رئيس مجلس الشيوخ يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد
بعث المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد داعياً فيها المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على قداسته وعلى جميع الاخوة الأقباط بموفور الصحة والسداد وأن تزداد أواصر المحبة والسلام والاخاء بين أبناء الوطن كي ننعم بالاستقرار والأمان والازدهار تحت القيادة الحكيمة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي
. وجاء نص البرقية كالتالي :
قداسة البابا تواضروس الثانى
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
يسعدنى بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد أن أتقدم لقداستكم ولجميع الأخوة الأقباط بخالص التهاني القلبية، مقرونة بأطيب التمنيات بأن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبة على قداستكم وعلى جميع الاخوة الأقباط بموفور الصحة والسداد، وعلى مصرنا الغالية بالمزيد من التقدم والازدهار، وأن تزداد أواصر المحبة والسلام والإخاء بين أبناء الوطن جميعاً؛ كي تنعم مصر بالأمن والأمان والاستقرار تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وكل عام وقداستكم بخير.
يذكر أن مجلس الشيوخ رفع جلساته العامة بعدما انتهى من مناقشته لائحته الداخلية واحالها لرئيس الجمهورية لإرسالها بدوره إلى مجلس النواب لإقرارها.
ومن المقرر أن يبدأ المجلس في ممارسه دوره عقب صدور اللائحة الداخلية للمجلس، حيث سيبدأ بتشكيل لجانه النوعية وهيئاته مكاتبها عبر انتخابات تنظمه اللائحة الداخلية للمجلس.
وحددت اللائحة الداخلية للمجلس التي أعدتها اللجنة الخاصة المكلفة بإعداد اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ عدد اللجان النوعية بمجلس الشيوخ بعدد ١٤ لجنة نوعية.
وتتشكل هيئة مكتب لجنة من رئيس للجنة ووكيلين وأمين سر يتم انتخابهم في بداية كل دور انعقاد بالمجلس.
ونصت المادة الثانية من مشروع اللائحة الداخلية على أن مجلس الشيوخ يقوم بدراسة واقتراح ما يراه كفى لاً بما يأتي:
-تأكيد دعائم الديمقراطية، وأخصها الانتخابات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وإعلاء قيم التسامح السياسي، وتمكين المرأة، وإشراك الشباب ،ودعم السلام الاجتماعي في شتى مجالاته، وترسيخ مبدأ المواطنة وإعلاؤه، وتحقيق العدالة الاجتماعية وكفالتها، وضمان حرية التعبير وترسيخها، ومكافحة الجرائم المنظمة الكبرى كالإرهاب وما شابه ومجابهتها، والتصدي للنزاعات القبلية والطائفية ومواجهتها، ودعم المقومات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمع المنصوص عليها في الباب الثاني من الدستور، وترسيخ القيم العليا للمجتمع ودعمها، ودعم الحقوق والحريات والواجبات العامة المنصوص عليها في الباب الثالث من الدستور، وتعميق النظام الديموقراطي وتوسيع مجالاته في الإدارة المحلية، وفي التنظيمات النقابية، والطلابية، وغير ذلك من المجالات التي تقوم على الممارسة الديمقراطية، وذلك كله على النحو المبين بهذه اللائحة.
ونصت المادة ثالثة على أن يؤخذ رأي مجلس الشيوخ فيما يأتي:
- الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، ومشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ومعاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التي تتعلق بحقوق السيادة، وغيرها من المعاهدات والاتفاقات الدولية ،ومشروعات القوانين ومشروعات القوانين المكملة للدستور التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب أو من الحكومة ،وما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشؤون العربية أو الخارجية.
ويبلغ المجلس رأيه في هذه الأمور إلى رئيس الجمهورية ومجلس النواب.
. وجاء نص البرقية كالتالي :
قداسة البابا تواضروس الثانى
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
يسعدنى بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد أن أتقدم لقداستكم ولجميع الأخوة الأقباط بخالص التهاني القلبية، مقرونة بأطيب التمنيات بأن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبة على قداستكم وعلى جميع الاخوة الأقباط بموفور الصحة والسداد، وعلى مصرنا الغالية بالمزيد من التقدم والازدهار، وأن تزداد أواصر المحبة والسلام والإخاء بين أبناء الوطن جميعاً؛ كي تنعم مصر بالأمن والأمان والاستقرار تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وكل عام وقداستكم بخير.
يذكر أن مجلس الشيوخ رفع جلساته العامة بعدما انتهى من مناقشته لائحته الداخلية واحالها لرئيس الجمهورية لإرسالها بدوره إلى مجلس النواب لإقرارها.
ومن المقرر أن يبدأ المجلس في ممارسه دوره عقب صدور اللائحة الداخلية للمجلس، حيث سيبدأ بتشكيل لجانه النوعية وهيئاته مكاتبها عبر انتخابات تنظمه اللائحة الداخلية للمجلس.
وحددت اللائحة الداخلية للمجلس التي أعدتها اللجنة الخاصة المكلفة بإعداد اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ عدد اللجان النوعية بمجلس الشيوخ بعدد ١٤ لجنة نوعية.
وتتشكل هيئة مكتب لجنة من رئيس للجنة ووكيلين وأمين سر يتم انتخابهم في بداية كل دور انعقاد بالمجلس.
ونصت المادة الثانية من مشروع اللائحة الداخلية على أن مجلس الشيوخ يقوم بدراسة واقتراح ما يراه كفى لاً بما يأتي:
-تأكيد دعائم الديمقراطية، وأخصها الانتخابات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وإعلاء قيم التسامح السياسي، وتمكين المرأة، وإشراك الشباب ،ودعم السلام الاجتماعي في شتى مجالاته، وترسيخ مبدأ المواطنة وإعلاؤه، وتحقيق العدالة الاجتماعية وكفالتها، وضمان حرية التعبير وترسيخها، ومكافحة الجرائم المنظمة الكبرى كالإرهاب وما شابه ومجابهتها، والتصدي للنزاعات القبلية والطائفية ومواجهتها، ودعم المقومات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمع المنصوص عليها في الباب الثاني من الدستور، وترسيخ القيم العليا للمجتمع ودعمها، ودعم الحقوق والحريات والواجبات العامة المنصوص عليها في الباب الثالث من الدستور، وتعميق النظام الديموقراطي وتوسيع مجالاته في الإدارة المحلية، وفي التنظيمات النقابية، والطلابية، وغير ذلك من المجالات التي تقوم على الممارسة الديمقراطية، وذلك كله على النحو المبين بهذه اللائحة.
ونصت المادة ثالثة على أن يؤخذ رأي مجلس الشيوخ فيما يأتي:
- الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، ومشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ومعاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التي تتعلق بحقوق السيادة، وغيرها من المعاهدات والاتفاقات الدولية ،ومشروعات القوانين ومشروعات القوانين المكملة للدستور التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب أو من الحكومة ،وما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشؤون العربية أو الخارجية.
ويبلغ المجلس رأيه في هذه الأمور إلى رئيس الجمهورية ومجلس النواب.