العراق يطلق حملة لنزع السلاح غير المرخص وأخرى لتعقب العيارات النارية
أطلقت السلطات الأمنية العراقية اليوم الأحد حملتين إحداهما لنزع السلاح غير المرخص والأخرى لتعقب العيارات النارية العشوائية.
وبدأت الحملة الأولى في مناطق محاذية لمطار بغداد، غربي العاصمة ، والثانية استهدفت محافظة ديالى شرقي البلاد.
وقال بيان لوزارة الداخلية العراقية إنه من خلال التوجيهات العليا بصدد التفتيش الميداني لنزع السلاح غير المرخص في المناطق المحيطة بمطار بغداد الدولي، شرعت المفارز الأمنية بعملية تفتيش ضمن منطقتي الحمدانية والأساتذة .
وأسفرت العملية- وفق البيان- عن ضبط بنادق من نوع كلاشنكوف، وقنابل يدوية هجومية، ومخازن عتاد مختلف، وطلقات نارية، ومسدس وتجهيزات عسكرية أخرى.
وتواجه بغداد، تحدياً كبيراً في مجال حصر السلاح المنفلت والسيطرة على الفصائل المسلحة المتهمة بتنفيذ عمليات اغتيال بحق المناهضين لها، ومهاجمة المصالح الأمريكية والبعثات الدبلوماسية العاملة في العراق.
وتتركز أغلب هجمات تلك الفصائل على المنطقة الخضراء التي تضم عددا من المباني الحساسة بينها السفارة الأمريكية وكذلك مطار بغداد الذي تقع بالقرب منه قواعد عسكرية تابعة للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.
وعادة ما يتم إطلاق الصواريخ من منصات متحركة ومحمولة على عجلات جوالة، تنفذ أغلبها من المناطق الواقعة غربي وجنوبي العاصمة
وكانت العمليات المشتركة أعلنت في سبتمبر الماضي، حملة لحصر السلاح العشوائي في البصرة، جنوبي العراق، جاءت على وقع أعمال اغتيال ومطاردة للناشطين من قبل جهات تُعرف بولائها لإيران.
وفي ذات السياق، ذكرت قيادة شرطة ديالى في بيان، أن الأجهزة المختصة في وزارة الداخلية، شرعت بحملة كبرى ستشمل جميع محافظات البلاد، لملاحقة ومتابعة مطلقي العيارات النارية بشكل عشوائي، فضلاً عن مصادرة الأسلحة غير المرخصة.
واكد البيان أن وزارة الداخلية ستعمل على تقديم كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين وترويعهم دون أي ذنب، إلى القضاء لينالوا الجزاء العادل، وليكونوا عبرة للأشخاص الذين يحاولون الإخلال بالأمن.
ودعت قيادة الشرطة إلى التعاون التام للقضاء على هذا السلوك غير الحضاري الذي بات يشكل خطرا حقيقيا على المجتمع العراقي.
وخلال احتفالات رأس السنة الميلادية 2021 ، سجل العراق مقتل شخص وإصابة 62 آخرين، في عموم البلاد، جراء استخدام الألعاب النارية والرصاص الحي، بحسب وزارة الصحة.
وبدأت الحملة الأولى في مناطق محاذية لمطار بغداد، غربي العاصمة ، والثانية استهدفت محافظة ديالى شرقي البلاد.
وقال بيان لوزارة الداخلية العراقية إنه من خلال التوجيهات العليا بصدد التفتيش الميداني لنزع السلاح غير المرخص في المناطق المحيطة بمطار بغداد الدولي، شرعت المفارز الأمنية بعملية تفتيش ضمن منطقتي الحمدانية والأساتذة .
وأسفرت العملية- وفق البيان- عن ضبط بنادق من نوع كلاشنكوف، وقنابل يدوية هجومية، ومخازن عتاد مختلف، وطلقات نارية، ومسدس وتجهيزات عسكرية أخرى.
وتواجه بغداد، تحدياً كبيراً في مجال حصر السلاح المنفلت والسيطرة على الفصائل المسلحة المتهمة بتنفيذ عمليات اغتيال بحق المناهضين لها، ومهاجمة المصالح الأمريكية والبعثات الدبلوماسية العاملة في العراق.
وتتركز أغلب هجمات تلك الفصائل على المنطقة الخضراء التي تضم عددا من المباني الحساسة بينها السفارة الأمريكية وكذلك مطار بغداد الذي تقع بالقرب منه قواعد عسكرية تابعة للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.
وعادة ما يتم إطلاق الصواريخ من منصات متحركة ومحمولة على عجلات جوالة، تنفذ أغلبها من المناطق الواقعة غربي وجنوبي العاصمة
وكانت العمليات المشتركة أعلنت في سبتمبر الماضي، حملة لحصر السلاح العشوائي في البصرة، جنوبي العراق، جاءت على وقع أعمال اغتيال ومطاردة للناشطين من قبل جهات تُعرف بولائها لإيران.
وفي ذات السياق، ذكرت قيادة شرطة ديالى في بيان، أن الأجهزة المختصة في وزارة الداخلية، شرعت بحملة كبرى ستشمل جميع محافظات البلاد، لملاحقة ومتابعة مطلقي العيارات النارية بشكل عشوائي، فضلاً عن مصادرة الأسلحة غير المرخصة.
واكد البيان أن وزارة الداخلية ستعمل على تقديم كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين وترويعهم دون أي ذنب، إلى القضاء لينالوا الجزاء العادل، وليكونوا عبرة للأشخاص الذين يحاولون الإخلال بالأمن.
ودعت قيادة الشرطة إلى التعاون التام للقضاء على هذا السلوك غير الحضاري الذي بات يشكل خطرا حقيقيا على المجتمع العراقي.
وخلال احتفالات رأس السنة الميلادية 2021 ، سجل العراق مقتل شخص وإصابة 62 آخرين، في عموم البلاد، جراء استخدام الألعاب النارية والرصاص الحي، بحسب وزارة الصحة.