بعد إعلان هنية.. كيف تجرى انتخابات حماس وما أبرز الوجوه المرشحة؟
مع إعلان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، قبول حركته بإجراء انتخابات فلسطينية برلمانية ورئاسية ومجلس وطني على التوالي تم تطرح تساؤلات حول كيفية إجراء تلك الانتخابات وما هى الوجوه المرشحة.
التوالي لا التزامن
من المعروف أن "حماس" في السابق كانت تشترط إجراء جولات الانتخابات الثلاث، بشكل متزامن، وهو ما تسبب في عرقلة مباحثات المصالحة الفلسطينية حيث كانت حركة "فتح" تطالب بإجراء الانتخابات "التشريعية" أولا يليها "الرئاسية" ثم "المجلس الوطني"، ولكن هنية أعلن أن الانتخابات ستجرى على التوالي لا التزامن.
وقال هنية، في كلمة متلفزة بثتها قناة "الأقصى" التابعة لـ"حماس"، إن حركته "أكدت استعدادها لإجراء انتخابات فلسطينية تشريعية "برلمانية"، ورئاسية، والمجلس الوطني "برلمان منظمة التحرير الفلسطينية"، بالتوالي والترابط بضمان تركيا ومصر وقطر وروسيا".
وأضاف أن حماس تفهمت ضرورة استئناف مسيرة الحوار الداخلي، وعلى هذا بعثت برسائل إلى كل من مصر وقطر و تركيا وروسيا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس"، مشيرا إلى أن الحركة أكدت في الرسائل "استعدادها لاستئناف الحوار الوطني، وإنجاز اتفاق لإجراء انتخابات تنتهي في غضون 6 أشهر".
المجلس التشريعي
وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع عام 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما كان قد سبق ذلك بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها محمود عباس.
وفي 16و17 نوفمبر الماضي، عقدت حركتا "حماس" و"فتح" في القاهرة لقاءات لبحث جهود تحقيق المصالحة الداخلية وإجراء الانتخابات العامة، لكن الجهود تعرقلت وتبادلت الحركتان، الاتهامات، حول الجهة المتسببة في تعطيلها.
وقالت حركة "فتح"، في 25 نوفمبر الماضي، إن حوارات المصالحة الفلسطينية، "لم تنجح" بسبب خلافات مع "حماس" حول مواعيد إجراء الانتخابات.
طريقة الانتخاب
وحول طريقة إجراء انتخابات حماس بشكل عام فمن المعروف أنها تعتمد السرية التامة في إجراء انتخاباتها، حيث تكتفي بالإعلان عقب انتهائها عن نتائج انتخابات المكتب السياسي، وتجري العملية الانتخابية في حماس دون أي "دعاية انتخابية".
وهناك ثمة لائحة داخلية تضبط العملية الانتخابية، والتشديد في تطبيقها إضافة إلى لجنة عليا للانتخابات الداخلية، غالبيتها من الكوادر القانونية، إضافة وجود محكمة مستقلة للفصل في الشكاوى إن وجدت، وتختار المناطق مجلس الشورى لحركة "حماس"، فيما يقوم المجلس باختيار أعضاء المكتب السياسي.
الوجوه المرشحة
وبالنسبة للوجوه المرشحة فإن المراقبين يرون احتمال عودة رئيس الحركة السابق خالد مشعل إلى واجهة المنافسة على تسلم مهامه مجدداً أمام خصمين لا يقلان ضراوة عنه ممثلين برئيس الحركة الحالي إسماعيل هنية ومسؤول غزة يحيى السنوار وذلك في ظل تحديات محلية وإقليمية ودولية وازنة محدقة بالحركة وبالقضية الفلسطينية، ويعد ملف المصالحة من أكثر الملفات إلحاحاً أمام حركتي حماس وفتح معاً، لأجل إنهاء الانقسام.
ومن جانبه، تلقى هنية رسالة خطية جوابية من الرئيس عباس، تضمنت ترحيبا بموقف "حماس"، والتأكيد على التزامه بإجراء الانتخابات وتحقيق مبدأ الشراكة الفلسطينية، كما لفت هنية إلى أن "حماس" تلقت تأكيدات من مصر وقطر وتركيا على موقف الرئيس عباس.
وأكد هنية أن حركته "تريد الدخول في حوار وطني بأسرع وقت على أساس الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الأشكال، والتحرك السياسي والقانوني للدفاع عن حقوقه".
الحوار الفلسطيني
وقال إن "حماس تتطلع من الحوار الفلسطيني إلى إعادة بناء منظمة التحرير، وإنهاء الانقسام بما يتمثل بمجلس تشريعي فلسطيني موحد، وحكومة وطنية موحدة".
