الخارجية تكشف آخر مستجدات قضية مقتل المدرس المصري بالسعودية
نشرت وزارة الخارجية، اليوم الإثنين، بيانًا توضح فيه آخر مستجدات قضية مقتل المدرس المصري على يد تلميذه في المملكة العربية السعودية.
وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: إنه في إطار متابعة الوزارة، من خلال القنصلية العامة في الرياض، قضية مقتل المواطن المصري المرحوم هاني عبد التواب سعد محمد، وبعد أن قامت القنصلية بالانتهاء من إجراءات نقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن صباح أمس الأحد 3 يناير الجاري، تستمر القنصلية في بذل مساعيها، بالتعاون مع مكتب التمثيل العمالي بالرياض، للحصول على كل مستحقات الفقيد، وأي تعويضات مستحقة لأسرته وفق أحكام القانون السعودي.
كما قدمت وزارة الخارجية بخالص التعازي لأسرة الفقيد، معربة عن ثقتها في عدالة السلطة القضائية بالسعودية وقدرتها على إنزال العقاب الرادع على الجناة، وتؤكد متابعتها الحثيثة من خلال القنصلية العامة في الرياض لسير التحقيقات الجارية في القضية.
وكشفت النيابة العامة السعودية، أنها بدأت إجراءات التحقيق في حادث إطلاق نار في إحدى المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، نجم عنها مقتل مواطن مصري يبلغ من العمر ٣٥ عامًا.
وقال مصدر مسؤول في النيابة العامة، بحسب وسائل إعلام سعودية: إن الجاني حدث يبلغ من العمر ١٤ عامًا، وجرى استجوابه وفقًا للقواعد والضمانات المنصوص عليها في نظام الإجراءات الجزائية ونظام الأحداث.
وأشار المصدر إلى أن الجاني أقر بمسؤوليته عن الحادثة، ويجري العمل حاليًا على استكمال عدد من إجراءات التحقيق وفق الطرق النظامية تمهيدًا لإحالة القضية إلى المحكمة المختصة.
وتعرض المدرس، هاني عبد التواب، للقتل على يد تلميذه في السعودية الأسبوع الماضي.
وأعربت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم عبد الشهيد، في بيان، عن خالص تعازيها لأسرة المدرس.
وأشارت الوزيرة إلى "الثقة في القضاء السعودي، وأن الجاني سينال جزاءه وفقًا للقوانين الحاكمة بالمملكة".
ولقي عبد التواب، مدرس لغة إنجليزية في المرحلة الإعدادية بلغ 35 عامًا من عمره، حتفه داخل أروقة العناية المركزة، بمستشفى بمدينة الرياض، إثر إصابته بطلق ناري من أحد طلابه الأسبوع الماضي.
وبدأ الحادث بمشادة بين عبد التواب وأحد طلابه، 13 عامًا، داخل الفصل، لينتظره الأخير برفقة شقيقه الأكبر، 16 عامًا، ويطلق عليه النار، وبعدها قاما بنقله إلى مستشفى السليل التابعة لمدينة الرياض، وفرا هاربين.
وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: إنه في إطار متابعة الوزارة، من خلال القنصلية العامة في الرياض، قضية مقتل المواطن المصري المرحوم هاني عبد التواب سعد محمد، وبعد أن قامت القنصلية بالانتهاء من إجراءات نقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن صباح أمس الأحد 3 يناير الجاري، تستمر القنصلية في بذل مساعيها، بالتعاون مع مكتب التمثيل العمالي بالرياض، للحصول على كل مستحقات الفقيد، وأي تعويضات مستحقة لأسرته وفق أحكام القانون السعودي.
كما قدمت وزارة الخارجية بخالص التعازي لأسرة الفقيد، معربة عن ثقتها في عدالة السلطة القضائية بالسعودية وقدرتها على إنزال العقاب الرادع على الجناة، وتؤكد متابعتها الحثيثة من خلال القنصلية العامة في الرياض لسير التحقيقات الجارية في القضية.
وكشفت النيابة العامة السعودية، أنها بدأت إجراءات التحقيق في حادث إطلاق نار في إحدى المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، نجم عنها مقتل مواطن مصري يبلغ من العمر ٣٥ عامًا.
وقال مصدر مسؤول في النيابة العامة، بحسب وسائل إعلام سعودية: إن الجاني حدث يبلغ من العمر ١٤ عامًا، وجرى استجوابه وفقًا للقواعد والضمانات المنصوص عليها في نظام الإجراءات الجزائية ونظام الأحداث.
وأشار المصدر إلى أن الجاني أقر بمسؤوليته عن الحادثة، ويجري العمل حاليًا على استكمال عدد من إجراءات التحقيق وفق الطرق النظامية تمهيدًا لإحالة القضية إلى المحكمة المختصة.
وتعرض المدرس، هاني عبد التواب، للقتل على يد تلميذه في السعودية الأسبوع الماضي.
وأعربت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم عبد الشهيد، في بيان، عن خالص تعازيها لأسرة المدرس.
وأشارت الوزيرة إلى "الثقة في القضاء السعودي، وأن الجاني سينال جزاءه وفقًا للقوانين الحاكمة بالمملكة".
ولقي عبد التواب، مدرس لغة إنجليزية في المرحلة الإعدادية بلغ 35 عامًا من عمره، حتفه داخل أروقة العناية المركزة، بمستشفى بمدينة الرياض، إثر إصابته بطلق ناري من أحد طلابه الأسبوع الماضي.
وبدأ الحادث بمشادة بين عبد التواب وأحد طلابه، 13 عامًا، داخل الفصل، لينتظره الأخير برفقة شقيقه الأكبر، 16 عامًا، ويطلق عليه النار، وبعدها قاما بنقله إلى مستشفى السليل التابعة لمدينة الرياض، وفرا هاربين.