الصحة: رصدنا زيادة في استهلاك الأكسجين بالمستشفيات.. وهذه نتائج تحقيقات الحسينية
قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، إن هناك منظومة مميكنة لإمداد المستشفيات بالأكسجين، مؤكدًا أنه هناك زيادة في استهلاك الأكسجين بالمستشفيات خلال الموجة الثانية لكورونا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر" أن مستشفيات العزل الصحي شهدت زيادة في استهلاك الأكسجين الأيام الأخيرة بعد زيادة إصابات كورونا، لافتًا إلى أن هناك تقريرين تستقبلهما وزيرة الصحة بشأن عدد المرضى المستفيدين من خدمة الأكسجين والمخزون المتوفر في المستشفى.
ولفت إلى أن نقص الأكسجين في المستشفيات ليس مربوطًا بالشائعات ولكن الرصيد يتم تحديده عبر منظومة ممكينة، وذلك لتقييم الوضع في المستشفيات ووضع متوسط الاستهلاك لمنع حدوث أي نقص في المستشفيات.
وأشار إلى أن وزيرة الصحة وجهت بتحديث منظومة الأكسجين في المستشفيات كل 3 ساعات وليس كل 24 ساعة.
وأوضح أن وزيرة الصحة شكلت لجنة لمتابعة حقيقة الأزمة الخاصة بمستشفى الحسينية والتحقيقات التي انتهت إليها اللجنة ذكرت أن أعداد الأسرَّة في المستشفي مرتبط بشبكة الأكسجين في المستشفي وبالتالي في حال حدوث أي نقص سيؤثر على كافة المرضي ولم يتأثر أحد من المرضى لذلك لا توجد علاقة بين الـ4 وفيات في المستشفى ونقص الأكسجين.
وتابع: "أن السبب وراء الوفيات في مستشفي الحسينية تدهور الحالة الصحية والأمراض المزمنة للمرضى"، لافتًا إلى أن خزان المستشفى كان به 500 لتر من الأكسجين.
وأكد أن التحقيقات برأت القائمين على المستشفي فيما يتعلق بنقص الأكسجين.
والتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، حيث تم استعراض تقريرين حول ما تم تداوله بشأن وجود حالات نقص في كميات الأكسجين المتاحة في مستشفى الحسينية المركزي، بمحافظة الشرقية.
وقالت الوزيرة إنه تم تكليف لجان للمرور على مستشفى الحسينية؛ للوقوف على الوضع الحالي، وقد تم إعداد تقارير متضمنة موقف الأكسجين والحالات المتواجدة بهما على أجهزة التنفس الصناعي.
وأوضحت الوزيرة أنه في ضوء التقرير الوارد من وكيل وزارة الصحة بالشرقية، فإنه في يوم السبت 2 يناير 2021، كان عدد الأسرة المشغولة بمُستشفى الحسينية 7 أسرة عناية عزل، وهي أقصى حدود طاقة المستشفى، إلى جانب 3 أسرة عناية قلب، وسريري رعاية باطنة، و11 حضانة، حيث تبين بالفحص استقرار العمل بالمستشفى.
كما أوضح التقرير أنه قد تواجد في خزان الأكسجين 500 لتر في الساعة 7 مساء السبت، وتم امتلاء الخزان الساعة 9 ونصف مساء، ليُصبح 5500 لتر، كما أن شبكة الغازات تعمل بحالة جيدة، وأنه يوجد بالمستشفى شبكة غازات احتياطية متصل عليها 24 أسطوانة، علما بأنه كان يوجد 33 مريضا بقسم العزل، يتم توفير الأكسجين لهم من خلال نفس الشبكة، ولم يتأثر منهم أحد، بالإضافة إلى وجود أقسام أخرى تستخدم نفس شبكة الغازات، والتي لم يتأثر أي من المرضى المتواجدين بها، مما يؤكد عدم وجود علاقة بين حالات الوفاة، وإدعاء حدوث نقص الأكسجين.
وكشف التقرير عن أن عدد المُتوفين بمستشفى الحسينية، هم 4 مصابين بفيروس كورونا المستجد، سيدتين ورجلين، أعمارهم كالتالي : (76 ـ 67 ، 64 ـ 44)، تعاني سيدة ورجل منهم مرض البول السكري، وكانت أسباب الوفاة توقف القلب، إثر احتمالية حدوث جلطة بالشريان الرئوي، وبمُراجعة علاج تلك الحالات، تبين اتباع بروتوكولات العلاج المتفق عليها مع تلك الحالات.
