الكلاب مقامات.. قصة مقبرة الأمراء لدفن الحيوانات الأليفة على النيل | صور
بين الحين
والآخر تنتشر على مواقع التواصل مقاطع فيديو مروعة تظهر بشرا يعذبون حيوانات أليفة
بطريقة وحشية، وفي نهاية المطاف يلقى بهذا الحيوان "قطة أو كلب" في قارعة الطريق، لينتهي مصيره داخل سيارة قمامة تلقي به وسط المخلفات.
لكن هناك على الجانب الآخر بشر ترق قلوبهم بالرحمة وتربطهم علاقات إنسانية بحيوان نظم له الشعراء أبياتا عن الوفاء، ويحرص هؤلاء على دفن كلابهم وقططهم داخل مقبرة أمراء واقعة على نيل القاهرة لها تاريخ عريق أعادت شبكة "سكاي نيوز عربية" التذكير به.
واستهلت "سكاي نيوز عربية" قصتها عن مقبرة الكلاب والقطط الواقعة داخل نادي الجزيرة بكتابة عبارة منقوشة على شاهد قبر كلب فارق الحياة وكتب صاحبه ينعاه وكأنه شخص عزير عليه غيبه الموت، قائلا: "بدون وعي، بدون فهم، تغرب شمسك، ترحل في ذهول، في صمت مؤلم جريح، تختنق المشاعر، لكن الحقيقة أصعب مما تقال، فوجع رحيلك عظيم، كان أثقل من أن يتحمله البكاء، حبيبي، سيظل قلبي يبكيك حتى نلتقي".
الرساالة المفعمة بالحب ليست لحبيبة أو صديق بل لحيوان، إنها لكلب، واضح منها مدى تعلق صاحبته به، حتى إنها تنتظر لقاءه في الآخرة، كما وصف كاتب التقرير.
وتابعت "سكاي نيوز عربية"، هذه القصة وقصص أخرى تحويها مقبرة فريدة من نوعها أسسها أمراء الإنجليز حيث تضم رفات ألطف الكائنات واخلصها للإنسان.
لا تندهش حينما تعلم أن تلك المقبرة تقع مساحة أكثر من 200 متر مربع، توجد في أغلى مكان بمصر تقريبا، بل داخل أغلى ناد في البلاد أيضا، إنها مقبرة الكلاب الموجودة داخل جدران نادي الجزيرة على كورنيش نيل القاهرة بقرب جبلاية اتحاد الكرة بجوار النادي الأهلي.
ولفتت إلى أن سعر الاشتراك للعضوية لأول مرة في نادي الجزيرة يصل إلى مليوني جنيه، مع اشتراط نجاح المتقدم في المقابلة الشخصية.
ومع هذا السعر، بات الدخول إلى النادي حلما ليس سهلا، إلا أن كلاب أعضاء النادي لها مكان مخصص لدفنها مع شواهد ترثيهم.
وأكد أحد المسئولين في إدارة النادي، لـ"سكاي نيوز"، أن فكرة المقبرة تعود إلى عهد الأمراء الإنجليز في فترة الاحتلال البريطاني لمصر، كتقليد كان يجري في بلادهم ودول أوروبا.
وتم تخصيص هذا المكان لمقبرة الكلاب بعد سنوات قليلة من تأسيس النادي عام 1882، ليصبح النادي الوحيد في مصر الذي يسمح لأعضائه بهذا التقليد.
وأشار إلى أن أعضاء النادي من الأمراء الإنجليز في تلك الفترة كانوا يأتون إلى مصر ومعهم كلابهم التي يحبونها بشدة ومن ثم أرادوا تكريمها بعد موتها، وصار هذا التقليد مستمرا بين أعضاء النادي حتى الآن، ولا تحوي المقبرة كلابا فقط بل قططا أيضا كتب أصحابها أنعية مفعمة بالحزن والحب.
الدفن في هذا المكان لا يتم بعشوائية بل له نظام وللمقبرة مسئول عن الدفن وظفه النادي لهذه المهمة، وحتى وقت قريب، كان شخص يدعى "عم طلبة" هو مسئول الدفن منذ 25 عاما حتى توفي وتولى مكانه حسب الله محمد، وشهرته "روسيا".
قال "روسيا" لسكاي نيوز عربية:" لا يمكن السماح لغير الأعضاء بدفن كلابهم في هذه المقبرة، والإجراءات قائمة على أن يتكلف أصحاب الكلاب بجميع التكاليف وتجهيزات الدفن".
وأضاف" لابد من إصدار تصريح بالدفن من رئيس النادي شخصياً"، ويروي حسب الله أن "كل من يأتي لدفن كلبه أو قطته يجلس بجوار الشاهد يبكي بحرقة.. ونحن نصبره وكأن الذي مات شخصا عزيزا عليه"
وبحسب مسئول الدفن، رئيس نادي الجزيرة المهندس عمرو الجزارين كان لديه كلبان من فصيلة "ريتمو" و "سماش"، دفنهما مؤخرا في نفس المقبرة التي تحوي فصائل نادرة وغالية الثمن ومعظمها يتم استيراده من الخارج.
