بسبب كورونا.. ارتفاع كبير في ثروة جيف بيزوس وألون ماسك
بينما يترقب الأمريكيون قرارا من الكونجرس، بشأن منحهم مساعدة مالية قدرها 2000 دولار، لتخفيف تبعات وباء كورونا، كشفت أرقام مالية حديثة، أن ثروة أغنياء الولايات المتحدة زادت بشكل صاروخي خلال العام الماضي، رغم ظروف الجائحة.
وبحسب موقع "بزنس إنسايدر"، فإن مؤسس شركة "أمازون"، جيف بيزوس، وصاحب شركة "سبيس إكس"، إلون ماسك، زادا ثروتهما، معا، بمبلغ صاف يصل إلى 217 مليار دولار.
وبوسع مبلغ مثل هذا، أي من 217 مليار دولار، أن يكفي لتقديم مساعدة من ألفي دولار لمئة مليون أمريكي.
ويتصدر بيزوس، أغنياء العالم، وفق تصنيف "بلومبرج" للمليارديرات، أما إلون ماسك فيحل ثانيا بـ170 مليار دولار متقدما على مؤسس "مايكروسوفت"، بيل جيتس.
وزادت ثروة ماسك بأسرع وتيرة خلال العام الماضي، بفضل أسهم شركة "تسلا" التي يملك 75 %منها.
وتأتي هذه الأرقام فيما يعاني ملايين الأمريكيين البطالة الناجمة عن جائحة كورونا التي أصابت أكثر من عشرين مليون شخص في البلاد.
وفي مارس الماضي، أقر الكونجرس حزمة مساعدات مالية من أجل منح الأمريكيين دعما قدره 1200 دولار، في محاولة لتخفيف تداعيات الوباء.
واضطر الأمريكيون للانتظار حتى ديسمبر الماضي، من أجل إقرار مساعدة ثانية قدرها 600 دولار لدافعي الضرائب في البلاد.
وأثارت جائحة كورونا، جدلا في الولايات المتحدة، حول عدالة النظام الاقتصادي، على اعتبار أن الأثرياء الكبار لا يدفعون ما يكفي من الضرائب، بينما تجد الطبقة الوسطى نفسها ملزمة بدفع نسبة كبيرة من مداخيلها.
وتكبدت المشاريع الصغرى في الولايات المتحدة الضرر الأكبر، خلال الوباء، من جراء اضطرارها إلى إغلاق أبوابها، في إطار جهود احتواء فيروس كورونا.
ودافع ترامب، الذي يغادر السلطة في يناير الجاري، منح الأميركيين مساعدة من ألفي دولار، واصفا تقديم مئات الدولارات فقط بالأمر المعيب.
وبحسب موقع "بزنس إنسايدر"، فإن مؤسس شركة "أمازون"، جيف بيزوس، وصاحب شركة "سبيس إكس"، إلون ماسك، زادا ثروتهما، معا، بمبلغ صاف يصل إلى 217 مليار دولار.
وبوسع مبلغ مثل هذا، أي من 217 مليار دولار، أن يكفي لتقديم مساعدة من ألفي دولار لمئة مليون أمريكي.
ويتصدر بيزوس، أغنياء العالم، وفق تصنيف "بلومبرج" للمليارديرات، أما إلون ماسك فيحل ثانيا بـ170 مليار دولار متقدما على مؤسس "مايكروسوفت"، بيل جيتس.
وزادت ثروة ماسك بأسرع وتيرة خلال العام الماضي، بفضل أسهم شركة "تسلا" التي يملك 75 %منها.
وتأتي هذه الأرقام فيما يعاني ملايين الأمريكيين البطالة الناجمة عن جائحة كورونا التي أصابت أكثر من عشرين مليون شخص في البلاد.
وفي مارس الماضي، أقر الكونجرس حزمة مساعدات مالية من أجل منح الأمريكيين دعما قدره 1200 دولار، في محاولة لتخفيف تداعيات الوباء.
واضطر الأمريكيون للانتظار حتى ديسمبر الماضي، من أجل إقرار مساعدة ثانية قدرها 600 دولار لدافعي الضرائب في البلاد.
وأثارت جائحة كورونا، جدلا في الولايات المتحدة، حول عدالة النظام الاقتصادي، على اعتبار أن الأثرياء الكبار لا يدفعون ما يكفي من الضرائب، بينما تجد الطبقة الوسطى نفسها ملزمة بدفع نسبة كبيرة من مداخيلها.
وتكبدت المشاريع الصغرى في الولايات المتحدة الضرر الأكبر، خلال الوباء، من جراء اضطرارها إلى إغلاق أبوابها، في إطار جهود احتواء فيروس كورونا.
ودافع ترامب، الذي يغادر السلطة في يناير الجاري، منح الأميركيين مساعدة من ألفي دولار، واصفا تقديم مئات الدولارات فقط بالأمر المعيب.