قتلى وجرحى في تفجيرين جنوبي الصومال
لقي 3 أشخاص على الأقل مصرعهم بينهم مدني وأصيب 6 عسكريين بينهم قائد بالجيش، في انفجارين بالقرب من حاجز أمني جنوبي الصومال.
وأكدت مصادر أمنية أن دوي الانفجار الأول سمع في مختلف أنحاء مدينة بلعد بمحافظة شبيلى الوسطى جنوبي الصومال، وأسفر عن مقتل جنديين اثنين.
ووقع الانفجار الثاني بعد تجمع حشد كبير في مكان الحادث ما أدى إلى مصرع مدني واحد وإصابة عدد من العسكريين بحسب الشهود.
وقالت المصادر إنه تم نقل 6 جنود، بعضهم مصابين بجروح خطيرة إلى مقديشو لتلقي العلاج، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة الشباب الإرهابية التي عادة ما تنفذ مثل هذه الهجمات.
وفي وقت سابق الأحد، اعتقلت قوات من الجيش الصومالي، عدداً من عناصر حركة الشباب الإرهابية في عمليات أمنية واسعة في 5 قرى بمحافظة باي جنوب البلاد.
وقالت قيادة العملية العسكرية إنه تم مصادرة دراجات نارية ومعدات عسكرية أخرى أثناء العملية، لافتاً إلى فرار عشرات الإرهابيين من تلك المناطق.
ويسعى الجيش الصومالي إلى تقليص قدرات حركة الشباب الإرهابية وضربها في العمق بشكل استباقي والحد من صحوة متوقعة من جانب الإرهابيين، نتيجة للقرار الأمريكي بسحب القوات من الصومال الشهر الجاري.
جدير بالذكر أن عناصر من الحركةهاجمت قرية غوماري التابعة لمدينة واجير، شمال شرق كينيا على بعد 20 كلم من الحدود الصومالية، الشهر الماضي في هجوم تخلله إطلاق نار مع القوات الحكومية ووقوع قتلى وجرحى.
وحينها تردد في وسائل الإعلام الكينية والصومالية، أن مسلحي "الشباب" اختطفوا قبل انسحابهم من القرية مسؤولا محليا، لم تعرف هويته على الفور.
واليوم، تحدثت مصادر أمنية وأخرى في الحركة عن قيام الأخيرة بقطع رأس عمر أدان بول، زعيم قرية غوماري.
وقال مسؤول كبير في شرطة واجير لوكالة فرانس برس إنه "عُثر على بول مقتولا، بينما أُلقي رأسه على الطريق".
في هذه الأثناء، أوضح مصدر آخر بأنه تم نقل الرأس إلى المشرحة، مشيرا إلى أن عملية البحث عن باقي الجثة ما زالت متواصلة، لكنه أعرب عن أمله في أن لا تكون قد نُقلت للجانب الآخر داخل الحدود الصومالية.
ورغم هذه المعلومات إلا أنه لم يصدر أي تعليق رسمي من الشرطة يؤكد أو ينفي عملية الخطف والقتل.
غير أن حركة الشباب الصومالية التي أعلنت ولاءها للقاعدة، تبنت "إعدام" عمر أدان بول .
وفي السنوات الماضية شنت حركة الشباب هجمات عنيفة في كينيا وخصوصا في نيروبي أوقعت مئات القتلى والجرحى.
وأكدت مصادر أمنية أن دوي الانفجار الأول سمع في مختلف أنحاء مدينة بلعد بمحافظة شبيلى الوسطى جنوبي الصومال، وأسفر عن مقتل جنديين اثنين.
ووقع الانفجار الثاني بعد تجمع حشد كبير في مكان الحادث ما أدى إلى مصرع مدني واحد وإصابة عدد من العسكريين بحسب الشهود.
وقالت المصادر إنه تم نقل 6 جنود، بعضهم مصابين بجروح خطيرة إلى مقديشو لتلقي العلاج، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة الشباب الإرهابية التي عادة ما تنفذ مثل هذه الهجمات.
وفي وقت سابق الأحد، اعتقلت قوات من الجيش الصومالي، عدداً من عناصر حركة الشباب الإرهابية في عمليات أمنية واسعة في 5 قرى بمحافظة باي جنوب البلاد.
وقالت قيادة العملية العسكرية إنه تم مصادرة دراجات نارية ومعدات عسكرية أخرى أثناء العملية، لافتاً إلى فرار عشرات الإرهابيين من تلك المناطق.
ويسعى الجيش الصومالي إلى تقليص قدرات حركة الشباب الإرهابية وضربها في العمق بشكل استباقي والحد من صحوة متوقعة من جانب الإرهابيين، نتيجة للقرار الأمريكي بسحب القوات من الصومال الشهر الجاري.
جدير بالذكر أن عناصر من الحركةهاجمت قرية غوماري التابعة لمدينة واجير، شمال شرق كينيا على بعد 20 كلم من الحدود الصومالية، الشهر الماضي في هجوم تخلله إطلاق نار مع القوات الحكومية ووقوع قتلى وجرحى.
وحينها تردد في وسائل الإعلام الكينية والصومالية، أن مسلحي "الشباب" اختطفوا قبل انسحابهم من القرية مسؤولا محليا، لم تعرف هويته على الفور.
واليوم، تحدثت مصادر أمنية وأخرى في الحركة عن قيام الأخيرة بقطع رأس عمر أدان بول، زعيم قرية غوماري.
وقال مسؤول كبير في شرطة واجير لوكالة فرانس برس إنه "عُثر على بول مقتولا، بينما أُلقي رأسه على الطريق".
في هذه الأثناء، أوضح مصدر آخر بأنه تم نقل الرأس إلى المشرحة، مشيرا إلى أن عملية البحث عن باقي الجثة ما زالت متواصلة، لكنه أعرب عن أمله في أن لا تكون قد نُقلت للجانب الآخر داخل الحدود الصومالية.
ورغم هذه المعلومات إلا أنه لم يصدر أي تعليق رسمي من الشرطة يؤكد أو ينفي عملية الخطف والقتل.
غير أن حركة الشباب الصومالية التي أعلنت ولاءها للقاعدة، تبنت "إعدام" عمر أدان بول .
وفي السنوات الماضية شنت حركة الشباب هجمات عنيفة في كينيا وخصوصا في نيروبي أوقعت مئات القتلى والجرحى.