لماذا تراجعت واشنطن عن قرار سحب حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"؟
أثار تراجع واشنطن عن قرار سحب حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز، حالة من الجدل حول الأسباب وطبيعة التهديدات التي دفعتها إلى التراجع عن ذلك القرار، في وقت صعدت فيه إيران من لهجتها التهديدية ضد كل من أمريكا وإسرائيل، في ظل تحليلات إسرائيلية تشير إلى وجود تخوفات كبيرة لدى تل أبيب من تنفيذ هجوم مفاجئ ضدها.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز ستبقى في مياه الخليج بعد "التهديدات الأخيرة" من الجانب الإيراني.
وتقوم الحاملة نيميتز بدوريات في مياه الخليج منذ نهاية نوفمبر، إلا أن وسائل إعلام أمريكية أفادت الأسبوع الماضي بأن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة كريستوفر ميلر أصدر أوامر بعودة حاملة الطائرات إلى الولايات المتحدة، ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن هذه الخطوة تأتي في إطار "تخفيف التصعيد" مع طهران لتجنب نشوب صراع مع واشنطن في الأيام الأخيرة المعدودة للرئيس دونالد ترامب في منصبه.
وأصدر ميلر بيانا عكس ذلك قال فيه: "بسبب التهديدات الأخيرة التي أصدرها القادة الإيرانيون ضد الرئيس ترامب وغيره من المسؤولين في الحكومة الأميركية، أمرت حاملة الطائرات نيميتز بوقف إعادة الانتشار الروتينية"، مضيفا أن "حاملة الطائرات نيميتز ستبقى الآن في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية. ولا ينبغي لأحد أن يشك في عزيمة الولايات المتحدة الأمريكية".
جاءت تصريحات ميلر في الذكرى السنوية الأولى للغارة الأمريكية في بغداد والتي أسفرت عن مقتل القائد الإيراني قاسم سليماني والقيادي العراقي أبو مهدي المهندس الموالي لإيران.
في المقابل، قالت إيران إنها ترصد جميع تحركات الولايات المتحدة في المنطقة بدقة، وإنها حذرتها بشكل واضح من مغبة إقدامها على أي مغامرة، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن بلاده حذرت واشنطن من أنها تتحمل مسؤولية أي مغامرة في المنطقة، كما حذرت دول المنطقة من الانخراط فيها، على حد تعبيره.
وأضاف أن طهران لا تسعى للتوتر في المنطقة، وأنها لن تتردد في الدفاع عن أمنها بقوة، وشدد على أن طهران لن تتفاوض بشأن قدراتها الدفاعية والصاروخية، وهي ستطورها بحسب احتياجاتها الدفاعية، على حد تعبيره.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز إن يد إسرائيل على الزناد لأن إيران تستهدفها باتهاماتها وتبحث عن ذرائعَ لضربها، مضيفا أن إيران تعيش تحت وطأة ضغط اقتصادي وأمني هائل، وهذا أمر جيد، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي متأهبٌ لمواجهة أي هجوم إيراني قد تنفذه مليشيات موالية لإيران، داعيا إلى تفكيك المشروع النووي الإيراني برمته، لا تجميده، في أي اتفاق مستقبلي.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن القيادة السياسية صدقت الآونة الأخيرة على عمليات عسكرية وأمنية، نفذها الجيش على مستويات مختلفة، مضيفة أن إيران ما زالت تخطط لهجوم انتقامي لمقتل عالمها النووي محسن فخري زاده، على الرغم من التنسيق العسكري عالي المستوى بين إسرائيل والولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وأضافت هذه المصادر أن الأجهزة الأمنية بأذرعها المختلفة تواصل حالة التأهب واليقظة، تحسبا لوقوع أي هجوم إيراني على أهداف إسرائيلية.
على صعيد متصل، قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن إن مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني لم يجعل أمريكا أكثر أمنا، مضيفا أن إيران أقرب اليوم إلى حيازة سلاح نووي أكثر مما كانت عليه قبل سنة.
