رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قاعة الفرح مغلقة والمعازيم بدون كمامات.. سر غضب "السوشيال" من وزيرة الصحة | فيديو

فيتو
تواصلت ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الصور والفيديوهات التي تم تداولها مؤخرا بشأن حضور الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أحد الأفراح التي أقيمت مساء أمس الأحد، في إحدى قاعات الأفراح المغلقة، ما تسبب في حالة غضب بين المصريين وتعليقات ساخرة من رواد "السوشيال ميديا"، مع وجود الوزيرة وسط تجمعات لأشخاص غير ملتزمين بالإجراءات الاحترازية.



وانتشرت صور وفيديوهات الفرح عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، والتي تظهر فيها وزير الصحة وهي ترتدي الكمامة وتلتقط بعض الصور التذكارية مع العروس، وسط الكثير من التجمعات من حضور الفرح غير الملتزمين بالإجراءات الاحترازية للحماية من فيروس كورونا.


ويأتي حضور الوزيرة لحفل الزفاف بعد القرارات التي أعلنها رئيس الوزراء منذ أسبوعين، بحظر إقامة الأفراح في القاعات المغلقة، ودور المناسبات، بجانب حظر إقامة سرادقات العزاء، بالإضافة إلى غلق مراكز الدروس الخصوصية، للحد من انتشار فيروس كورونا، في ظل الموجة الثانية للجائحة في مصر.


وعبر رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن غضبهم وسخريتهم بعد انتشار الصور، مطالبين الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بتوضيح هذا الأمر، بجانب أسباب استمرار إجراء الأفراح في القاعات المغلقة بالرغم من قرارات رئيس الوزراء بغلقها تجنبًا للإصابة بفيروس كورونا.



وقال علي حسن، أحد رواد تويتر: "علامات استفهام كتيرة على تصرفات وردود أفعال وزيرة الصحة المصرية. إنها تحضر فرح في مكان مغلق فيه كمية الناس المتجمعين أغلبهم حتى مش واخد احتياطات زي لبس الماسك بيدل إن وظيفتها منفصلة تماماً عن قناعتها الشخصية. بتنصح الشعب رسمياً بحاجة عشان دا دورها، بس في حياتها الشخصية بتعمل زيهم".

وأضاف آخر: "أنا أختلف مع أي حد يحمل وزيرة الصحة هي حضرت فرح زي أي حد المشكلة مش فيها المشكلة هو الأمن ما نزلش ليه وفض الفرح زي ما بيعمل ومين اللي سمح بإقامة الفرح ده دول بيفضوا العزاء ويعتقلوا بتوع الفراشة ويسيبوا صاحب العزاء".

وعلق آخر: "وزيرة الصحة امبارح بتحضر فرح في عز الأزمة بدل ما تحذر الناس من الاختلاط وتنصحهم بالتباعد ونلغي التجمعات لا احنا نسيب الناس تختلط في الأفراح وننزل نحضر معاهم بنفسنا كمان علشان نكون مثال سيئ وقدوة في الاستهتار واللامبالاة".
Advertisements
الجريدة الرسمية