رسائل الغلابة إلى الرئيس 2021: "اجبر بخاطرنا يا ريس".. ناصر يبحث عن "إبرة في كوم قش".. و"خالد" نفسه يشتغل
عام مضى وآخر يبدأ، وهناك أحلام مؤجلة ومعطلة، تستعصي على التحقق والتنفيذ، تراود البسطاء والغلابة والفقراء والمعدومين كل عام، ولكن تتعاقب الأيام والأسابيع والشهور والسنون دون جديد، ولكن جذوة الأمل أبدًا لا تنطفئ ولن تنطفئ، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يكل ولا يمل من أجل بناء مصر الجديدة، وبسط مساحات أكبر من الاهتمام بالفئات التي ظلت مهملة سنوات وعقودًا متتالية.
وقود المعركة
العمال والفلاحون باعتبارهم وقود المعركة، لديهم الكثير والكثير من الآمال والطموحات التي يتطلعون إلى تحقيق جانب يسير منها مع إشراقة عام جديد، حيث لا يزالون يطمحون في أن يتم دمجهم داخل نسيج المجتمع الواحد، بدلًا من إحساسهم بأنهم "كم مهمل" وعبء ثقيل فوق جسد الوطن، رغم ما يقومون به من أدوار مهمة، لا يضطلع بها من يحظون بكل شيء.
هناك أيضًا فئات سقطت من أولويات الحكومة، وتاهت عن أجندتها.
"فيتو" تواصلت مع الغلابة واستمعت لهم ولرسائلهم، وتنقلها في السطور التالية لعل أحدًا يسمع أنينهم ويتجاوب مع صرخاتهم، ويحقق لهم واحدًا من أحلامهم المعطلة.
أحلام الغلابة بسيطة مثلهم، ليس أكثر من سكن يؤويهم، وفرصة عمل تغنيهم عن ذل السؤال، وخدمة طبية إذا احتاجوها، ومدرسة تحتوى صغارهم، وقوانين حاكمة تحفظ حقوقهم، ولا تضيعها.. وفيما يلى جانب منها..
عام الأزمة
ويعد عام 2020 من الأعوام المؤلمة، ففيه عانى المصريون بشكل كبير، وسط أزمات وصراعات خاضوها للبحث عن لقمة العيش، أمام جائحة وأحوال اقتصادية صعبة تعرضوا لها في هذا العام العصيب، مما جعل الكثيرين يركزون آمالهم على أن يصبح العام الجديد 2021 هو عام الانفراجة لهم ولأسرهم، مما جعلهم يتمنون العديد من الأماني للرئيس عبد الفتاح السيسي أن يحققها لهم، وهذا لأنه عُرف بين المواطنين بأنه "جابر الخواطر"، بفضل المواقف الإنسانية العظيمة التي قام بها مع مختلف فئات الشعب المصري.
أكل عيش
بدأ عم ناصر جمعة، الرجل الذي يبلغ من العمر 58 عامًا، حديثه عن أمنياته من الرئيس السيسي، بأن مصدر دخله الوحيد كان من خلال العمل على إحدى السيارات، وبعد خضوعه لـ3 عمليات في العين اضطر إلى أن يقوم ببيع كل ما يملك في منزله، مما جعله يسعى بين الحين والآخر لبيع أي شيء يستطيع من خلاله توفير لقمة عيش له ولأسرته.
وأفضل أمنياته في عام 2021 تتمحور حول توفير فرصة عمل مناسبة تساعده في الحصول على دخل مادي جيد يسد من خلاله كافة احتياجاته، وسداد الإيجار الشهري الذي يدفعه لصاحب المنزل الذي يقطن فيه، وهذا يعتبر من أكثر الأمنيات التي يتمنى من الرئيس تحقيقها له في عام 2021.
ولا تختلف قصة عم خالد مصطفى عن هذه الفئات الكادحة في الشوارع المصرية، حيث قال وهو يبكي: "إن الشعب غلبان ويحتاج من الرئيس أو المسئولين أن يوفروا له كل سبل الراحة، لأن هذا الشعب مكسور منذ عشرات السنوات، ويحتاج إلى من يرأف بحالته".
مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يسعى بشتى الطرق في القيام بتوفير سبل الراحة للجميع بشكل عام من خلال المشروعات القومية التي يقوم بإنشائها لخدمة الجميع.
وأضاف: "أنا بحب بلدي وبحب وطني ولكن الشعب ده محتاج فرص عمل مناسبة من أجل القيام بمسئولياته من مأكل ومشرب ومسكن، لأن هناك بعض الأشخاص عندما يتعرضون للأزمات المختلفة يلجأون إلى الطرق غير المشروعة من سرقة وغيرها، ولكن عندما يقوم الرئيس بتوفير فرص عمل للشباب والكبار، مما يعمل هذا الأمر على مساعدتهم في عمل اكتفاء ذاتي لاحتياجاتهم المختلفة.
وبالرغم من أن الحمل الذي يقوم الرئيس بحمله على رأسه ثقيل جدًا في محاولة النهوض بالبلد، إلا أنه الاهتمام بالشباب والعاطلين من الضروري أن يكون من أولى اهتماماته.
فرص للشباب
أما إذا تطرقنا للفئة الأكثر فاعلية في المجتمع المصري، فنجد أن على عمر أحد الشباب المصريين، هو خير مثال لذلك فهو من الذين يكافحون من أجل توفير لقمة العيش لهم ولأسرهم، موضحًا أن هناك العديد من الأدوار التي يقوم بها الرئيس من خلال توفير كافة الخدمات للمواطنين.
