مسلحون يسيطرون على مدينة "بانجاسو" بأفريقيا الوسطى
أعلنت بعثة الأمم المتحدة أن متمردين مسلحين سيطروا على مدينة "بانجاسو" جنوب شرقي أفريقيا الوسطى.
وقال روزيفيل بيار لوي رئيس المكتب الإقليمي لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (مينوسكا) في بانجاسو لوكالة "فرانس برس" إن المتمردين يسيطرون على المدينة التي تبعد 750 كلم شرق العاصمة بانجي، وأنهم في كل مكان".
جاء ذلك عشية إعلان النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية التي جرت في 27 ديسمبر الماضي.
وفي وقت سابق، قال أسقف المدينة المطران أغيري إن "الاشتباكات بدأت قرابة الخامسة صباحًا، وسمعت أصوات أعيرة نارية وانفجارات حول وسط المدينة".
ومنذ 19 ديسمبر الماضي، يشن ائتلاف يضم ميليشيات تسيطر على ثلثي البلاد، هجوماً كان يهدف في البداية إلى تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وتشهد أفريقيا الوسطى حربا أهلية بعد أن أطاح تحالف "سيليكا" ذو الغالبية المسلمة، بنظام الرئيس فرانسوا بوزيزيه في 2013.
وكانت مجموعات مسلحة قد هاجمت فجر السبت مدينة دامارا الواقعة على بعد 70 كيلومترا شمال العاصمة بانغي، معقل الرئيس المنتهية ولايته فوستان أرشانج توايرا المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات.
وأعلنت اللجنة الانتخابية في أفريقيا الوسطى مؤخرا أن أكثر من 14% من مراكز الاقتراع تم إغلاقها، بسبب متمردين مسلحين.
وقال تيوفيل موموكواما، وهو مسئول تنفيذي في اللجنة الانتخابية، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة بانجي، إن نحو 800 من بين 5408 مراكز اقتراع في أنحاء البلاد لم تفتح أبوابها للناخبين.
وتسعى أفريقيا الوسطى، الغنية بموارد الماس والذهب والتي يعيش فيها 4.7 مليون نسمة، جاهدة لتحقيق الاستقرار بسبب موجات متتالية من عنف المسلحين منذ عام 2013.
وأدت هذه الأعمال إلى مقتل الآلاف وأجبر أكثر من مليون شخص على ترك منازلهم.
يذكر أن الحرب الأهلية في هذا البلد، التي اندلعت في 2013، عندما أطاح تحالف "سيليكا"، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص، وفرار أكثر من ربع سكان أفريقيا الوسطى، فيما تراجعت حدة القتال بشكل كبير منذ العام 2018، وبات محوره تنافس المجموعات المسلحة للسيطرة على الموارد، مع بعض الهجمات المتقطعة وممارسات ضد المدنيين.
وقال روزيفيل بيار لوي رئيس المكتب الإقليمي لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (مينوسكا) في بانجاسو لوكالة "فرانس برس" إن المتمردين يسيطرون على المدينة التي تبعد 750 كلم شرق العاصمة بانجي، وأنهم في كل مكان".
جاء ذلك عشية إعلان النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية التي جرت في 27 ديسمبر الماضي.
وفي وقت سابق، قال أسقف المدينة المطران أغيري إن "الاشتباكات بدأت قرابة الخامسة صباحًا، وسمعت أصوات أعيرة نارية وانفجارات حول وسط المدينة".
ومنذ 19 ديسمبر الماضي، يشن ائتلاف يضم ميليشيات تسيطر على ثلثي البلاد، هجوماً كان يهدف في البداية إلى تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وتشهد أفريقيا الوسطى حربا أهلية بعد أن أطاح تحالف "سيليكا" ذو الغالبية المسلمة، بنظام الرئيس فرانسوا بوزيزيه في 2013.
وكانت مجموعات مسلحة قد هاجمت فجر السبت مدينة دامارا الواقعة على بعد 70 كيلومترا شمال العاصمة بانغي، معقل الرئيس المنتهية ولايته فوستان أرشانج توايرا المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات.
وأعلنت اللجنة الانتخابية في أفريقيا الوسطى مؤخرا أن أكثر من 14% من مراكز الاقتراع تم إغلاقها، بسبب متمردين مسلحين.
وقال تيوفيل موموكواما، وهو مسئول تنفيذي في اللجنة الانتخابية، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة بانجي، إن نحو 800 من بين 5408 مراكز اقتراع في أنحاء البلاد لم تفتح أبوابها للناخبين.
وتسعى أفريقيا الوسطى، الغنية بموارد الماس والذهب والتي يعيش فيها 4.7 مليون نسمة، جاهدة لتحقيق الاستقرار بسبب موجات متتالية من عنف المسلحين منذ عام 2013.
وأدت هذه الأعمال إلى مقتل الآلاف وأجبر أكثر من مليون شخص على ترك منازلهم.
يذكر أن الحرب الأهلية في هذا البلد، التي اندلعت في 2013، عندما أطاح تحالف "سيليكا"، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص، وفرار أكثر من ربع سكان أفريقيا الوسطى، فيما تراجعت حدة القتال بشكل كبير منذ العام 2018، وبات محوره تنافس المجموعات المسلحة للسيطرة على الموارد، مع بعض الهجمات المتقطعة وممارسات ضد المدنيين.