الخارجية الروسية: يجب مشاركة أنصار القذافي في الحوار الوطني الليبي
قال نائب وزير الخارجية الروسية سيرجي فيرشينين، اليوم الإثنين، في مقابلة له مع وكالة سبوتنيك، "إنه يجب على القوى السياسية الليبية المختلفة المشاركة في الحوار الوطني الليبي، بما في ذلك أنصار الزعيم الليبي السابق معمر القذافي".
وأشار فيرشينين، إلى "أنه في وقت سابق، خلال منتدى الحوار السياسي اللليبي في تونس، وافقت الأطراف الليبية على إجراء انتخابات عامة في ديسمبر 2021".
وذكر فيرشينين: بأنه "نحن ننطلق من حقيقة أن المسؤولية الرئيسية في اتخاذ مثل هذه القرارات المهمة، تقع على عاتق الليبين أنفسهم".
وأضاف: "يجب وضع مثل هذه القرارات في إطار حوار وطني على أوسع نطاق ممكن، وذلك بمشاركة القوى السياسية الليبية، بما في ذلك أنصار القائد الوطني الليبي السابق معمر القذافي".
وتابع: "إذا رأت الغالبية العظمى من الليبيين أنه من الضروري إجراء الانتخابات في موعدها فليكن".
وأشار فيرشينين، إلى "أنه في وقت سابق، خلال منتدى الحوار السياسي اللليبي في تونس، وافقت الأطراف الليبية على إجراء انتخابات عامة في ديسمبر 2021".
وذكر فيرشينين: بأنه "نحن ننطلق من حقيقة أن المسؤولية الرئيسية في اتخاذ مثل هذه القرارات المهمة، تقع على عاتق الليبين أنفسهم".
وأضاف: "يجب وضع مثل هذه القرارات في إطار حوار وطني على أوسع نطاق ممكن، وذلك بمشاركة القوى السياسية الليبية، بما في ذلك أنصار القائد الوطني الليبي السابق معمر القذافي".
وتابع: "إذا رأت الغالبية العظمى من الليبيين أنه من الضروري إجراء الانتخابات في موعدها فليكن".
كما أكد فيرشينين، أن الأمم المتحدة مدعوة بلا شك للعب دورها من خلال تقديم المساعدة الفنية والتنظيمية الممكنة مع احترام سيادة البلاد".
وصرح فيرشينين: بأن "الهدف من الجهود الدولية في ليبيا، يجب أن يكون استعادة سيادة البلاد وإقامتها وتحقيق المصالحة الوطنية".
وقال: "في الوقت نفسه، نحن مقتنعون بأن الانتخابات ليست غاية في حد ذاتها، بل يجب إدراجها في سياق الإصلاحات الحيوية الليبية الهادفة إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية، والحفاظ على وحدة البلاد، وتشكيل هيئات حكومية فاعلة".
يذكر أنه، وبعد الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي واغتياله عام 2011، توقفت ليبيا فعليا عن العمل كدولة واحدة والآن تسود البلاد ازدواجية السلطة ولا تزال المواجهة مستمرة بين حكومة الوفاق الوطني بقيادة "فايز السراج" التي تسيطر على طرابلس والأراضي الواقعة في غرب البلاد وبين الجيش الوطني اللّيبي بقيادة المشير "خليفة حفتر" الذي يتعاون مع مجلس النواب في الشرق.وصرح فيرشينين: بأن "الهدف من الجهود الدولية في ليبيا، يجب أن يكون استعادة سيادة البلاد وإقامتها وتحقيق المصالحة الوطنية".
وقال: "في الوقت نفسه، نحن مقتنعون بأن الانتخابات ليست غاية في حد ذاتها، بل يجب إدراجها في سياق الإصلاحات الحيوية الليبية الهادفة إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية، والحفاظ على وحدة البلاد، وتشكيل هيئات حكومية فاعلة".