رئيس التحرير
عصام كامل

اعترافات المتهم بذبح زوجته في بولاق.. والنيابة تقرر حبسه

المتهم بذبح زوجته
المتهم بذبح زوجته في بولاق
تواصل نيابة بولاق الدكرور تحقيقاتها مع المتهم بذبح زوجته المدرسة أمام مدرسة خاصة تعمل بها المجنى عليها بحي بولاق الدكرور، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وتحفظت النيابة على كاميرات المراقبة الخاصة بصيدلية وسوبر ماركت رصدت تفاصيل الحادث لاستكمال التحقيقات وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.


وقال المتهم إن السيدة طليقته أم أولاده، حيث لديه ابنتين في المرحلة الثانوية مضيفا بأنه أقدم على قتل طليقته بعد شكه في علاقتها بشخص وأنها تخونه فقرر التخلص منها والإنتقام لشرفه.

وقال عدد من الشهود بشارع العمدة بمنطقة صفط اللبن التابعة لحي بولاق الدكرور أنهم شاهدوا المتهم لحظة انتظاره، خلف حافلة بالقرب من مدرسة الشيماء الحديثة، وفي الساعة السابعة توقفت مركبة توك توك على بعد أمتار من المدرسة،ونزلت منها المجنى عليها وأسرع المتهم مهرولا تجاهها ممسكا بيده "خنجر" محاولا طعنها، فحاولت المدرسة الفرار لكنها تعثرت وسقطت أرضًا على وجهها فسدد لها طعنتين في الظهر.

وأطلقت السيدة صرخات مستغيثة بالمارة فكان جزاؤها طعنات أخرى في منطقة البطن أودت بحياتها في الحال، وبعد تأكده من وفاتها، أمسك الرجل بخنجره ومسح آثار الدماء في ملابس الضحية ثم أشعل سيجارة، ووقف بجوار جثتها.

ووقف المتهم بجوار الجثة يشعل سيجار، مرددا عبارات غير مفهومة بصوت عال "هي اللي عملت في نفسها كده.. خدت مني كل حاجة.. البيت والبنات.. ودمرتني وكانت بتخونني مع"ح.ح".

وحضرت الشرطة وتم القبض على المتهم وتم معاينة مكان الحادث وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وإنتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة والاستماع للشهود في الواقعة للوقوف على أسبابها وملابساتها 

وفرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا بمحيط الجريمة ورفضت التصوير أو الاقتراب، وبعد مرور ساعتين حضرت ابنتا الضحية عمرهما (16، 18) سنة، فحاولتا الفتاتان احتضان جسد والدتهما بعد قتلها على مرأى ومسمع سكان الشارع، لكن لم يسمح لهما بذلك.

كشفت تحقيقات إدارة البحث الجنائي بالجيزة عن ملابسات قتل مدرسة أمام إحدى المدارس الخاصة، بمنطقة بولاق الدكرور، على يد طليقها، إذ تبين أن تكرار الخلافات الزوجية بينهما، دفعتها إلى إقامة دعوى طلاق، وبعد صدور حكم المحكمة لصالحها، طردته من مسكن الزوجية.

وتبين من التحقيقات أن الضحية تعمل مدرسة بإحدى المدارس الخاصة، ولديها ابنتين في المرحلة الثانوية، من طليقها (المتهم)، الذي يعمل سائقًا.

تلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارًا من المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، بورود بلاغًا من إدارة شرطة النجدة بوقوع جريمة قتل أمام إحدى المدارس الخاصة بنطاق القسم.

اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة وجه بسرعة إنتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها وسرعة ضبط مرتكبها.

وتبين من التحريات التي اجريت بقيادة اللواء محمود السبيلي مدير الادارة العامة للمباحث واللواء عاصم ابو الخير مدير المباحث الجنائية ان خلافات نشبت بين الزوجين منذ فترة عقب ترك الزوج لعمله في احدى الدول العربية عقب تفشي فيروس كورونا وعدم قدرته على توفير نفقات المنزل. 

واضافت التحريات ان المتهم انتظر زوجته امام المدرسة التي تعمل بها وما ان وصلت تتبعها للداخل وسدد لها عدة طعنات لتسقط غارقة في دمائها. 

وتم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق. 

ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.

كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.

ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.

وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
الجريدة الرسمية