رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هدوء خارج مستشفى الجمهورية بعد تحويلها إلى عزل مصابي كورونا في الاسكندرية

هدوء خارج مستشفى
هدوء خارج مستشفى الجمهورية بالإسكندرية بعد تحويلها إلى عزل
سادت حالة من الهدوء التام أمام مستشفى الجمهورية العام والمخصصة لعزل مصابي الفيروس الوبائي الكورونا المستجد بمنطقة كرموز غرب محافظة الإسكندرية اليوم الأحد والتي تم ضمها من قبل وزارة الصحة إلى مستشفيات العزل لاستقبال المصابين وتقديم الرعاية الطبية لهم. 


"فيتو" أجرت جولة تفقدية بمحيط مستشفى الجمهورية المخصصة لعزل مصابى فيروس كورونا المستجد ورصدت تواجد أمن وإدارة المستشفى المخصص لتسهيل دخول وخروج الحالات واستقبال المواطنين بالمنطقة والالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة بارتداء الكمامات الطبية والاحتفاظ بالتباعد الاجتماعي بين الوافدين على المستشفى. 



وتجمع العشرات من أسر مصابي الفيروس الوبائي بمحيط المستشفى للاطمنئان على ذويهم وسط انتشار مركبات التوك توك أمام بوابات المستشفى لمساعدتهم في الوصول إلى المبنى المتخصص لعزل مصابي كورونا. 

وأعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة أن اللجنة العلمية لفيروس كورونا اعتمدت اختيار أكثر اللقاحات أمانا ولم تستبعد لقاحات فايزر ومودرنا، مشيرة إلى أن كل اللقاحات حصلت على موافقة الاستخدام الطوارئ ولا يمكن تحديد أمان اللقاح إلا بعد مرور سنوات، كما كشفت وزيرة الصحة، حقيقة ما تردد عن وجود وفيات بفيروس كورونا لا تسجل في الإحصائيات اليومية، ولا يُكتب سبب الوفاة بفيروس كورونا في شهادات الوفاة وردت وزيرة الصحة على ذلك بأن منظومة تسجيل المواليد والوفيات إلكترونية ومرتبطة مع وزارة الداخلية، ولا يمكن لشخص أن يتوفى بالفيروس ولا يُكتب سبب الوفاة كورونا وأكدت أن إجمالي وفيات الكورونا يمثل 3.3% من إجمالي وفيات مصر لعام ٢٠٢٠.

وأوضحت وزيرة الصحة أن أي وفاة بفيروس كورونا حتى لو توفيت خارج وزارة الصحة يتم التسجيل أن سبب الوفاة بالفيروس.

وقالت الدكتورة هالة زايد: إنه سيتم تأمين احتياجات الفرق الطبية وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة من لقاح كورونا، موضحة أن اللقاح لن يتوفر للجميع مجانًا بل سيدفع تكلفته القادرون، ويتحمل صندوق تحيا مصر تكاليف فئات غير القادرين، وسيتم إعلان آلية ذلك.

وأكدت وزيرة الصحة أن لقاح الكورونا سوف يكون مثل لقاح الإنفلونزا سنويًا، مؤكدة أنه من المتوقع البدء في عملية تطعيم لقاح كورونا بعد الأسبوع الثاني من الشهر الجاري.

وأوضحت أن مصر طلبت ١٠٠ مليون جرعة لفوق عمر ١٨ سنة من عدة شركات منهم ٤٠ مليون جرعة من اللقاح الصيني، و٢٠ مليون جرعة من شركة إسترازينكا، و٤٠ مليون جرعة من التحالف الدولي للقاحات.

وأضافت وزيرة الصحة أنه خلال الـ٦ أيام الماضية استقرت أعداد الإصابات بفيروس كورونا، معلنة تأمين احتياجات الدولة من الأدوية والمستلزمات الطبية وكذلك الأكسجين الطبي متوفر.




وأشارت وزيرة الصحة إلى أنه يوجد حاليًا في الموجة الثانية ٣٦٣ مستشفى تواجه جائحة فيروس كورونا، لافتة إلى أن يوجد ٣٤ ألف سرير متاحين للمرضى حاليًا، ويمكن مضاعفة الرقم في أي وقت، ويوجد مخزون من الأدوية يكفي ١٠ شهور.

وأكدت وزيرة الصحة وجود مخزون لأكثر من ٣٥٠ ألف لتر أكسجين طبي ورفع كفاءة شبكات الأكسجين بالمستشفيات.

وأشارت وزيرة الصحة إلى أنه لا يوجد نقص في الأكسجين، ويوجد فريق تحقيق في واقعة ادعاء أن نقص أكسجين تسبب في وفاة مريضين بمستشفى زفتى بمحافظة الغربية، وعرض النتائج التحقيق عليها.


وأكدت وزيرة الصحة أن الإحصائيات اليومية التي يتم إعلانها بشأن إصابات فيروس كورونا تمثل ١٠% من الواقع، موضحة أنه يتم إعلان جميع الحالات التي تثبت تشخيصها في المستشفيات بنسبة ١٠٠%.


وأوضحت أنه وفقًا لتقارير من الولايات المتحدة الأمريكية، أكدت أنه يوجد من ٦ إلى ٢٤ ضعف الأعداد لا تسجل رسميًا وكذلك فرنسا أصدرت تقريرا بأن عدد المعلن من الإصابات يمثل ١ من كل ١٠ مصابين، مؤكدة أن ذلك ليس قصورا في التسجيل وإنما أمر طبيعي في علم الوبائيات.

وأكدت وزيرة الصحة أن ٩٠ % من الإصابات الحقيقة لم يترددوا على المستشفيات، وهم حالات بدون أعراض أو تظهر أعراض بسيطة تتعافى سريعًا.

وأشارت إلى أن أي حالة تحتاج إلى جهاز تنفس صناعي ورعاية مركزة تذهب إلى مستشفيات الوزارة حتى لو لم تشخص فيها.
Advertisements
الجريدة الرسمية