رئيس التحرير
عصام كامل

المعهد الألماني للحوار يهنئ الطيب وفرنسيس باعتماد يوم عالمي للأخوة الإنسانية

توقيع وثيقة الأخوة
توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان
هنأ المعهد الألماني للحوار والتفاهم (مواطنة) فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بمناسبة اعتماد الأمم المتحدة 4 فبراير يوما عالميا للأخوة الإنسانية.


وأعرب عن تقديره الكبير للجهد الذي بذله الإمام الطيب والبابا فرنسيس في مجال الحوار والتواصل من أجل تحقيق السلم والسلام عبر العالم، سائلين الله أن يسبغ على البشرية نعمة الإخاء والسلم والأمن والرخاء.

وفي سياق متصل هنأت مؤسسة أديان من أجل الإنسانية، اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة ذكرى توقيع وثيقة الأخرى الإنسانية التي وقعها الإمام الطيب والبابا فرنسيس في الرابع من فبراير، يوما عالميا للأخوة الإنسانية.

وكتبت المنظمة على موقع الاجتماعي توتير "نهنئ اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بقيادة أمينها العام، المستشار محمد عبد السلام، الرئيس الشرفي لمنظمة أديان من أجل الإنسانية، وممثلينا الكاثوليك من الكرسي الرسولي، بالإنجاز الإنساني المتمثل باعتماد ٤ فبراير يوما عالميا للأخوة الإنسانية".

من جانبها، هنأت عزة كرم، أمين عام مؤسسة أديان من أجل الإنسانية، اللجنة العليا للأخوة الإنسانية من خلال تدوينة على موقع الاجتماعي تويتر: "خالص التهاني للجنة العليا للأخوة الإنسانية باعتماد الأمم المتحدة الرابع من فبراير يوما عالميا للأخوة الإنسانية، هذا القرار يأتي ضمن أسبوع الأمم المتحدة للتقارب والوئام بين الأديان".

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين، ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية ٤ فبراير يوما دوليا للأخوة الإنسانية، داعية جميع الدول الأعضاء بالمنظمة ومنظمات المجتمع المدني الحكومية وغير الحكومية، للاحتفال به بدءا من العام المقبل ٢٠٢١، من خلال حشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز ثقافة السلام والاندماج والتفاهم والتضامن، في هذا اليوم من كل عام.

ونص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن اعتماد الرابع من فبراير من كل عام "يوما دوليا للأخوة الإنسانية" يأتي في إطار سياسات المنظمة الدولية وقراراتها التي تدعو إلى التقارب بين الثقافات والترويج لثقافة السلام ونبذ العنف والكراهية، وإيمانا بالمساهمات القيمة التي يقدمها الحوار بين مختلف الثقافات والأديان في زيادة الوعي بالقيم المشتركة جميع البشر، وتهيئة بيئة مواتية لتحقيق السلام والتفاهم بين الجميع على كافة الأصعدة المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية.
الجريدة الرسمية