كيف تؤثر المصالحة العربية القطرية على أداء البورصة المصرية بالتعاملات المقبلة؟
قال سعيد الفقي خبير أسواق المال، إن سوق الأوراق المالية سريعا ما يتأثر بالأحداث الدائرة في المنطقة العربية بشكل خاص والعالم بشكل عام، مشيرا إلى أنه من المؤكد أن المصالحة التي أعلن عنها وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر مساء اليوم، والاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، سوف يكون لها تأثير إيجابي في النشاط التجاري بشكل عام ومن ثم تتأثر البورصة المصرية بالإيجاب لدخول استثمارات جديدة من هذه الدول وتنمية التعاون فيما بينهم.
وأشار الفقي، إلى أنه من المتوقع زيادة نسبة المستثمرين العرب في البورصة المصرية خاصة مع الأسعار المتدنية للأسهم في السوق المصري والتي تعد جاذبة ومغرية للمستثمرين بشكل عام والعرب بشكل خاص، ولكن ذلك يرتبط ايضا بعدة عوامل اهمها حالة الاستقرار بعد الخوف من المجهول نتيجة تأثيرات كورونا وسيطرتها على سيكولوجية المستثمرين.
وأكد أن هذا التأثير وقوته مرتبط بالسيطرة على انتشار جائحة كورونا وتناقص أعداد الاصابات حيث ان سيطرة القلق على غالبية المستثمرين من مدي انتشار الفيروس وتداعياته المجهولة سيقلل من تأثير المصالحة وتأثيراتها القوية التى كانت ستحدث في الاوضاع العادية التي يسودها الاستقرار في عدم وجود كورونا.
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر أعلن مساء اليوم، أنه تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر.
ولفتت وكالة الانباء الكويتية "كونا" إلى أن الاتفاق بين السعودية وقطر يبدأ اعتبارا من مساء اليوم.
وأعلن الشيخ أحمد الناصر، أن الأمير أجرى اتصالا بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتم التأكيد خلال الاتصال على لم الشمل والبدء بصفحة مشرقة.
وتستضيف المملكة العربية السعودية القمة الخليجية الـ41 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الثلاثاء في مدينة العلا.
وكان وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر قال في الرابع من ديسمبر الماضي، إن هناك مباحثات مثمرة جرت مؤخرا، بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار استمرار جهود المصالحة الخليجية.
وتستعد مدينة العلا التاريخية في المملكة السعودية لاحتضان القمة الخليجية الـ41 غدا الثلاثاء في قاعة "مرايا" على أمل رأب الصدع وترسيخ المصالحة بين دول الخليج وتعزيز التعاون فيما بينها.
وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية أن على طاولة المناقشات، التي ستستغرق يوما واحدا وتأتي في ظل وجود مؤشرات على توفر إرادة قطرية سعودية في تجاوز الخلافات، ينتظر أن تحضر بشكل رئيسي ملفات العلاقات مع إيران وبرنامجها النووي والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، والتعاون الاقتصادي الخليجي، في ظل تحولات جيوسياسية عميقة تمر بها منطقة المشرق العربي والعالم.
وأكد أحمد ناصر المحمد الصباح وزير خارجية الكويت أن وساطة بلاده بين الدوحة ودول الجوار المختلفة معها بشأن العديد من القضايا أفضت إلى بوادر تؤكد حرص كل الأطراف على تحقيق "اتفاق نهائي" عبر "مناقشات مثمرة".
وتأتي هذه القمة الخليجية بعد مساع أمريكية لدفع دول مجلس التعاون الخليجي إلى وضع حد لأزمتها التي تدوم، بشكل خاص، منذ عام 2017 عندما قطعت كل من الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة علاقاتها بالدوحة.
وأشار الفقي، إلى أنه من المتوقع زيادة نسبة المستثمرين العرب في البورصة المصرية خاصة مع الأسعار المتدنية للأسهم في السوق المصري والتي تعد جاذبة ومغرية للمستثمرين بشكل عام والعرب بشكل خاص، ولكن ذلك يرتبط ايضا بعدة عوامل اهمها حالة الاستقرار بعد الخوف من المجهول نتيجة تأثيرات كورونا وسيطرتها على سيكولوجية المستثمرين.
وأكد أن هذا التأثير وقوته مرتبط بالسيطرة على انتشار جائحة كورونا وتناقص أعداد الاصابات حيث ان سيطرة القلق على غالبية المستثمرين من مدي انتشار الفيروس وتداعياته المجهولة سيقلل من تأثير المصالحة وتأثيراتها القوية التى كانت ستحدث في الاوضاع العادية التي يسودها الاستقرار في عدم وجود كورونا.
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر أعلن مساء اليوم، أنه تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر.
ولفتت وكالة الانباء الكويتية "كونا" إلى أن الاتفاق بين السعودية وقطر يبدأ اعتبارا من مساء اليوم.
وأعلن الشيخ أحمد الناصر، أن الأمير أجرى اتصالا بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتم التأكيد خلال الاتصال على لم الشمل والبدء بصفحة مشرقة.
وتستضيف المملكة العربية السعودية القمة الخليجية الـ41 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الثلاثاء في مدينة العلا.
وكان وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر قال في الرابع من ديسمبر الماضي، إن هناك مباحثات مثمرة جرت مؤخرا، بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار استمرار جهود المصالحة الخليجية.
وتستعد مدينة العلا التاريخية في المملكة السعودية لاحتضان القمة الخليجية الـ41 غدا الثلاثاء في قاعة "مرايا" على أمل رأب الصدع وترسيخ المصالحة بين دول الخليج وتعزيز التعاون فيما بينها.
وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية أن على طاولة المناقشات، التي ستستغرق يوما واحدا وتأتي في ظل وجود مؤشرات على توفر إرادة قطرية سعودية في تجاوز الخلافات، ينتظر أن تحضر بشكل رئيسي ملفات العلاقات مع إيران وبرنامجها النووي والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، والتعاون الاقتصادي الخليجي، في ظل تحولات جيوسياسية عميقة تمر بها منطقة المشرق العربي والعالم.
وأكد أحمد ناصر المحمد الصباح وزير خارجية الكويت أن وساطة بلاده بين الدوحة ودول الجوار المختلفة معها بشأن العديد من القضايا أفضت إلى بوادر تؤكد حرص كل الأطراف على تحقيق "اتفاق نهائي" عبر "مناقشات مثمرة".
وتأتي هذه القمة الخليجية بعد مساع أمريكية لدفع دول مجلس التعاون الخليجي إلى وضع حد لأزمتها التي تدوم، بشكل خاص، منذ عام 2017 عندما قطعت كل من الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة علاقاتها بالدوحة.