رئيس التحرير
عصام كامل

سفير مصر ببرلين: توفير ممرات آمنة تضمن سلامة السائحين

برلين
برلين
قال السفير المصري في برلين، خالد جلال عبد الحميد: "نريد توفير ممرات آمنة تضمن سلامة كاملة للسائحين".

وأوضح عبد الحميد أن الخطة ستشمل مجموعة كاملة من التدابير، بداية من الحد من عدد الركاب في الطائرة وصولا إلى اختبارات إلزامية عند الدخول والخروج من البلاد ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ".


وذكر السفير أنه سيُجرى البدء في تطبيق هذه الخطة في المنتجعين المفضلين أيضا لدى السائحين الألمان، الغردقة وشرم الشيخ، وقال: "نأمل البدء في ذلك في الصيف، ولكن ربما أيضا في أبريل أو مايو".

وتعد مصر ثاني أكثر مناطق العطلات المفضلة للسائحين الألمان خارج أوروبا ومنذ مارس الماضي، تطبق ألمانيا تحذيرا من السفر إلى مصر، الأكثر اكتظاظا بالسكان في شمال إفريقيا، بسبب جائحة كورونا.

وبالنسبة لمصر، يعد الألمان أهم مجموعة من السائحين الوافدين من الاتحاد الأوروبي. وبحسب السفير عبد الحميد، قدم إلى مصر العام الماضي ما يتراوح بين 8.1 و9.1 مليون سائح ألماني، موضحا أن السياحة تمثل 12% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر.

يذكر أن وافق مجلس الوزراء، في اجتماعه الأسبوعي، على عدد من المقترحات الخاصة بدعم قطاعي السياحة والطيران لمواجهة أزمة فيروس كورونا، وذلك في ظل الحاجة الملحة لدعم القطاعين في مواجهة تداعيات الأزمة.

وتضمنت إجراءات الدعم، نقلا عن بيان للمجلس، إرجاء السير في إجراءات توقيع الحجز الإداري على المشروعات الفندقية والسياحية لمدة عام آخر ينتهي في 31 ديسمبر 2021.

واشتملت على إعفاء المنشآت الفندقية والسياحية من سداد الضريبة العقارية اعتبار من مطلع يناير حتى 30 أبريل 2021، وكذلك جدولة بعض المديونيات والمستحقات على المنشآت الفندقية والسياحية الناتجة عن أزمة فيروس كورونا لمدة 36 شهرا وتشمل الكهرباء والغاز والمياه والمراسي نيلية.

ووافق مجلس الوزراء على إرجاء سداد بعض الرسوم الحكومية الخاصة بالمراسي النيلية، وإرجاء سداد نسبة 60% من المستحقات نظير الاستهلاك الشهري للكهرباء والغاز والمياه للمنشآت الفندقية بالجمهورية، وكذلك المنشآت السياحية بالمحافظات السياحية.

وقال المجلس إن القرارات ذاتها تنطبق على شركات الطيران.

وتصنف السياحة والطيران من أكثر القطاعات تأثراً بجائحة كورونا على مستوى العالم بعد إغلاق الدول لحدودها لعدة أشهر هذا العام، واستمرار منع بعضها حركة السياحة.
الجريدة الرسمية