كيف يؤثر الطقس على انتشار "كورونا".. الوباء ينتشر في دول "الصقيع".. 6% انخفاضا بالإصابات بالمناطق الاستوائية.. وشتاء 2021 مُبشر
العلاقة بين فيروس كورونا والطقس باتت شبه مؤكدة، تعاقب الفصول خلال العام الماضي أثبت ذلك، ومعدل انتشار العدوى بات مرتبطا بترمومتر درجات الحرارة.
المناخ الاستوائي
وكشفت دراسة علمية حديثة لفريق من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن الظروف البيئية والمناخية تلعب دورا كبيرا في الحد من تفشي وباء كورونا، جنبا إلى جنب مع الإجراءات الصارمة للسيطرة على انتشار العدوى.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الدراسة التحليلية مفادها أن المجتمعات التي تعيش في أماكن أكثر دفئا تتمتع بميزة نسبية في إبطاء انتقال عدوى فيروس كورونا بالمقارنة بالبيئات الأقل حرارة، وأظهرت الدراسة أن معظم حالات انتقال فيروس كورونا حدثت في مناطق ذا درجات حرارة منخفضة تتراوح بين 3 و17 درجة مئوية.
وعلى الرغم من أن بعض المناطق ذات المناخات الاستوائية وتلك التي تقع في نصف الكرة الجنوبي، التي تتمتع بأجواء صيفية، أبلغت عن إصابات بفيروس كورونا، إلا أن تلك المناطق ذات درجات الحرارة المتوسطة، أي فوق 18 درجة مئوية، سجلت حتى الآن إصابات أقل بنحو 6 في المئة من الحالات في شتى دول العالم.
البيئة الأمثل
وكشفت إحدى الدراسات التحليلية التي أجراها باحثون في إسبانيا وفنلندا إلى أن البيئة الأمثل لانتشار الفيروس هي في البيئة الجافة التي تبلغ درجات الحرارة فيها ما بين 2 تحت الصفر و10 درجات مئوية.
وأظهرت دراسة أخرى أن معدل انتشار الفيروس في المدن الصينية ذات الحرارة المرتفعة والبيئات الأكثر رطوبة كان أبطأ منه في المناطق الأخرى ذات الطبيعة الجافة والباردة وذلك قبل فرض الحكومة الصينية إجراءات صارمة للحد من انتشار الوباء.
ونقلت الصحيفة عن أحد أعضاء فريق الدراسة، الدكتور قاسم بخاري قوله: "عندما تكون درجات الحرارة منخفضة، فإن عدد الحالات يتزايد، وهذا ما تشهده الدول في أوروبا، على الرغم من أن الرعاية الصحية هناك تعد من بين الأفضل في العالم".
ارتفاع درجة الحرارة
كما أكد أن ارتفاع درجات الحرارة قد يجعل من الصعب على فيروس كورونا البقاء في الهواء أو على الأسطح لفترات طويلة من الزمن، ولكن يمكن أن تبقى تلك الأسطح بيئة معدية لساعات أو حتى لأيام، فحتى الفيروسات الموسمية مثل الأنفلونزا العادية والفيروسات التي تسبب نزلات البرد لا تختفي تماما خلال فصل الصيف.
وتظل موجودة لكن بمستويات منخفضة في جسم الإنسان وفي بيئات أخرى في مناطق الكرة الأرضية، إلى أن تحين الظروف المواتية لانتشارها مرة أخرى.
شتاء مصر دافيء
وفيما يخص درجة الحرارة في مصر هذا العام، فقد وصف الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقا، هذا العام بـ"المبشر"، مشيرا إلى أن درجة الحرارة حتى منتصف شهر يناير، تتراوح ما بين 23 إلى 24 درجة، حيث أنه يعتبر شتاء دافئا، مشيرا إلي أن ارتفاع درجة الحرارة نسبيا، يقلل من نشاط فيروس كورونا، وبالتالي ستقل نسبة الإصابات بالفيروس.
وأوضح أن مصر تمر بشتاء معتدل هذا العام ودافئ ومشمش: «ده رحمة من الله سبحانه وتعالى في ظل ظروف أزمة فيروس كورونا»، مضيفا: «عندما تأتي الرحمة من عند ربنا ويلطف بالمصريين، فخلال متابعتي لدرجات الحرارة المتوقعة طبقا لخرائط الطقس العالمية التي تنشرها الأقمار الصناعية، يبدو أن الله سينعم علينا بشتاء مشمس دافئ عكس العام الماضي، فالدرجات العظمى المتوقعة طبقا لتلك الخرائط خلال الأسبوعين القادمين، تدور حول 23 درجة مئوية تقريبا»، متابعا: «ومن يدري، فقد يساهم هذا إلى حد ما في التقليل من انتشار الفيروس».
