رئيس التحرير
عصام كامل

هالة زايد تعلن إطلاق مبادرة ١٠٠ مليون صحة لمتابعة المصابين بكورونا في العزل المنزلي.. وتسليم أجهزة قياس أكسجين في المنازل

وزيرة الصحة
وزيرة الصحة
عقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان مؤتمرا صحفيا، مساء اليوم، لتستعرض المنظومة الإلكترونية المميكنة لإمداد المستشفيات على مستوى الجمهورية بالأكسجين الطبي، وإعلان تقرير الحالات اليومي لفيروس كورونا (كوفيد-١٩).


وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، إن الأرقام المعلنة للمصابين بفيروس كورونا يوميا تمثل ١٠% من الواقع، مؤكدة أن ذلك وفقا لعلم الوبائيات أمر طبيعي وموجود في كل الدول.

وأشارت وزيرة الصحة الى أنها ستعمل على الوصول لكل تلك الحالات التي لم تتردد على مستشفيات الوزارة واكتفت بالكشف في عيادة خاصة والتزمت بالعزل المنزلي لمتابعة حالتهم الصحية وقياس نسبة الأكسجين لديهم ونقل أي حالة يقل الأكسجين لديها عن ٩٠ إلى أقرب مستشفى.

وأكدت تدشين مبادرة للكشف عن كل إصابات فيروس كورونا الموجودين في الغزل المنزلي تحت مبادرة ١٠٠ مليون صحة ومصر اول دولة في العالم تطبق تلك المبادرة. 

وأشارت إلى أنه سيتم مرور فرق طبية لقياس الأكسجين الطبي لدى المعزولين منزليا.

وأكدت وزيرة الصحة أن الهدف من ذلك عدم تأخر وصول الحالات إلى المستشفيات ولديها نقص حاد في الأكسجين الطبي.

وأوضحت وزيرة الصحة انه سيتم تسليم جهاز اكسيجين لجميع حالات العزل المنزلي لقياس نسب الاكسيجين لديهم.

وأعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان تفاصيل مبادرة تفعيل الوحدات الصحية في جميع المراكز والقرى، للوصول إلى حالات الإصابة بفيروس كورونا من خلال شباب مبادرة 100 صحة، واستخدام جهاز لقياس نسبة الأكسجين لدى المواطنين.

وأكدت أن الوزارة ستصل لكل مواطن في جميع ربوع مصر خلال أسبوع، موضحة أن مصر هي أول دولة في العالم تقدم على هذه التجربة.

وأضافت الوزيرة أن وزارة الصحة والسكان تابعت خلال العام الماضي 250 ألف مواطن مخالط لمرضى كورونا، مشددة على أن المبادرة الجديدة ستتمكن من تحديد الحالات التي سيتم علاجها في المنزل والتي تحتاج للعلاج في المستشفيات حسب نسب الأكسجين في الجسم.

وأشارت الوزيرة إلى أن فرق المبادرة لن تدخل المنازل، حيث سيتم الوصول للمنزل واستدعاء المريض مرتديا كمامته، ويتم قياس نسبة الاكسجين وتحديد خطورة الحالة وإبلاغ إدارة المبادرة لاتخاذ قرار العلاج السليم.

وأعلنت استحداث نظام تفاعلي لنقل الحالات الحرجة لأقرب مستشفى لها وفقا لخريطة جغرافية تفاعلية تضم جميع مستشفيات الجمهورية وطاقتها الاستيعابية من أسرة رعاية مركزة وأجهزة تنفس صناعي وعدم تأخر نقل المرضى إلى المستشفيات.
الجريدة الرسمية