المرشد على فراش الموت.. جدل إيراني حول خليفة آية الله علي خامنئي
تعيش إيران
على واقع أزمة داخلية كبيرة متعلقة بالحالة الصحية لمرشد البلاد، آية الله علي
خامنئي، وسط أنباء عن تدهورها ما دفعه لنقل سلطته لنجله مجتبى خامنئي.
وبحسب تقرير لصحيفة "تليجراف" البريطانية، انتشرت شائعات فى الداخل الإيراني، عن تدهور حالة المرشد علي خامنئي الصحية بعد نشر نص بالعربية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أكد أن المرشد نقل السلطة إلى ابنه مجتبى خامنئي، بعد تدهور مفاجئ في وضعه الصحي، ونقلت مجلة أمريكية، الرسالة من دون التحقق من صحتها، ما أسهم في تعزيز الشائعة وبدء التكهن باسم خليفة المرشد الراقد فى فراش الموت.
فى ذات السياق، أنكرت إيران الشائعات الأخيرة عن الخلافة الأبوية من المرشد لنجله، والتي استبعدها العديد من الخبراء عدم ترجيح ذلك السيناريو، وقال الخبير فى الشأن الإيرانى، سنام وكيل: إن "تسليم السلطة لابنه سيقوض شرعية الجمهورية الإيرانية"، التي حلت محل النظام الملكي الإيراني، حسبما نقلت "التلجراف".
ومع صعود المتشددين والمحافظين، فإن اختيار المرشد الجديد يمكن أن يحدد مسار البلاد لعقود قادمة، وحسب الدستور الإيراني، في حالة عدم وجود خليفة محدد، يتم اختيار المرشد الأعلى من قبل مجلس الخبراء، وهو هيئة من 88 عضواً من الفقهاء، يتم انتخابهم كل ثماني سنوات.
وكانت آخر مرة ظهر فيها المرشد الإيرانى، علناً في 24 نوفمبر الماضي، وفي 2014 خضع خامنئي لجراحة ناجحة في البروستاتا.
ويعتمد الشخص الذي سيحل محل خامنئي بعد وفاته على أن يكون وجهاً مقبولا للقوى السياسية الإيرانية، وإحداث التوازن بين القوى المنخرطة فيها، فيما يعتقد البعض أن الحرس الثوري المحسوب على المتشددين سيكون هو القادر على فعل ذلك من خلال الدفع بمرشح محسوب عليه.
وغيب الموت مصباح محمد يزدي، أحد المرشحين لخلافة المرشد، الجمعة الماضية عن عمر ناهز 86 عاماً، والذي يعد الزعيم الروحي للجناح الأصولي الأكثر تشددا.
إلى ذلك قال محمد جعفري، وهو أحد العلماء الايرانيين في المنفى: أن نجل خامنئي -مجتبى- قد يكون المرشح المفضل للحرس الثوري الإيراني، لكنه يواجه مشكلة تتعلق بكونه ليس مؤهلاً دينياً كما يراه البعض.
ويعد رئيس القضاء الإيراني، إبراهيم رئيسي، المرشح السابق لرئاسة البلاد عام 2016، أحد المرشحين للمنصب أيضا.
وبحسب تقرير لصحيفة "تليجراف" البريطانية، انتشرت شائعات فى الداخل الإيراني، عن تدهور حالة المرشد علي خامنئي الصحية بعد نشر نص بالعربية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أكد أن المرشد نقل السلطة إلى ابنه مجتبى خامنئي، بعد تدهور مفاجئ في وضعه الصحي، ونقلت مجلة أمريكية، الرسالة من دون التحقق من صحتها، ما أسهم في تعزيز الشائعة وبدء التكهن باسم خليفة المرشد الراقد فى فراش الموت.
فى ذات السياق، أنكرت إيران الشائعات الأخيرة عن الخلافة الأبوية من المرشد لنجله، والتي استبعدها العديد من الخبراء عدم ترجيح ذلك السيناريو، وقال الخبير فى الشأن الإيرانى، سنام وكيل: إن "تسليم السلطة لابنه سيقوض شرعية الجمهورية الإيرانية"، التي حلت محل النظام الملكي الإيراني، حسبما نقلت "التلجراف".
ومع صعود المتشددين والمحافظين، فإن اختيار المرشد الجديد يمكن أن يحدد مسار البلاد لعقود قادمة، وحسب الدستور الإيراني، في حالة عدم وجود خليفة محدد، يتم اختيار المرشد الأعلى من قبل مجلس الخبراء، وهو هيئة من 88 عضواً من الفقهاء، يتم انتخابهم كل ثماني سنوات.
وكانت آخر مرة ظهر فيها المرشد الإيرانى، علناً في 24 نوفمبر الماضي، وفي 2014 خضع خامنئي لجراحة ناجحة في البروستاتا.
ويعتمد الشخص الذي سيحل محل خامنئي بعد وفاته على أن يكون وجهاً مقبولا للقوى السياسية الإيرانية، وإحداث التوازن بين القوى المنخرطة فيها، فيما يعتقد البعض أن الحرس الثوري المحسوب على المتشددين سيكون هو القادر على فعل ذلك من خلال الدفع بمرشح محسوب عليه.
وغيب الموت مصباح محمد يزدي، أحد المرشحين لخلافة المرشد، الجمعة الماضية عن عمر ناهز 86 عاماً، والذي يعد الزعيم الروحي للجناح الأصولي الأكثر تشددا.
إلى ذلك قال محمد جعفري، وهو أحد العلماء الايرانيين في المنفى: أن نجل خامنئي -مجتبى- قد يكون المرشح المفضل للحرس الثوري الإيراني، لكنه يواجه مشكلة تتعلق بكونه ليس مؤهلاً دينياً كما يراه البعض.
ويعد رئيس القضاء الإيراني، إبراهيم رئيسي، المرشح السابق لرئاسة البلاد عام 2016، أحد المرشحين للمنصب أيضا.