوفيد-19 خلال فترة الأعياد فيما تقترب المستشفيات من الوصول إلى أقصى طاقاتها الاستيعابية.

وأعلنت مستشارة رئيس حكومة تصريف الأعمال للشئون الصحية، بترا خوري، أن اللجنة الوطنية لمكافحة كوفيد-19 ستجتمع لإصدار توصية للسلطات بفرض إغلاق جديد للبلاد لثلاثة أسابيع، وفقا لـ"فرانس برس".

وشهد لبنان عدة إجراءات إغلاق منذ فبراير 2020 كان آخرها في نوفمبر، لكن تم تخفيف القيود بعد ذلك ما أدى إلى ارتفاع كبير في عدد الإصابات خلال فترة الأعياد.

وبلغ عدد الإصابات الإجمالي 183 ألفا و888 حتى الآن حسب الحصيلة الرسمية، من أصل عدد سكان يبلغ حوالي 6 ملايين نسمة بينهم نحو 1.5 مليون لاجئ.

وتحدث نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة، سليمان هارون، عن وضع "كارثي" قائلا إن المستشفيات الخاصة الخمسين في لبنان التي تستقبل مرضى كوفيد-19 باتت "شبه ممتلئة".

وأوضح أن هذه المستشفيات تخصص 850 سريرا للمرضى المصابين بينهم 300 في العناية الفائقة قائلا إن "المرضى يصطفون في الطوارئ في انتظار تأمين سرير".

من جهتها، قالت بترا خوري إن "المشكلة هي أنه حين يدخل مريض ما إلى العناية المركزة فإنه يبقى فيها 3 أسابيع" ما يؤخر إمكانية إدخال مرضى آخرين.