كما أعرب عن تطلعه لإصدار المراسيم الرئاسية التي تحدد تواريخ إجراء الانتخابات، لينطلق بعد ذلك الحوار الفصائلي المباشر للاتفاق على كافة التفاصيل والإجراءات المتعلقة بهذه الانتخابات.
التوالي لا التزامن
من المعروف أن "حماس" في السابق كانت تشترط إجراء جولات الانتخابات الثلاث، بشكل متزامن، وهو ما تسبب في عرقلة مباحثات المصالحة الفلسطينية حيث كانت حركة "فتح" تطالب بإجراء الانتخابات "التشريعية" أولا يليها "الرئاسية" ثم "المجلس الوطني"، ولكن هنية أعلن أن الانتخابات ستجرى على التوالي لا التزامن.
وقال هنية، في كلمة متلفزة بثتها قناة "الأقصى" التابعة لـ"حماس"، إن حركته "أكدت استعدادها لإجراء انتخابات فلسطينية تشريعية "برلمانية"، ورئاسية، والمجلس الوطني "برلمان منظمة التحرير الفلسطينية"، بالتوالي والترابط بضمان تركيا ومصر وقطر وروسيا".
وأضاف أن حماس تفهمت ضرورة استئناف مسيرة الحوار الداخلي، وعلى هذا بعثت برسائل إلى كل من مصر وقطر و تركيا وروسيا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس"، مشيرا إلى أن الحركة أكدت في الرسائل "استعدادها لاستئناف الحوار الوطني، وإنجاز اتفاق لإجراء انتخابات تنتهي في غضون 6 أشهر".
المجلس التشريعي
وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع عام 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما كان قد سبق ذلك بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها محمود عباس.
وفي 16و17 نوفمبر الماضي، عقدت حركتا "حماس" و"فتح" في القاهرة لقاءات لبحث جهود تحقيق المصالحة الداخلية وإجراء الانتخابات العامة، لكن الجهود تعرقلت وتبادلت الحركتان، الاتهامات، حول الجهة المتسببة في تعطيلها.
وقالت حركة "فتح"، في 25 نوفمبر الماضي، إن حوارات المصالحة الفلسطينية، "لم تنجح" بسبب خلافات مع "حماس" حول مواعيد إجراء الانتخابات.
طريقة الانتخاب
وحول طريقة إجراء انتخابات حماس بشكل عام فمن المعروف أنها تعتمد السرية التامة في إجراء انتخاباتها، حيث تكتفي بالإعلان عقب انتهائها عن نتائج انتخابات المكتب السياسي، وتجري العملية الانتخابية في حماس دون أي "دعاية انتخابية".
وهناك ثمة لائحة داخلية تضبط العملية الانتخابية، والتشديد في تطبيقها إضافة إلى لجنة عليا للانتخابات الداخلية، غالبيتها من الكوادر القانونية، إضافة وجود محكمة مستقلة للفصل في الشكاوى إن وجدت، وتختار المناطق مجلس الشورى لحركة "حماس"، فيما يقوم المجلس باختيار أعضاء المكتب السياسي.
الوجوه المرشحة
وبالنسبة للوجوه المرشحة فإن المراقبين يرون احتمال عودة رئيس الحركة السابق خالد مشعل إلى واجهة المنافسة على تسلم مهامه مجدداً أمام خصمين لا يقلان ضراوة عنه ممثلين برئيس الحركة الحالي إسماعيل هنية ومسؤول غزة يحيى السنوار وذلك في ظل تحديات محلية وإقليمية ودولية وازنة محدقة بالحركة وبالقضية الفلسطينية، ويعد ملف المصالحة من أكثر الملفات إلحاحاً أمام حركتي حماس وفتح معاً، لأجل إنهاء الانقسام.
ومن جانبه، تلقى هنية رسالة خطية جوابية من الرئيس عباس، تضمنت ترحيبا بموقف "حماس"، والتأكيد على التزامه بإجراء الانتخابات وتحقيق مبدأ الشراكة الفلسطينية، كما لفت هنية إلى أن "حماس" تلقت تأكيدات من مصر وقطر وتركيا على موقف الرئيس عباس.
وأكد هنية أن حركته "تريد الدخول في حوار وطني بأسرع وقت على أساس الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الأشكال، والتحرك السياسي والقانوني للدفاع عن حقوقه".
الحوار الفلسطيني
وقال إن "حماس تتطلع من الحوار الفلسطيني إلى إعادة بناء منظمة التحرير، وإنهاء الانقسام بما يتمثل بمجلس تشريعي فلسطيني موحد، وحكومة وطنية موحدة".
كما أعرب عن تطلعه لإصدار المراسيم الرئاسية التي تحدد تواريخ إجراء الانتخابات، لينطلق بعد ذلك الحوار الفصائلي المباشر للاتفاق على كافة التفاصيل والإجراءات المتعلقة بهذه الانتخابات.