رئيس التحرير
عصام كامل

إدارة بايدن تخطط للتفاوض مع روسيا حول تمديد "ستارت - 3"

روسيا
روسيا
أعلن جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب، جو بايدن، أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعتزم التفاوض مع روسيا حول تمديد "ستارت - 3".

وقال سوليفان في تصريح لوكالة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الاثنين: "إنني على ثقة من أن الولايات المتحدة وروسيا تستطيعان اليوم العمل في إطار مصالحهما الوطنية، والمضي قدما في الحد من التسلح وتحقيق الاستقرار الاستراتيجي، والتعامل مع التهديد الذي تشكله الأسلحة النووية على العالم بأسره".


وبحسب قوله، أصدر بايدن تعليمات لمساعديه بمعالجة هذه القضايا "دون تأخير".

وأضاف قائلا :"لأن الاتفاقية الرئيسية بين الولايات المتحدة وروسيا - ستارت - تنتهي بعد شهر تقريبا.. سنحتاج إلى حل مسألة تمديد هذه الاتفاقية لما يخدم مصالح الولايات المتحدة".

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن تمديد معاهدة "ستارت - 3" لم يعد يتوقف على موسكو، مشيرا إلى أن الموضوع يعتمد على نهج الإدارة الأمريكية الجديدة.

وتظل معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما والرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف في 8 أبريل من العام 2010 في براج، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة.

وندد مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن للأمن القومي على أنه يجب التفاوض على برنامج إيران الصاروخي قبل الاتفاق النووي، وفق ما نقلت عنه "سي إن إن".

كان سوليفان قال إن الإدارة القادمة تريد إعادة إيران "إلى الصندوق" من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية.

وسبق أن أعلن بايدن عن نيته العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة ترمب من جانب واحد عام 2018، في حال عودة إيران في المقابل إلى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بموجب الصفقة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حذر الرئيس المنتخب جو بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، قائلا إن الظروف تغيرت جذريا في الشرق الأوسط منذ إبرام هذه الصفقة في عام 2015.

وفي مقابلة مع "فوكس نيوز" قال بومبيو في 19 ديسمبر الماضي: "آمل في أنه بغض النظر عمن سيترأس الحكومة الأمريكية في عام 2021، فإنه سيدرك أن الشرق الأوسط في عام 2021 لم يعد كما كان 2015، ولن يسفر إرضاء النظام الإيراني إلا عن ظهور مخاطر على الشعب الأمريكي".
الجريدة الرسمية