شفاء أول حالة إصابة بكورونا المتحور في الولايات المتحدة الأمريكية
كشف مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة الأمريكية أن شاباً يبلغ من العمر 23 عامًا خرج من العزل الصحي بعد أن كان أول شخص في الولاية يتم اختباره إيجابيا للسلالة الجديدة، وفق ما نقلته صحيفة "فوكس نيوز"، اليوم الأحد.
وتم اكتشاف السلالة الجديدة في مقاطعة مارتن، على ساحل الكنز بولاية فلوريدا، لأول مرة الخميس الماضي من خلال أخذ العينات العشوائية من مركز السيطرة على الأمراض لاختبارات COVID-19.
كما قالت المسؤولة الصحية في مقاطعة مارتن كارول آن فيتاني، إن المريض "متعاون للغاية"، وفقًا لبروتوكولات COVID-19، مشيرة إلى أنه كان بدون أعراض ولم يسافر خارج الولاية مؤخراً.
وكشفت دراسة بريطانية حديثة أن الطفرة المتحورة من كورونا هي فعلًا أكثر عدوى من الطفرات السابقة، على النحو الذي كان يخشاه العلماء، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 84 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و829384 وفاة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019.
وتصدرت الولايات المتحدة القائمة بعدد الإصابات والوفيات، مسجلة 20056302 إصابة مؤكدة، و347950 حالة وفاة.
من ناحية أخري حاول رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الأحد، طمأنة البريطانيين، مؤكداً أن البلاد ستحصل على 530 ألف جرعة من لقاح أكسفورد/أسترا زينيكا المضاد لكوفيد-19 وستكون جاهزة للاستخدام غداً الاثنين، كما تأمل في توفير "عشرات الملايين" من اللقاحات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأضاف جونسون في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) "نأمل حقا... في توفير عشرات الملايين في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة".
وأوضح جونسون أن المدارس آمنة، ونصح الآباء بإرسال أطفالهم إليها في المناطق التي تسمح فيها القواعد بذلك. وقال "ليس لدي شك في أن المدارس آمنة وأن التعليم أولوية".
جاء ذلك ردا على المخاوف بشأن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث من المقرر استئناف الدراسة بعد عطلة عيد الميلاد.
إلى ذلك، أضاف أن الحكومة قد تحتاج إلى النظر في تشديد قيود العزل العام، لكنه أحجم عن إعطاء أمثلة لما قد يكون عليه ذلك. وقال إن إجراءات عزل عام أكثر صرامة قد تُطبق قريبا مع استمرار ارتفاع الإصابات.
يشار إلى أن حالات الإصابة بكوفيد-19 بلغت مستويات قياسية، وآخذة في الزيادة في بريطانيا منذ ظهور السلالة الجديدة من الفيروس، ما أجبر الحكومة بالفعل على إلغاء خططها لفتح المدارس في لندن، والمناطق المحيطة بها وسط دعوات من نقابات المدرسين لإغلاق أوسع نطاقا.
وتخضع أغلب مناطق إنجلترا بالفعل لأكثر القيود صرامة في إطار نظام من أربعة مستويات يهدف إلى وقف انتشار الفيروس وحماية نظام الرعاية الصحية في البلاد.
وتم اكتشاف السلالة الجديدة في مقاطعة مارتن، على ساحل الكنز بولاية فلوريدا، لأول مرة الخميس الماضي من خلال أخذ العينات العشوائية من مركز السيطرة على الأمراض لاختبارات COVID-19.
كما قالت المسؤولة الصحية في مقاطعة مارتن كارول آن فيتاني، إن المريض "متعاون للغاية"، وفقًا لبروتوكولات COVID-19، مشيرة إلى أنه كان بدون أعراض ولم يسافر خارج الولاية مؤخراً.
وكشفت دراسة بريطانية حديثة أن الطفرة المتحورة من كورونا هي فعلًا أكثر عدوى من الطفرات السابقة، على النحو الذي كان يخشاه العلماء، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 84 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و829384 وفاة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019.
وتصدرت الولايات المتحدة القائمة بعدد الإصابات والوفيات، مسجلة 20056302 إصابة مؤكدة، و347950 حالة وفاة.
من ناحية أخري حاول رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الأحد، طمأنة البريطانيين، مؤكداً أن البلاد ستحصل على 530 ألف جرعة من لقاح أكسفورد/أسترا زينيكا المضاد لكوفيد-19 وستكون جاهزة للاستخدام غداً الاثنين، كما تأمل في توفير "عشرات الملايين" من اللقاحات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأضاف جونسون في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) "نأمل حقا... في توفير عشرات الملايين في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة".
وأوضح جونسون أن المدارس آمنة، ونصح الآباء بإرسال أطفالهم إليها في المناطق التي تسمح فيها القواعد بذلك. وقال "ليس لدي شك في أن المدارس آمنة وأن التعليم أولوية".
جاء ذلك ردا على المخاوف بشأن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث من المقرر استئناف الدراسة بعد عطلة عيد الميلاد.
إلى ذلك، أضاف أن الحكومة قد تحتاج إلى النظر في تشديد قيود العزل العام، لكنه أحجم عن إعطاء أمثلة لما قد يكون عليه ذلك. وقال إن إجراءات عزل عام أكثر صرامة قد تُطبق قريبا مع استمرار ارتفاع الإصابات.
يشار إلى أن حالات الإصابة بكوفيد-19 بلغت مستويات قياسية، وآخذة في الزيادة في بريطانيا منذ ظهور السلالة الجديدة من الفيروس، ما أجبر الحكومة بالفعل على إلغاء خططها لفتح المدارس في لندن، والمناطق المحيطة بها وسط دعوات من نقابات المدرسين لإغلاق أوسع نطاقا.
وتخضع أغلب مناطق إنجلترا بالفعل لأكثر القيود صرامة في إطار نظام من أربعة مستويات يهدف إلى وقف انتشار الفيروس وحماية نظام الرعاية الصحية في البلاد.