رئيس التحرير
عصام كامل

برغم كورونا.. الآلاف يشيعون جثمان المعلم ضحية تلميذه السعودي بالفيوم | صور

 جثمان المعلم الضحية
جثمان المعلم الضحية
 شهدت اليوم  قرية النزلة بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، احتشاد الآلاف من أهالى القرية والقرى المجاورة لتشييع جنازة هانى عبد التواب المدرس ومحفظ القرآن الذى قتله تلميذه أثناء خروجه من المدرسة التى يعمل بها بالسعودية.


وكانت النيابة العامة السعودية بدأت التحقيق في قضية مقتل المعلم المصري، هاني عبد التواب، الذي لقي مصرعه مؤخرا في الرياض على يد أحد طلابه، مشيرة إلى أن المشتبه فيه أقر بجرمه, 

وكانت النيابة العامة السعودية، أصدرت بيانا الأربعاء الماضي، تقول فيه إن النيابة "باشرت إجراءات التحقيق في حادثة إطلاق نار في إحدى المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، نجم عنها وفاة مقيم مصري الجنسية يبلغ من العمر 35 عاما". 

وأوضح البيان أن الجاني حدث يبلغ من العمر 14 عاما، وجرى استجوابه وفقا للقواعد والضمانات المنصوص عليها في نظام الإجراءات الجزائية ونظام الأحداث. 

وأضاف البيان أنه قد أقر الجاني بمسؤوليته عن الحادثة ويجري العمل حاليا على استكمال عدد من إجراءات التحقيق وفق الطرق النظامية تمهيدا لإحالة القضية إلى المحكمة المختصة. 

ولقي عبد التواب، مدرس لغة إنجليزية في المرحلة الإعدادية بلغ 35 عاما من عمره، حتفه داخل أروقة العناية المركزة، بمستشفى بمدينة الرياض، إثر إصابته بطلق ناري من أحد طلابه الأسبوع الماضي
وبدأ الحادث بمشادة بين عبد التواب وأحد طلابه، 13 عاما، داخل الفصل، لينتظره الأخير برفقة شقيقه الأكبر، 16 عاما، ويطلق عليه النار، وبعدها قاما بنقله إلى مستشفى السليل التابع لمدينة الرياض، وفرا هاربين. 

وسبق أن قالت وزارة القوى العاملة في مصر إن القتيل من محافظة الفيوم، وهو حاصل على ليسانس الآداب والتربية شعبة اللغة الإنجليزية، وكان يعمل معلما بمدارس دليل التعلم الأهلية بمدينة السليل التابعة لمنطقة الرياض، وله زوجة وطفلان. 

وأكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تواصل متابعة سير التحقيقات في السعودية في قضية مقتل عبد التواب.

وأضافت أن "القنصلية العامة المصرية في الرياض مستمرة في التواصل والتنسيق مع السلطات السعودية المعنية لسرعة إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لنقل جثمان المواطن المصري إلى أرض الوطن في أسرع وقت ممكن، وهو ما تم اليوم، ووارى التراب جثمان المعلم الفقيد.




الجريدة الرسمية