اشتباكات بين الجيش الليبي وقوات تابعة للوفاق بمدينة سبها
ذكرت وكالة "نوفا"
الإيطالية، أن مدينة سبها جنوبي ليبيا شهدت اشتباكا مسلحا بين قوتين، الأولى تتبع لحكومة
الوفاق الوطني والأخرى تتبع الجيش الوطني الليبي.
وأكدت مصادر محلية لوكالة نوفا وقوع الاشتباك، بسبب خلاف بين القوتين حول وجود ازدحام مروري أمام مقر القوة التابعة للجيش تسببت به القوة التابعة لحكومة الوفاق، وذكرت المصادر أن الاشتباك الذي استمر لوقت قصير لم يسفر عن وقوع إصابات.
وانتهت الاشتباك عقب سيطرة الكتيبة التابعة للجيش على مقر خلف الهلال الاحمر بمدينة سبها كانت تسيطر عليه المجموعة التابعة للوفاق.
ويسيطر الجيش الوطني الليبي على أغلب مناطق جنوب غربي ليبيا، إلا أن بعض المجموعات القبلية المسلحة لا زالت تدين بالولاء لحكومة الوفاق في طرابلس.
يذكر أن كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمان، تفاصيل "الأزمة المالية" التي يعاني منها المقاتلون المرتزقة، الذين توظفهم تركيا منذ أشهر لدعم الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس.
وقال عبدالرحمن، إن نحو 7 آلاف مرتزقة تبقوا في ليبيا حتى الآن، مضيفا "يجب أن يحصل هؤلاء على رواتب شهرية تتراوح بين ألفي و3 آلاف دولار".
وتابع: "إلا أن تأخر الرواتب جعل المرتزقة في حالة استياء كبيرة، لاسيما بعدما كانوا ينتظرون العودة إلى بلدهم سوريا بعد حصول التوافق الليبي الليبي".
وأردف قائلا: "إنهم في وضعية صعبة، يقتطعون من رواتبهم، كما أن الرواتب لا تصل إلى عائلات هؤلاء إلا في أوقات متأخرة ويتم المتاجرة بها من قبل قادة المرتزقة في سوق مضاربات العملة".
وتساءل مدير المرصد السوري عن سبب توقف عملية إعادة المرتزقة إلى سوريا منذ نوفمبر الماضي، مضيفا "لا نردي لماذا أبقاهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حتى هذه اللحظة في ليبيا".
وتابع: "بدون أدنى شك، سيكون هناك تمرد في صفوف هؤلاء المرتزقة وقد يجري اعتقالهم والزج بهم في السجون".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر عسكرية وإعلامية تظاهر عشرات المرتزقة السوريين داخل كلية الشرطة في طرابلس، احتجاجا على تأخر رواتبهم.
وأفادت المصادر، وفق فيديو مسرب من معسكر الكلية، بأن "أزمة مالية" وراء غضب المرتزقة السوريين الذين تأخرت رواتبهم 5 أشهر.
وأوضحت أن مستحقات المرتزقة المتأخرة بلغت حوالي 10 آلاف دولار للفرد الواحد منهم.
وعلى مدار أشهر، نقلت تركيا الآلاف من المرتزقة إلى ليبيا، وأغلبهم من السوريين، في ظل سياساتها المزعزعة للاستقرار في البلد الأفريقي الذي يعاني أزمة سياسية عميقة منذ سنوات.
واستخدمت أنقرة المرتزقة لدعم ميليشيات حكومة الوفاق، في معاركها أمام قوات الجيش الوطني الليبي غربي البلاد على وجه الخصوص.
وأكدت مصادر محلية لوكالة نوفا وقوع الاشتباك، بسبب خلاف بين القوتين حول وجود ازدحام مروري أمام مقر القوة التابعة للجيش تسببت به القوة التابعة لحكومة الوفاق، وذكرت المصادر أن الاشتباك الذي استمر لوقت قصير لم يسفر عن وقوع إصابات.
وانتهت الاشتباك عقب سيطرة الكتيبة التابعة للجيش على مقر خلف الهلال الاحمر بمدينة سبها كانت تسيطر عليه المجموعة التابعة للوفاق.
ويسيطر الجيش الوطني الليبي على أغلب مناطق جنوب غربي ليبيا، إلا أن بعض المجموعات القبلية المسلحة لا زالت تدين بالولاء لحكومة الوفاق في طرابلس.
يذكر أن كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمان، تفاصيل "الأزمة المالية" التي يعاني منها المقاتلون المرتزقة، الذين توظفهم تركيا منذ أشهر لدعم الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس.
وقال عبدالرحمن، إن نحو 7 آلاف مرتزقة تبقوا في ليبيا حتى الآن، مضيفا "يجب أن يحصل هؤلاء على رواتب شهرية تتراوح بين ألفي و3 آلاف دولار".
وتابع: "إلا أن تأخر الرواتب جعل المرتزقة في حالة استياء كبيرة، لاسيما بعدما كانوا ينتظرون العودة إلى بلدهم سوريا بعد حصول التوافق الليبي الليبي".
وأردف قائلا: "إنهم في وضعية صعبة، يقتطعون من رواتبهم، كما أن الرواتب لا تصل إلى عائلات هؤلاء إلا في أوقات متأخرة ويتم المتاجرة بها من قبل قادة المرتزقة في سوق مضاربات العملة".
وتساءل مدير المرصد السوري عن سبب توقف عملية إعادة المرتزقة إلى سوريا منذ نوفمبر الماضي، مضيفا "لا نردي لماذا أبقاهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حتى هذه اللحظة في ليبيا".
وتابع: "بدون أدنى شك، سيكون هناك تمرد في صفوف هؤلاء المرتزقة وقد يجري اعتقالهم والزج بهم في السجون".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر عسكرية وإعلامية تظاهر عشرات المرتزقة السوريين داخل كلية الشرطة في طرابلس، احتجاجا على تأخر رواتبهم.
وأفادت المصادر، وفق فيديو مسرب من معسكر الكلية، بأن "أزمة مالية" وراء غضب المرتزقة السوريين الذين تأخرت رواتبهم 5 أشهر.
وأوضحت أن مستحقات المرتزقة المتأخرة بلغت حوالي 10 آلاف دولار للفرد الواحد منهم.
وعلى مدار أشهر، نقلت تركيا الآلاف من المرتزقة إلى ليبيا، وأغلبهم من السوريين، في ظل سياساتها المزعزعة للاستقرار في البلد الأفريقي الذي يعاني أزمة سياسية عميقة منذ سنوات.
واستخدمت أنقرة المرتزقة لدعم ميليشيات حكومة الوفاق، في معاركها أمام قوات الجيش الوطني الليبي غربي البلاد على وجه الخصوص.