رئيس التحرير
عصام كامل

استحداث عيادة لعلاج الإيدز في مستشفيات الصحة النفسية

وزارة الصحة
وزارة الصحة
نظمت وزارة الصحة جلسة نقاشية للأطباء "ويبينار" للتدريب علي الدليل المحدث الوطني لبروتوكول علاج مرضى الإيدز 

وقالت الدكتورة هبة السيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز إن وزارة الصحة توسعت في توفير الأدوية وتوسع مظلة علاج ورعاية المصابين بفيروس الإيدز وتحديث البروتوكول الوطني لعلاج مرضى الإيدز. 


من جانبه قال الدكتور إيهاب كمال مساعد وزير الصحة للتدريب إن خدمات مرضى الإيدز لم تتأثر في مستشفيات الحميات  أثناء مواجهة جائحة كورونا  خاصة وأن مستشفيات الحميات والصدر تعد الخط الأول لمواجهة فيروس كورونا.

وأوضح أنه تم توفير العلاج والدعم النفسي لمريض الإيدز .


من جانبه قال الدكتور أمجد الذهبي أستاذ الأمراض المعدية بجامعة الأزهر وعضو لجنة العلمية لتحديث بروتوكول علاج الإيدز إن الهدف من تحديث الدليل العلاجي والتشخيصي لفيروس الإيدز تحديث طرق العلاج والتشخيص ويتميز باختصار الوقت للتشخيص المرض وعدم تاخر المريض في الحصول علي العلاج .

وأضاف إنه تم استحداث  عيادة علاج فيروسات الإيدز في مستشفيات الصحة النفسية لمساعدة مريض الإدمان لإيجاد  خدمة علاج الفيروسات.  

وأشار إلي تدريب الأطباء علي ذلك من طرق التشخيص والعلاج والمتابعة.

وأضاف إنه تم توفير خدمات متابعة الحامل في مراكز صحة المرأة والأمومة والطفولة للكشف عن مرض الإيدز.

جدير بالذكر أن  وزارة الصحة كشفت  عن طرق انتقال فيروس الإيدز بين البشر حيث يوجد طرق محددة لانتقال المرض حذرت منها مؤكدة علي ضرورة الحرص علي تفاديها و تجنبها في اليوم العالمي للاحتفال بمرض الإيدز.

وتشمل طرق انتقال الفيروس :
١- نقل الدم الملوث أو مشتقاته بالفيروس المسبب للإيدز
٢-العلاقة الجنسية مع شخص مصاب بالفيروس
٣-المشاركة في استعمال أدوات الحقن مع شخص مصاب بالفيروس
٤- من الأم المصابة للجنين أثناء الحمل أو الولادة أو من خلال الرضاعة الطبيعية

ووجهت وزارة الصحة مجموعة من النصائح للحماية من عدوى فيروس الايدز وتشمل:

١-من الممكن أن تنجب الأم المصابة بفيروس الإيدز طفل غير مصاب بشرط الالتزام بطرق الحماية ومكافحة العدوى من الام المصابة للجنين مع طبيب متخصص.

٢-الامتناع عن مشاركة الإبر والسرنجات و الأدوات الثاقبة للجلد مع شخص اخر.

٣- الالتزام بالسلوكيات والعلاقات الآمنة.

٤- التعرف على طرق نقل العدوى وهي سوائل الجسم.
الجريدة الرسمية