كما شدد سوليفان على أن برنامج إيران للصواريخ الباليستية يجب أن يكون جزءا من المفاوضات حول اتفاق نووي مع طهران، مضيفا أن إدارة بايدن تعتقد بإمكانية إجراء مفاوضات حول الملف النووي الإيراني بمشاركة لاعبين إقليميين حول الاتفاق.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز ستبقى في مياه الخليج بعد "التهديدات الأخيرة" من الجانب الإيراني.
وتقوم الحاملة نيميتز بدوريات في مياه الخليج منذ نهاية نوفمبر، إلا أن وسائل إعلام أمريكية أفادت الأسبوع الماضي بأن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة كريستوفر ميلر أصدر أوامر بعودة حاملة الطائرات إلى الولايات المتحدة، ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن هذه الخطوة تأتي في إطار "تخفيف التصعيد" مع طهران لتجنب نشوب صراع مع واشنطن في الأيام الأخيرة المعدودة للرئيس دونالد ترامب في منصبه.
وأصدر ميلر بيانا عكس ذلك قال فيه: "بسبب التهديدات الأخيرة التي أصدرها القادة الإيرانيون ضد الرئيس ترامب وغيره من المسؤولين في الحكومة الأميركية، أمرت حاملة الطائرات نيميتز بوقف إعادة الانتشار الروتينية"، مضيفا أن "حاملة الطائرات نيميتز ستبقى الآن في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية. ولا ينبغي لأحد أن يشك في عزيمة الولايات المتحدة الأمريكية".
جاءت تصريحات ميلر في الذكرى السنوية الأولى للغارة الأمريكية في بغداد والتي أسفرت عن مقتل القائد الإيراني قاسم سليماني والقيادي العراقي أبو مهدي المهندس الموالي لإيران.
في المقابل، قالت إيران إنها ترصد جميع تحركات الولايات المتحدة في المنطقة بدقة، وإنها حذرتها بشكل واضح من مغبة إقدامها على أي مغامرة، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن بلاده حذرت واشنطن من أنها تتحمل مسؤولية أي مغامرة في المنطقة، كما حذرت دول المنطقة من الانخراط فيها، على حد تعبيره.
وأضاف أن طهران لا تسعى للتوتر في المنطقة، وأنها لن تتردد في الدفاع عن أمنها بقوة، وشدد على أن طهران لن تتفاوض بشأن قدراتها الدفاعية والصاروخية، وهي ستطورها بحسب احتياجاتها الدفاعية، على حد تعبيره.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز إن يد إسرائيل على الزناد لأن إيران تستهدفها باتهاماتها وتبحث عن ذرائعَ لضربها، مضيفا أن إيران تعيش تحت وطأة ضغط اقتصادي وأمني هائل، وهذا أمر جيد، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي متأهبٌ لمواجهة أي هجوم إيراني قد تنفذه مليشيات موالية لإيران، داعيا إلى تفكيك المشروع النووي الإيراني برمته، لا تجميده، في أي اتفاق مستقبلي.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن القيادة السياسية صدقت الآونة الأخيرة على عمليات عسكرية وأمنية، نفذها الجيش على مستويات مختلفة، مضيفة أن إيران ما زالت تخطط لهجوم انتقامي لمقتل عالمها النووي محسن فخري زاده، على الرغم من التنسيق العسكري عالي المستوى بين إسرائيل والولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وأضافت هذه المصادر أن الأجهزة الأمنية بأذرعها المختلفة تواصل حالة التأهب واليقظة، تحسبا لوقوع أي هجوم إيراني على أهداف إسرائيلية.
على صعيد متصل، قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن إن مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني لم يجعل أمريكا أكثر أمنا، مضيفا أن إيران أقرب اليوم إلى حيازة سلاح نووي أكثر مما كانت عليه قبل سنة.
كما شدد سوليفان على أن برنامج إيران للصواريخ الباليستية يجب أن يكون جزءا من المفاوضات حول اتفاق نووي مع طهران، مضيفا أن إدارة بايدن تعتقد بإمكانية إجراء مفاوضات حول الملف النووي الإيراني بمشاركة لاعبين إقليميين حول الاتفاق.