لكن هناك على الجانب الآخر بشر ترق قلوبهم بالرحمة وتربطهم علاقات إنسانية بحيوان نظم له الشعراء أبياتا عن الوفاء، ويحرص هؤلاء على دفن كلابهم وقططهم داخل مقبرة أمراء واقعة على نيل القاهرة لها تاريخ عريق أعادت شبكة "سكاي نيوز عربية" التذكير به.
واستهلت "سكاي نيوز عربية" قصتها عن مقبرة الكلاب والقطط الواقعة داخل نادي الجزيرة بكتابة عبارة منقوشة على شاهد قبر كلب فارق الحياة وكتب صاحبه ينعاه وكأنه شخص عزير عليه غيبه الموت، قائلا: "بدون وعي، بدون فهم، تغرب شمسك، ترحل في ذهول، في صمت مؤلم جريح، تختنق المشاعر، لكن الحقيقة أصعب مما تقال، فوجع رحيلك عظيم، كان أثقل من أن يتحمله البكاء، حبيبي، سيظل قلبي يبكيك حتى نلتقي".
الرساالة المفعمة بالحب ليست لحبيبة أو صديق بل لحيوان، إنها لكلب، واضح منها مدى تعلق صاحبته به، حتى إنها تنتظر لقاءه في الآخرة، كما وصف كاتب التقرير.
وتابعت "سكاي نيوز عربية"، هذه القصة وقصص أخرى تحويها مقبرة فريدة من نوعها أسسها أمراء الإنجليز حيث تضم رفات ألطف الكائنات واخلصها للإنسان.
لا تندهش حينما تعلم أن تلك المقبرة تقع مساحة أكثر من 200 متر مربع، توجد في أغلى مكان بمصر تقريبا، بل داخل أغلى ناد في البلاد أيضا، إنها مقبرة الكلاب الموجودة داخل جدران نادي الجزيرة على كورنيش نيل القاهرة بقرب جبلاية اتحاد الكرة بجوار النادي الأهلي.
ولفتت إلى أن سعر الاشتراك للعضوية لأول مرة في نادي الجزيرة يصل إلى مليوني جنيه، مع اشتراط نجاح المتقدم في المقابلة الشخصية.
ومع هذا السعر، بات الدخول إلى النادي حلما ليس سهلا، إلا أن كلاب أعضاء النادي لها مكان مخصص لدفنها مع شواهد ترثيهم.
وأكد أحد المسئولين في إدارة النادي، لـ"سكاي نيوز"، أن فكرة المقبرة تعود إلى عهد الأمراء الإنجليز في فترة الاحتلال البريطاني لمصر، كتقليد كان يجري في بلادهم ودول أوروبا.
وتم تخصيص هذا المكان لمقبرة الكلاب بعد سنوات قليلة من تأسيس النادي عام 1882، ليصبح النادي الوحيد في مصر الذي يسمح لأعضائه بهذا التقليد.
وأشار إلى أن أعضاء النادي من الأمراء الإنجليز في تلك الفترة كانوا يأتون إلى مصر ومعهم كلابهم التي يحبونها بشدة ومن ثم أرادوا تكريمها بعد موتها، وصار هذا التقليد مستمرا بين أعضاء النادي حتى الآن، ولا تحوي المقبرة كلابا فقط بل قططا أيضا كتب أصحابها أنعية مفعمة بالحزن والحب.
الدفن في هذا المكان لا يتم بعشوائية بل له نظام وللمقبرة مسئول عن الدفن وظفه النادي لهذه المهمة، وحتى وقت قريب، كان شخص يدعى "عم طلبة" هو مسئول الدفن منذ 25 عاما حتى توفي وتولى مكانه حسب الله محمد، وشهرته "روسيا".
قال "روسيا" لسكاي نيوز عربية:" لا يمكن السماح لغير الأعضاء بدفن كلابهم في هذه المقبرة، والإجراءات قائمة على أن يتكلف أصحاب الكلاب بجميع التكاليف وتجهيزات الدفن".
وأضاف" لابد من إصدار تصريح بالدفن من رئيس النادي شخصياً"، ويروي حسب الله أن "كل من يأتي لدفن كلبه أو قطته يجلس بجوار الشاهد يبكي بحرقة.. ونحن نصبره وكأن الذي مات شخصا عزيزا عليه"
وبحسب مسئول الدفن، رئيس نادي الجزيرة المهندس عمرو الجزارين كان لديه كلبان من فصيلة "ريتمو" و "سماش"، دفنهما مؤخرا في نفس المقبرة التي تحوي فصائل نادرة وغالية الثمن ومعظمها يتم استيراده من الخارج.