ولكن يتبقى أمر واحد يهتم به كافة الشباب بشكل عام في الدولة، وهو الاهتمام بهذه الشرائح وإعطاؤها الفرصة في العمل والدفع بعجلة الإنتاج للنهوض بالبلد بشكل جيد.
نقلًا عن العدد الورقي...
وقود المعركة
العمال والفلاحون باعتبارهم وقود المعركة، لديهم الكثير والكثير من الآمال والطموحات التي يتطلعون إلى تحقيق جانب يسير منها مع إشراقة عام جديد، حيث لا يزالون يطمحون في أن يتم دمجهم داخل نسيج المجتمع الواحد، بدلًا من إحساسهم بأنهم "كم مهمل" وعبء ثقيل فوق جسد الوطن، رغم ما يقومون به من أدوار مهمة، لا يضطلع بها من يحظون بكل شيء.
هناك أيضًا فئات سقطت من أولويات الحكومة، وتاهت عن أجندتها.
"فيتو" تواصلت مع الغلابة واستمعت لهم ولرسائلهم، وتنقلها في السطور التالية لعل أحدًا يسمع أنينهم ويتجاوب مع صرخاتهم، ويحقق لهم واحدًا من أحلامهم المعطلة.
أحلام الغلابة بسيطة مثلهم، ليس أكثر من سكن يؤويهم، وفرصة عمل تغنيهم عن ذل السؤال، وخدمة طبية إذا احتاجوها، ومدرسة تحتوى صغارهم، وقوانين حاكمة تحفظ حقوقهم، ولا تضيعها.. وفيما يلى جانب منها..
عام الأزمة
ويعد عام 2020 من الأعوام المؤلمة، ففيه عانى المصريون بشكل كبير، وسط أزمات وصراعات خاضوها للبحث عن لقمة العيش، أمام جائحة وأحوال اقتصادية صعبة تعرضوا لها في هذا العام العصيب، مما جعل الكثيرين يركزون آمالهم على أن يصبح العام الجديد 2021 هو عام الانفراجة لهم ولأسرهم، مما جعلهم يتمنون العديد من الأماني للرئيس عبد الفتاح السيسي أن يحققها لهم، وهذا لأنه عُرف بين المواطنين بأنه "جابر الخواطر"، بفضل المواقف الإنسانية العظيمة التي قام بها مع مختلف فئات الشعب المصري.
أكل عيش
بدأ عم ناصر جمعة، الرجل الذي يبلغ من العمر 58 عامًا، حديثه عن أمنياته من الرئيس السيسي، بأن مصدر دخله الوحيد كان من خلال العمل على إحدى السيارات، وبعد خضوعه لـ3 عمليات في العين اضطر إلى أن يقوم ببيع كل ما يملك في منزله، مما جعله يسعى بين الحين والآخر لبيع أي شيء يستطيع من خلاله توفير لقمة عيش له ولأسرته.
وأفضل أمنياته في عام 2021 تتمحور حول توفير فرصة عمل مناسبة تساعده في الحصول على دخل مادي جيد يسد من خلاله كافة احتياجاته، وسداد الإيجار الشهري الذي يدفعه لصاحب المنزل الذي يقطن فيه، وهذا يعتبر من أكثر الأمنيات التي يتمنى من الرئيس تحقيقها له في عام 2021.
ولا تختلف قصة عم خالد مصطفى عن هذه الفئات الكادحة في الشوارع المصرية، حيث قال وهو يبكي: "إن الشعب غلبان ويحتاج من الرئيس أو المسئولين أن يوفروا له كل سبل الراحة، لأن هذا الشعب مكسور منذ عشرات السنوات، ويحتاج إلى من يرأف بحالته".
مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يسعى بشتى الطرق في القيام بتوفير سبل الراحة للجميع بشكل عام من خلال المشروعات القومية التي يقوم بإنشائها لخدمة الجميع.
وأضاف: "أنا بحب بلدي وبحب وطني ولكن الشعب ده محتاج فرص عمل مناسبة من أجل القيام بمسئولياته من مأكل ومشرب ومسكن، لأن هناك بعض الأشخاص عندما يتعرضون للأزمات المختلفة يلجأون إلى الطرق غير المشروعة من سرقة وغيرها، ولكن عندما يقوم الرئيس بتوفير فرص عمل للشباب والكبار، مما يعمل هذا الأمر على مساعدتهم في عمل اكتفاء ذاتي لاحتياجاتهم المختلفة.
وبالرغم من أن الحمل الذي يقوم الرئيس بحمله على رأسه ثقيل جدًا في محاولة النهوض بالبلد، إلا أنه الاهتمام بالشباب والعاطلين من الضروري أن يكون من أولى اهتماماته.
فرص للشباب
أما إذا تطرقنا للفئة الأكثر فاعلية في المجتمع المصري، فنجد أن على عمر أحد الشباب المصريين، هو خير مثال لذلك فهو من الذين يكافحون من أجل توفير لقمة العيش لهم ولأسرهم، موضحًا أن هناك العديد من الأدوار التي يقوم بها الرئيس من خلال توفير كافة الخدمات للمواطنين.
ولكن يتبقى أمر واحد يهتم به كافة الشباب بشكل عام في الدولة، وهو الاهتمام بهذه الشرائح وإعطاؤها الفرصة في العمل والدفع بعجلة الإنتاج للنهوض بالبلد بشكل جيد.
نقلًا عن العدد الورقي...