وقالت وزيرة الصحة، خلال الاجتماع، إنه سيتم إعداد تقرير يومي لرئيس الوزراء، عن توريد الأكسجين لكافة المستشفيات، والشركات الموردة، كما أنه سيتم إعداد مؤشر يومي إلكتروني حول هذا الشأن، بهدف الاطمئنان على توافر الأكسجين في كل المستشفيات، كما استعرضت الوزيرة موقف توافر الأكسجين، ونتائج اجتماعاتها مع الشركات المنتجة للأكسجين، مشددة على أن لدينا حاليا مخزونا كافيا، والشركات تزيد من إنتاجها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر" أن مستشفيات العزل الصحي شهدت زيادة في استهلاك الأكسجين الأيام الأخيرة بعد زيادة إصابات كورونا، لافتًا إلى أن هناك تقريرين تستقبلهما وزيرة الصحة بشأن عدد المرضى المستفيدين من خدمة الأكسجين والمخزون المتوفر في المستشفى.
ولفت إلى أن نقص الأكسجين في المستشفيات ليس مربوطًا بالشائعات ولكن الرصيد يتم تحديده عبر منظومة ممكينة، وذلك لتقييم الوضع في المستشفيات ووضع متوسط الاستهلاك لمنع حدوث أي نقص في المستشفيات.
وأشار إلى أن وزيرة الصحة وجهت بتحديث منظومة الأكسجين في المستشفيات كل 3 ساعات وليس كل 24 ساعة.
وأوضح أن وزيرة الصحة شكلت لجنة لمتابعة حقيقة الأزمة الخاصة بمستشفى الحسينية والتحقيقات التي انتهت إليها اللجنة ذكرت أن أعداد الأسرَّة في المستشفي مرتبط بشبكة الأكسجين في المستشفي وبالتالي في حال حدوث أي نقص سيؤثر على كافة المرضي ولم يتأثر أحد من المرضى لذلك لا توجد علاقة بين الـ4 وفيات في المستشفى ونقص الأكسجين.
وتابع: "أن السبب وراء الوفيات في مستشفي الحسينية تدهور الحالة الصحية والأمراض المزمنة للمرضى"، لافتًا إلى أن خزان المستشفى كان به 500 لتر من الأكسجين.
وأكد أن التحقيقات برأت القائمين على المستشفي فيما يتعلق بنقص الأكسجين.
والتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، حيث تم استعراض تقريرين حول ما تم تداوله بشأن وجود حالات نقص في كميات الأكسجين المتاحة في مستشفى الحسينية المركزي، بمحافظة الشرقية.
وقالت الوزيرة إنه تم تكليف لجان للمرور على مستشفى الحسينية؛ للوقوف على الوضع الحالي، وقد تم إعداد تقارير متضمنة موقف الأكسجين والحالات المتواجدة بهما على أجهزة التنفس الصناعي.
وأوضحت الوزيرة أنه في ضوء التقرير الوارد من وكيل وزارة الصحة بالشرقية، فإنه في يوم السبت 2 يناير 2021، كان عدد الأسرة المشغولة بمُستشفى الحسينية 7 أسرة عناية عزل، وهي أقصى حدود طاقة المستشفى، إلى جانب 3 أسرة عناية قلب، وسريري رعاية باطنة، و11 حضانة، حيث تبين بالفحص استقرار العمل بالمستشفى.
كما أوضح التقرير أنه قد تواجد في خزان الأكسجين 500 لتر في الساعة 7 مساء السبت، وتم امتلاء الخزان الساعة 9 ونصف مساء، ليُصبح 5500 لتر، كما أن شبكة الغازات تعمل بحالة جيدة، وأنه يوجد بالمستشفى شبكة غازات احتياطية متصل عليها 24 أسطوانة، علما بأنه كان يوجد 33 مريضا بقسم العزل، يتم توفير الأكسجين لهم من خلال نفس الشبكة، ولم يتأثر منهم أحد، بالإضافة إلى وجود أقسام أخرى تستخدم نفس شبكة الغازات، والتي لم يتأثر أي من المرضى المتواجدين بها، مما يؤكد عدم وجود علاقة بين حالات الوفاة، وإدعاء حدوث نقص الأكسجين.
وكشف التقرير عن أن عدد المُتوفين بمستشفى الحسينية، هم 4 مصابين بفيروس كورونا المستجد، سيدتين ورجلين، أعمارهم كالتالي : (76 ـ 67 ، 64 ـ 44)، تعاني سيدة ورجل منهم مرض البول السكري، وكانت أسباب الوفاة توقف القلب، إثر احتمالية حدوث جلطة بالشريان الرئوي، وبمُراجعة علاج تلك الحالات، تبين اتباع بروتوكولات العلاج المتفق عليها مع تلك الحالات.
وقالت وزيرة الصحة، خلال الاجتماع، إنه سيتم إعداد تقرير يومي لرئيس الوزراء، عن توريد الأكسجين لكافة المستشفيات، والشركات الموردة، كما أنه سيتم إعداد مؤشر يومي إلكتروني حول هذا الشأن، بهدف الاطمئنان على توافر الأكسجين في كل المستشفيات، كما استعرضت الوزيرة موقف توافر الأكسجين، ونتائج اجتماعاتها مع الشركات المنتجة للأكسجين، مشددة على أن لدينا حاليا مخزونا كافيا، والشركات تزيد من إنتاجها.
