رئيس التحرير
عصام كامل

مصرع ربة منزل خنقًا ببخار الحمام في بني سويف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
لقيت "ربه منزل" مصرعها، اليوم الاثنين، بمحافظة بني سويف، نتيجة اختناقها ببخار حمام منزلها الكائن بقرية "منهرو" التابعة لدائرة مركز اهناسيا، وتم نقلها بمعرفة أهلها "جثة هامدة" إلى مستشفى إهناسيا المركزي.


وتلقى اللواء محمد مراد مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من مأمور مركز شرطة إهناسيا، يفيد بورود بلاغً من المستشفى المركزي بوصول "اسماء ر. ن. ع" 23 سنة، ربة منزل، جثة هامدة، وعليها آثار اختناق.

وبالانتقال والفحص، تبين من التحريات الأولية للرائد أحمد بهجت، رئيس مباحث إهناسيا، أن المتوفاة مقيمة بقرية "منهرو" التابعة لدائرة المركز، وأكد زوجها في أقواله، انها تأخرت على غير العادة بحمام المنزل، وبعد طرق الباب عدة مرات دون رد منها، دخل عليها ليجدها مسجاة بأرضية الحمام وفي حالة فقدان تامة للوعي.

وأفاد تقرير مفتش الصحة المختص، أن سبب الوفاة يرجع لاستنشاق المتوفاة بخار الحمام، ما تسبب في إختناقها، وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة، التي صرحت بدفن الجثة.

بعد تعدد حوادث الوفيات خنقا.. أخصائي أمراض الصدر يقدم نصائح للمتزوجين

مع فصل الشتاء تتزايد حوادث الاختناق خلال الاستحمام، من جراء تكثف بخار الماء، أو من جراء الأبخرة المتصاعدة من إشعال الفحم أو الخشب في مكان مغلق للتدفئة.

وقال الدكتور محمد محمود أخصائي أمراض الصدر لـ"فيتو": "مع غلق الشبابيك والأبواب وتكاثف بخار الماء يتولد غاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم اللون والرائحة، كما أنه سام، وسرعان ما يتحد مع خلايا الدم بصورة أسرع من الأكسجين".

وتابع: "يضاف إلى الأكسجين ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الزفير، مما يؤدي إلى تناقص الأكسجين، بصورة أسرع، إلى أن يتلاشى مما يسبب الاختناق بشكل مفاجئ، دون حتى أن يشعر المتوفَّى، فلا يستطيع الاستغاثة، أو إنقاذ نفسه".

ويطالب أخصائي أمراض الصدر بضرورة ترك أي مصدر تهوية، كفتحة صغيرة في الشباك، أو الباب، خلال الاستحمام وتصاعد الأبخرة وتكثف بخار الماء في الحمام، أو في حالة إشعال الفحم أو الأخشاب للتدفئة، حتى يتم تجديد التهوية، والسماح بدخول الأكسجين بشكل متجدد.
الجريدة الرسمية