الأردن يحيي ذكرى الطيار الكساسبة المقتول حرقا على يد "داعش"
أحيا الأردن اليوم الذكرى السنوية السادسة لمقتل النقيب الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا على أيدي عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي سنة 2015.
وأسقطت طائرة الكساسبة "إف -16" أثناء أدائه مهمة عسكرية استهدفت مواقع التنظيم في محافظة الرقة شمالي سوريا في ديسمبر 2014 قبل أن يقع في أسر عناصر التنظيم في المنطقة.
وسعى الأردن لتحريره في صفقة تبادل للسجناء، إلا أن التنظيم بث في فبراير 2015 فيديو يظهر إحراق الطيار حيا، في جريمة إرهابية اقشعر لها واستنكرها العالم بأكمله.
وأعلن الأردن أن "إعدام الكساسبة حدث في الثالث من يناير 2015"، حيث أعلنت القوات المسلحة، أن العشرات من مقاتلات سلاح الجو أغارت على معاقل التنظيم انتقاما للكسابة.
كما كثف الأردن ضرباته ضد التنظيم في سوريا، وأعدم ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، عضوي تنظيم "القاعدة" الإرهابي المدانين في تفجير فنادق عمان عام 2005.
ويعتبر الأردن عضوا نشطا في التحالف الدولي ضد الإرهاب، حيث شارك في سبتمبر عام 2014 في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة "داعش"، وبدأ عمله في أغسطس من العام ذاته باستهداف مناطق كان يسيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا.
وأطلق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في نوفمبر عام 2015 "اجتماعات العقبة"، بهدف تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري، وتبادل الخبرات بين مختلف الأطراف الدولية لمحاربة الإرهاب.
جدير بالذكر أن معاذ صافي يوسف الكساسبة طيار أردني برتبة ملازم أول وقع أسيرًا بأيدي تنظيم "تنظيم الدولة الإسلامية"، صباح يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014، وذلك بعد سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16 أثناء قيامها بمهمة عسكرية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الرقة شمالي سوريا.
في صباح يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014 أثناء غارة جوية ضد تنظيم الدولة في العراق والشام قامت قوات التحالف بعدة ضربات ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية كان الطيار الكساسبة قائدًا لإحدى المقاتلات في سرب قوات التحالف، حيث كانت المهمة لملاحظة أي مضادات أرضية تطلق على الطائرات المشاركة للتحالف ومن ثَم تقوم طائرة أخرى تابعة للتحالف بقصف الأهداف المحددة له بواسطة القنابل الليزرية الموجهة "جي بي يو" ثم تقوم طائرة أخرى ضمن التدخل العسكري ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام بتطهير ثانوي للمكان، وما أن بدأت عمليات الدخول حتى سمع أحد مضادات الطائرات أصاب المحرك الخلفي بطائرته واشتعلت فيه النيران، ثم سقطت طائرته وهي مقاتلة من طراز إف-16 في محافظة الرقة شمالي سوريا، وقبل الارتطام قذف الكساسبة نفسه من الطائرة وبقي معلقًا في المظلة إلى أن هبط في نهر الفرات بمنطقة مائية تسيطر عليها تنظيم الدولة ووقع الكساسبة رهينة في أيدي التنظيم بعد أن أسره.
وأسقطت طائرة الكساسبة "إف -16" أثناء أدائه مهمة عسكرية استهدفت مواقع التنظيم في محافظة الرقة شمالي سوريا في ديسمبر 2014 قبل أن يقع في أسر عناصر التنظيم في المنطقة.
وسعى الأردن لتحريره في صفقة تبادل للسجناء، إلا أن التنظيم بث في فبراير 2015 فيديو يظهر إحراق الطيار حيا، في جريمة إرهابية اقشعر لها واستنكرها العالم بأكمله.
وأعلن الأردن أن "إعدام الكساسبة حدث في الثالث من يناير 2015"، حيث أعلنت القوات المسلحة، أن العشرات من مقاتلات سلاح الجو أغارت على معاقل التنظيم انتقاما للكسابة.
كما كثف الأردن ضرباته ضد التنظيم في سوريا، وأعدم ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، عضوي تنظيم "القاعدة" الإرهابي المدانين في تفجير فنادق عمان عام 2005.
ويعتبر الأردن عضوا نشطا في التحالف الدولي ضد الإرهاب، حيث شارك في سبتمبر عام 2014 في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة "داعش"، وبدأ عمله في أغسطس من العام ذاته باستهداف مناطق كان يسيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا.
وأطلق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في نوفمبر عام 2015 "اجتماعات العقبة"، بهدف تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري، وتبادل الخبرات بين مختلف الأطراف الدولية لمحاربة الإرهاب.
جدير بالذكر أن معاذ صافي يوسف الكساسبة طيار أردني برتبة ملازم أول وقع أسيرًا بأيدي تنظيم "تنظيم الدولة الإسلامية"، صباح يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014، وذلك بعد سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16 أثناء قيامها بمهمة عسكرية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الرقة شمالي سوريا.
في صباح يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014 أثناء غارة جوية ضد تنظيم الدولة في العراق والشام قامت قوات التحالف بعدة ضربات ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية كان الطيار الكساسبة قائدًا لإحدى المقاتلات في سرب قوات التحالف، حيث كانت المهمة لملاحظة أي مضادات أرضية تطلق على الطائرات المشاركة للتحالف ومن ثَم تقوم طائرة أخرى تابعة للتحالف بقصف الأهداف المحددة له بواسطة القنابل الليزرية الموجهة "جي بي يو" ثم تقوم طائرة أخرى ضمن التدخل العسكري ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام بتطهير ثانوي للمكان، وما أن بدأت عمليات الدخول حتى سمع أحد مضادات الطائرات أصاب المحرك الخلفي بطائرته واشتعلت فيه النيران، ثم سقطت طائرته وهي مقاتلة من طراز إف-16 في محافظة الرقة شمالي سوريا، وقبل الارتطام قذف الكساسبة نفسه من الطائرة وبقي معلقًا في المظلة إلى أن هبط في نهر الفرات بمنطقة مائية تسيطر عليها تنظيم الدولة ووقع الكساسبة رهينة في أيدي التنظيم بعد أن أسره.