المناخ الاستوائي
وكشفت دراسة علمية حديثة لفريق من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن الظروف البيئية والمناخية تلعب دورا كبيرا في الحد من تفشي وباء كورونا، جنبا إلى جنب مع الإجراءات الصارمة للسيطرة على انتشار العدوى.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الدراسة التحليلية مفادها أن المجتمعات التي تعيش في أماكن أكثر دفئا تتمتع بميزة نسبية في إبطاء انتقال عدوى فيروس كورونا بالمقارنة بالبيئات الأقل حرارة، وأظهرت الدراسة أن معظم حالات انتقال فيروس كورونا حدثت في مناطق ذا درجات حرارة منخفضة تتراوح بين 3 و17 درجة مئوية.
وعلى الرغم من أن بعض المناطق ذات المناخات الاستوائية وتلك التي تقع في نصف الكرة الجنوبي، التي تتمتع بأجواء صيفية، أبلغت عن إصابات بفيروس كورونا، إلا أن تلك المناطق ذات درجات الحرارة المتوسطة، أي فوق 18 درجة مئوية، سجلت حتى الآن إصابات أقل بنحو 6 في المئة من الحالات في شتى دول العالم.
البيئة الأمثل
وكشفت إحدى الدراسات التحليلية التي أجراها باحثون في إسبانيا وفنلندا إلى أن البيئة الأمثل لانتشار الفيروس هي في البيئة الجافة التي تبلغ درجات الحرارة فيها ما بين 2 تحت الصفر و10 درجات مئوية.
وأظهرت دراسة أخرى أن معدل انتشار الفيروس في المدن الصينية ذات الحرارة المرتفعة والبيئات الأكثر رطوبة كان أبطأ منه في المناطق الأخرى ذات الطبيعة الجافة والباردة وذلك قبل فرض الحكومة الصينية إجراءات صارمة للحد من انتشار الوباء.
ونقلت الصحيفة عن أحد أعضاء فريق الدراسة، الدكتور قاسم بخاري قوله: "عندما تكون درجات الحرارة منخفضة، فإن عدد الحالات يتزايد، وهذا ما تشهده الدول في أوروبا، على الرغم من أن الرعاية الصحية هناك تعد من بين الأفضل في العالم".
ارتفاع درجة الحرارة
كما أكد أن ارتفاع درجات الحرارة قد يجعل من الصعب على فيروس كورونا البقاء في الهواء أو على الأسطح لفترات طويلة من الزمن، ولكن يمكن أن تبقى تلك الأسطح بيئة معدية لساعات أو حتى لأيام، فحتى الفيروسات الموسمية مثل الأنفلونزا العادية والفيروسات التي تسبب نزلات البرد لا تختفي تماما خلال فصل الصيف.
وتظل موجودة لكن بمستويات منخفضة في جسم الإنسان وفي بيئات أخرى في مناطق الكرة الأرضية، إلى أن تحين الظروف المواتية لانتشارها مرة أخرى.
شتاء مصر دافيء
وفيما يخص درجة الحرارة في مصر هذا العام، فقد وصف الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقا، هذا العام بـ"المبشر"، مشيرا إلى أن درجة الحرارة حتى منتصف شهر يناير، تتراوح ما بين 23 إلى 24 درجة، حيث أنه يعتبر شتاء دافئا، مشيرا إلي أن ارتفاع درجة الحرارة نسبيا، يقلل من نشاط فيروس كورونا، وبالتالي ستقل نسبة الإصابات بالفيروس.
وأوضح أن مصر تمر بشتاء معتدل هذا العام ودافئ ومشمش: «ده رحمة من الله سبحانه وتعالى في ظل ظروف أزمة فيروس كورونا»، مضيفا: «عندما تأتي الرحمة من عند ربنا ويلطف بالمصريين، فخلال متابعتي لدرجات الحرارة المتوقعة طبقا لخرائط الطقس العالمية التي تنشرها الأقمار الصناعية، يبدو أن الله سينعم علينا بشتاء مشمس دافئ عكس العام الماضي، فالدرجات العظمى المتوقعة طبقا لتلك الخرائط خلال الأسبوعين القادمين، تدور حول 23 درجة مئوية تقريبا»، متابعا: «ومن يدري، فقد يساهم هذا إلى حد ما في التقليل من انتشار الفيروس».