مصر تدين الهجوم الذي استهدف قريتين في النيجر وأسفر عن مقتل مائة شخص
أكدت وزارة الخارجية في بيانها اليوم الاثنين ٤ يناير، إدانة جمهورية مصر العربية للهجوم الوحشي الذي استهدف قريتين في غرب النيجر، مما أسفر عن مقتل نحو مائة من الأبرياء.
وأعربت مصر عن خالص تعازيها، حكومةً وشعباً، لحكومة وشعب دولة النيجر الشقيقة وأسر وذوي الضحايا، مؤكدةً وقوفها بجانب النيجر في هذا المصاب الأليم.
وأكدت مصر مجدداً موقفها الثابت من مكافحة العنف والتطرف والإرهاب، مشددةً على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمُواجهة تلك الآفة بكافة أبعادها وأسبابها.
يذكر أنه قتل مائة شخص، أول أمس السبت، في هجمات على قريتين في غرب النيجر، وفق ما أفاد مسؤول محلي وكالة الصحافة الفرنسية، فيما قد يكون أسوأ مجزرة بحق المدنيين في البلد الذي تستهدفه مجموعات إرهابية.
وقال ألمو حسن مسؤول المنطقة التي تقع فيها القريتان «عدنا للتو من مكان الهجمات... وصل عدد القتلى في تشوما بانغو إلى سبعين وفي زاروماداري إلى ثلاثين»، متحدثاً عن «إرهابيين وصلوا مستقلين نحو مائة دراجة نارية». وأضاف «هناك أيضاً 25 جريحاً نُقل بعضهم إلى نيامي وإلى والام لتلقي العلاج». وأوضح حسن :«لمهاجمة القريتين (اللتين تبعد الواحدة عن الأخرى سبعة كيلومترات)، انقسم المهاجمون إلى فريقين بحيث هاجم أحدهما زاروماداري والآخر تشوما بانجو». وتقع القريتان على بعد نحو 120 كيلومتراً شمال العاصمة نيامي، في منطقة تيلابيري، على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو.
وتستهدف الجماعات الإرهابية بانتظام هذه المنطقة منذ سنوات. وتم تنفيذ هذا الهجوم المزدوج، الذي أعلنه مسؤولون محليون أول أمس السبت، ولكن من دون إعطاء حصيلة محددة، في اليوم نفسه لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها بفارق كبير (39.33 في المائة) مرشح الحزب الحاكم محمد بازوم، وزير الداخلية السابق، الذي وعد بتعزيز محاربة الجماعات الإرهابية.
وأعربت مصر عن خالص تعازيها، حكومةً وشعباً، لحكومة وشعب دولة النيجر الشقيقة وأسر وذوي الضحايا، مؤكدةً وقوفها بجانب النيجر في هذا المصاب الأليم.
وأكدت مصر مجدداً موقفها الثابت من مكافحة العنف والتطرف والإرهاب، مشددةً على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمُواجهة تلك الآفة بكافة أبعادها وأسبابها.
يذكر أنه قتل مائة شخص، أول أمس السبت، في هجمات على قريتين في غرب النيجر، وفق ما أفاد مسؤول محلي وكالة الصحافة الفرنسية، فيما قد يكون أسوأ مجزرة بحق المدنيين في البلد الذي تستهدفه مجموعات إرهابية.
وقال ألمو حسن مسؤول المنطقة التي تقع فيها القريتان «عدنا للتو من مكان الهجمات... وصل عدد القتلى في تشوما بانغو إلى سبعين وفي زاروماداري إلى ثلاثين»، متحدثاً عن «إرهابيين وصلوا مستقلين نحو مائة دراجة نارية». وأضاف «هناك أيضاً 25 جريحاً نُقل بعضهم إلى نيامي وإلى والام لتلقي العلاج». وأوضح حسن :«لمهاجمة القريتين (اللتين تبعد الواحدة عن الأخرى سبعة كيلومترات)، انقسم المهاجمون إلى فريقين بحيث هاجم أحدهما زاروماداري والآخر تشوما بانجو». وتقع القريتان على بعد نحو 120 كيلومتراً شمال العاصمة نيامي، في منطقة تيلابيري، على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو.
وتستهدف الجماعات الإرهابية بانتظام هذه المنطقة منذ سنوات. وتم تنفيذ هذا الهجوم المزدوج، الذي أعلنه مسؤولون محليون أول أمس السبت، ولكن من دون إعطاء حصيلة محددة، في اليوم نفسه لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها بفارق كبير (39.33 في المائة) مرشح الحزب الحاكم محمد بازوم، وزير الداخلية السابق، الذي وعد بتعزيز محاربة الجماعات الإرهابية.
