رئيس التحرير
عصام كامل

أستاذ فيروسات ومناعة بالصين: 1460 طفرة جديدة لكورونا | فيديو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
طالب الدكتور فايد عطية أستاذ مساعد فيروسات ومناعة بكلية الطب جامعة شانتو الصينية، العالم بتطبيق التجربة الصينية في مواجهة فيروس كورونا، حيث اتخذت عددا من الإجراءات الحاسمة لمحاصرة الفيروس والتي منها عزل المدن الموبؤة.


وأكد في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الصين شددت في إجراءات المسح الطبي لكافة المدن للتعرف على المصابين، وتشديد الرقابة على المطارات ومنع التزاحم والتجمعات وارتداء الكمامة إجباريا.

وأوضح أن الصين استطاعت السيطرة على الفيروس بالكامل، مؤكدا أن الوعي الشعبي أهم طرق الوقاية لمواجهة الوباء والدولة بمفردها لن تستطيع مواجهة الفيروس بمفردها.

وأشار إلى أن تحور كورونا هي طبيعة في كافة الفيروسات، مؤكدا أن مصر بها 3 تحورات جينية لكورونا، مؤكدا أن هناك 1460 طفرة جديدة لفيروس كورونا منذ أنتشار الوباء لا تختلف كثيرا عن الفيروس الأصلي.


وتواصل دول العالم إجراءاتها الاحترازية وتدابيرها الوقائية لاحتواء فيروس كورونا المستجد وكبح جماحه.

وأظهرت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء أن عدد الإصابات بلغ 85 مليونا و554 ألفا و736 إصابة، فيما سجل العالم مليونا و851 ألفا و952 وفاة، اليوم الإثنين.

وبلغ عدد المتعافين من الفيروس 58 مليونا و868 ألفا و961 متعافيًا، ونستعرض فيما يلي آخر إحصائيات الفيروس حول العالم.

وكانت أعلنت جامعة جونز هوبكنز، اليوم الإثنين، عن تخطي إصابات فيروس كورونا المستجد حول العالم حاجز الـ 85 مليونا.

وجاء في بيانات الجامعة التي تلخص بيانات من السلطات الفيدرالية الأمريكية، وكذلك وسائل الإعلام ومصادر مفتوحة أخرى، أن إصابات كوفيد-19 في العالم تخطت اليوم حاجز الـ 85 مليون إصابة، إذ بلغت 85 مليوناً و59632 إصابة، في جميع أنحاء العالم.

وأشارت الجامعة الأمريكية، إلى وفاة أكثر من 1.8 مليون شخص جراء الإصابة، وتعافى أكثر من 48 مليون مصاب.

وبحسب الجامعة، سجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 20.6 مليون إصابة، في حين سجلت الهند 10.3 مليون حالة إصابة، لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بـ 7.7 مليون حالة.

ويذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباء عالميا.

وكانت رصدت دول عدة في العالم إصابات متزايدة من السلالة الجديدة لفيروس كورونا، التي تم اكتشافها في بريطانيا ويعرف عنها لحد الآن أنها سريعة العدوى.

ولجأت عدة دول إلى فرض قيود على السفر من وإلى المملكة المتحدة، فيما عاد احتمال فرض الحجر العام إلى الواجهة في بلدان أخرى في محاولة لتفادي موجة جديدة للجائحة، وذلك بعد أن بدأ العام الجديد بمخاوف من انتشار موجات جديدة لوباء فيروس كورونا  خصوصا بعد اكتشاف سلالات جديدة للفيروس أكثر عدوى، أهمها رصدت في بريطانيا، ما جعل هاجس الحجر الصحي الشامل يعود إلى الواجهة من جديد.
الجريدة الرسمية